أعلنت اللّجنةُ التحضيريّةُ لمُلتقى فتية الكفيل الوطنيّ تطبيقات الذكاء الاصطناعيّ والروبوت، الذي تُقيمُه وتنظّمُه شعبةُ العلاقات الجامعيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن انتهائها من جميع التحضيرات لانعقاد النسخة الأولى منه، التي ستحتضنها جامعةُ العميد في محافطة كربلاء، ويستمرّ لثلاثة أيّام.

وقال مسؤولُ الشعبة المذكورة الأستاذ ماهر خالد المياحي لشبكة الكفيل، إنّ "الاستعدادات كانت قائمةً على قدمٍ وساقٍ، وتواصَلَ العملُ بها من قِبل اللّجان الفرعيّة المنبثقة من اللّجنة التحضيريّة، بمساعدة عددٍ من أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة لتصل إلى مرحلة الختام، ونحن بانتظار الافتتاح الذي سيكون يوم غدٍ الأربعاء، وستُعقَدُ فعّالياتٌ استباقيّة تنضوي ضمن منهاجه العام".

وأضاف "شملت التحضيراتُ تهيئة مكان انعقاد المُلتقى، حيث سيُقام في إحدى قاعات الاجتماعات في جامعة العميد، كذلك ستحتضنُ إحدى ساحاتها المركزيّة المعرضَ الخاصَّ بنتاجات الطلبة الجامعيّين والمَدْرسيّين، بعد أن انتهينا من وضع (بارتشنات) العرض مع عرض النتاجات وعلاماتها التعريفيّة، وأسمائها العلميّة والقائمين على إنتاجها".

وتابع المياحي "كذلك قمنا باستقبال أعضاء اللّجان العلميّة والطلبة المشاركين، وتهيئة مكان السكن اللائق بهم مع توفير كلّ ما يحتاجونه خلال فترة بقائهم".

وأكّد أنّ "مدى التفاعل كان كبيراً من قِبل الجامعاتِ ومديريّاتِ التربية، من خلال نوع وكمّية النتاجات المشاركة في هذا المُلتقى، حيث بلغ عددُ الجامعات المشارِكة (42) جامعةً و(12) مديريّةً للتربية من مختلف المحافظات، ممّا ولّد دافعاً لتلك الجهات لحضور فعّالياته إضافةً إلى أنّه ستكون لهم كلماتٌ في فعّاليات حفل الافتتاح".

يُذكر أنّ المُلتقى يهدف إلى تسليط الضوء على النتاجات الإبداعيّة لطلبة الجامعات والمرحلة الإعداديّة، والمساهمة في اكتشاف مواهبهم، وسيكون بشقَّيْن الأوّل عبارة عن ورشٍ تخصّصية تتمحور حول الذكاء الاصطناعيّ، والشقّ الثاني مسابقة علميّة يتنافس من خلالها المشاركون في تصميم وبرمجة الروبوت وتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ، وستكون هناك جوائز قيّمة رصدتها اللّجنةُ التحضيريّة للمُلتقى لأصحاب النتاجات التي ترتقي للفوز بجائزة.