نظّم عددٌ من طلبة جامعة الفرات الأوسط التقنيّة برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة، مهرجان ولادة الأمل السنويّ الثاني، وذلك لإحياء ذكرى الولادات الشعبانيّة المباركة.

وقال مسؤولُ شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ ماهر خالد المياحي لشبكة الكفيل: إنّ "إقامة هذا المهرجان تندرج ضمن فعّاليات وأنشطة مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، من خلال منسّقيه في الجامعة، وهذه السنة الثانية التي يُقام في مثل هذه الأيّام المباركة".

وأضاف "منهاج المهرجان كان حافلاً بالفقرات الاحتفائيّة التي دارت بأجمعها حول إحياء هذه المناسبات العطرة في هذا الشهر المعظّم، وكانت أولى هذه الفقرات بعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم هي كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها مديرُ مركز مُلتقى القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة الشيخ حارث الداحي، وقد تطرّق فيها إلى عددٍ من النقاط المهمّة التي تحثّ على التمسّك بإحياء هذه المناسبات، وتوسيع وزيادة المخزون المعرفيّ للطلبة بالقضيّة المهدويّة وزيادة التمسّك بها، بالإضافة إلى محاور إرشاديّة وتربويّة مهمّة تخصّ الطالب الجامعيّ".

وأوضح أنّ "المهرجان شهد كذلك مشاركاتٍ قرآنيّة للطلبة وأخرى إنشاديّة قدّمها كلٌّ من المُنشِد محمد أمير التميمي والسيّد محمد الياسري، إضافةً إلى فواصل احتفائيّة أُخَر".

وتابع المياحي "مسك ختام الفعّاليات كان بتكريم (15) طالباً فائزاً بالمسابقة المهدويّة التي أُقِيمت قبل مدّة، وتمحورت حول أهداف وأبعاد القضيّة المهدويّة، وقد تمّ تكريمهم بهدايا من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة".

وأكّد المياحي في الختام "إنّنا ومن خلال مشروعنا الوطنيّ متواصلون بإقامة مثل هذه الأنشطة والفعّاليات، التي تتّخذ من مناسبة ولادات ووفيات الأئمّة(عليهم السلام) منطلقاً لها، للمساهمة في ترسيخ هذه المفاهيم وزيادة التواصل الروحيّ، وجعل هذه المناسبات نقطة تحوّلٍ في حياة وسلوك الطلبة، وما التفاعل من قِبل الطلبة ومشاركتهم إلّا دليلٌ على هذا النهج".