نظّم قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة مع إطلالة تباشير اليوم الأوّل من عيد الفطر المبارك، جولةً على الراقدين في مستشفيات كربلاء الحكوميّة منها والأهليّة، ضمن برنامجٍ توسّم بـ(فرحة عيد) سيستمرّ لثلاثة أيّام بدءاً من يوم أمس الثلاثاء (1 شوال 1443هـ) الموافق لـ(3 آيار 2022م)، وذلك لتهنئتهم بهذه المناسبة ومشاركتهم فرحة العيد.

وقال عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة المُشرِفُ على القسم المذكور الحاج جواد الحسناوي لشبكة الكفيل، إنّ "هذا البرنامج جاء بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة (دام عزّه) وأمينها العامّ ، الحاثّة على أهمّية التواصل بين كلّ أفراد المجتمع، كما أمَرَ بذلك دينُنا الحنيف؛ وخصوصاً مع المرضى من إخواننا الذين يرقدون في المستشفيات؛ لمشاركتهم وإشعارهم بهذه المناسبة السعيدة التي أبعَدَهم المرضُ عن المشاركة في إحيائها".
وأضاف "تمّ تشكيلُ وفدٍ لعيادة المرضى تألّف من رئاسة القسم وشُعَبه العاملة، وقد حرصنا على إشعارهم بهذه الفرحة مقدِّمِين لهم أكاليل الورود وهدايا تبريكيّة من المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، محفوفةً بسلام ودعاء خَدَمتِه أن يجمع الله لهم الشفاءَ والأجر، وأن يُديم عليهم الصحّة والعافية ويرفلوا بها".

وبيّن الحسناوي "هذه الفعّالية كان لها أثرٌ واضح على محيّا المرضى، وأسهمنا في رسم البسمة على وجوههم، وساعدت على بعث روح الأمل في نفوسهم ورفع المعنويّات لتجاوز هذه المرحلة، كما أنّ زيارة الأطفال في يوم العيد ومعايدتهم تبثّ الفرحة في قلوبهم".

وأكّد أنّ "فقرات البرنامج لم تقتصر على الراقدين فحسب، بل كانت لنا وقفةٌ مع الملاكات التمريضيّة الذين يسهرون على راحتهم وصحّتهم، حيث قُدِّمت لهم كذلك هدايا لإضفاء جوٍّ من الفرح وهم يقومون بهذه الخدمة الإنسانيّة النبيلة".

بدورهم حمّل المرضى والملاكاتُ التمريضيّة الوفدَ الزائر أن لا ينسوهم من الدعاء عند صاحب المرقد الطاهر أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً إلى تقديم الشكر والامتنان للقائمين على هذا البرنامج، لما له من دورٍ كبير في رسم البسمة على وجوه المرضى والتخفيف من وجعهم وآلامهم..