نظّمتْ شعبةُ الخطابة الحسينيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، عدداً من مجالس العزاء الحسينيّ النسويّة في عددٍ من أحياء محافظة كربلاء، وذلك لإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه الأبرار (رضوان الله عليهم). وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل، إنّ "الشعبة قد أعدّت خطّةً عزائيّة لإحياء مصاب الإمام الحسين(عليه السلام) وأبنائه الكرام التي بلغت عنان السماء، وبكت لها السمواتُ والأرض بالدماء، وناحت لها الوحوشُ والحيتان في لجج الماء، وأقامت الملائكةُ فوق سبع الطباق مأتمًا لها". وأضافت أنّ "إقامة هذه المجالس التي جاءت بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، شهدت هذا العام اتّساعاً في رقعتها بمشاركة عددٍ من مبلِّغاتنا وخطيباتِنا الحسينيّات، وشملت أحياءَ متفرّقةً من المحافظة، وبالأخصّ النائية منها التي يصعب على النساء المشاركة في مجالس عزائيّة بعيدة عنها". وأوضحت أنّ "الأحياء الكربلائيّة التي أقمنا بها مجالس العزاء شملت (منطقة الحافظ، منطقة الجرية، منطقة الانتفاضة، حيّ العبّاس، منطقة طريق بغداد قرب مطبخ العتبة العبّاسية المقدّسة، طويريج، الرشيدة، البو ونان، الرجيبية)، وهذه المجالس تخصّ الأيّام العشرة الأولى، ولدينا خطّةٌ أخرى لإتمام باقي أيّام شهر الأحزان". وتابعت التميمي أنّ "المجالس تُقام في حسينيّات ومساجد تلك المناطق، بعد أن تمّ التنسيق مسبقاً مع أهاليها، ويُستهلُّ المجلس بتلاوةٍ عطرةٍ من آيات الذكر الحكيم المباركات، تعقبها محاضرةٌ دينيّة مستقاة من نهضة الإمام الحسين(عليه السلام)، بشكل دروسٍ وعبرٍ وعظات وبأسلوبٍ سهلٍ ومفهوم يتماشى مع توصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا للخطباء، ليُختتم بقراءة القصائد العزائيّة ودعاء الفرج مواساةً لقلب مولانا قائم آل محمد(عجّل الله تعالى ظهوره الشريف)". ويبقى #الحسين_نهج