يواصل قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ومن خلال مشروعه الإنسانيّ (اكفَلْ موهبة)، استعداداته لانعقاد المُلتقى الأوّل لمديري المؤسّسات الخيريّة في العراق. وقالَ رئيسُ القسم السيّد محمد علي أزهر، إنّ "مشروع (اكفَلْ موهِبَةً) وَضَع خطّةَ عملٍ علميّةً ومدروسةً تُسهِم في الرقِيّ به وتطويرِ فقراته، على وفقِ رؤيةٍ واضحةِ المعالِمِ، تهدِفُ إلى الإسهامِ في الارتقاءِ بمستوى اليتيمِ والشابِّ العراقيِّ وتطويرِ مهاراتِه ومواهبِهِ"، مبيّناً أنّ "المشروع يعمل ضمن محافظات وسط وجنوب العراق". وأضاف أنّ "المُلتقى سيُعقد في الأيّام القادمة وسيستمرّ لثلاثة أيّام، وستشترك فيه مؤسّساتٌ خيريّة من محافظات وسط وجنوب العراق"، لافتاً إلى أنّ "المُلتقى سيقدّم الدعم للطاقات الشبابيّة وأصحاب المواهب واحتضانهم، فضلاً عن احتضان مواهبِ الأَيتامِ وتنميتها، وذلك بالتنسيقِ مع المُؤسَّسَاتِ الخَيْرِيَّةِ". من جهته بيّن مسؤول وحدة اكفَلْ موهبة السيّد عمر العُلا الكفائي أنّ "المُلتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والرؤى، بين العتبة العبّاسية المقدّسة والجهات المشاركة المعنيّة بهذا الجانب الإنسانيّ، وخصوصاً التي تُعنى بالأيتام وكيفيّة الرقيّ بمستواهم الفكريّ والثقافيّ وتطوير مهاراتهم، واكتشاف مواهبهم والعمل على توظيفها في الاتّجاه الصحيح". وتابع أنّ "المُلتقى يعدّ نوعيّاً ويُعقد لأوّل مرّة بحضور هذه المؤسّسات والمراكز، وسيتضمّن تقديم مجموعةٍ من الورش والمحاضرات والجلسات الحواريّة المفتوحة، إضافةً إلى اللقاءات المباشرة فيما بين المشتركين، لأجل الخروج برؤيةٍ وخارطة طريقٍ واضحة المعالم تُسهم في الرقيّ بهذا العمل". وأشار الكفائي إلى "وجود جولاتٍ لمشاريع العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية للاطّلاع عليها، ومن المؤمّل في ختام هذا المُلتقى أن نخرج بتوصياتٍ تخدم شريحة الأيتام، وسنعمل على ترجمة مفرداتها على أرض الواقع".