المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة خلّ


  

6818       07:59 مساءاً       التاريخ: 4-06-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2680
التاريخ: 21-2-2022 1614
التاريخ: 13/10/2022 1365
التاريخ: 10-6-2016 15376
التاريخ: 16-11-2015 2376
مقا- خلّ : أصل واحد يتقارب فروعه ، ومرجع ذلك امّا الى دقّة أو فرجة. والباب في جميعها متقارب. فالخلال واحد الأخلّة ويقال فلان يأكل خلله وخلالته ، أي ما يخرجه الخلال من أسنانه.
والخلّ خلّك الكساء على نفسك بالخلال. فأمّا الخليل الّذى يخالّك فمن هذا أيضا. ومن الباب الرجل الخلّ ، وهو النحيف الجسم. ويقال لابن المخاض خلّ لأنّه دقيق الجسم. والخلّ : الطريق في الرمل لأنّه يكون مستدقّا ، ومنه الخلال وهو البلج. فأمّا الفرجة : فالخلل بين الشيئين ويقال خلّل الشي‌ء إذا لم يعمّ. ومنه الخلّة الفقر لأنّه فرجة في حاله.
والخليل الفقير. والخلّة : جفن السيف ، والجمع خلل. فأمّا الخلل وهي السيور التي تلبس ظهور السيتين : فذلك لدقّتها ، كأنّ كلّ واحدة منها خلّة. والخلخال من الباب أيضا لدقّته.
مصبا- الخلّ : معروف ، والجمع خلول ، سمّى بذلك لأنّه اختلّ منه طعم الحلاوة ، يقال اختلّ الشي‌ء إذا تغيّر واضطرب. والخليل : الصديق ، والجمع أخلّاء. والخليل : الفقير المحتاج. والخلّة : الفقر والحاجة. والخلّة مثل الخصلة وزنا ومعنى ، والجمع خلال. والخلّة : الصداقة ، والضمّ لغة. والخلل الفرجة بين الشيئين ، والجمع خلال. والخلل : اضطراب الشي‌ء وعدم انتظامه والخلّة : ما خلا من النبت. وخلّل الشخص أسنانه تخليلا : إذا أخرج ما يبقى من المأكول بينها ، واسم ذلك الخارج خلالة. والخلال مثل كتاب : العود يخلّل به الثوب والأسنان. وخللت الرداء خلّا من باب قتل : ضممت أطرافه بخلال ، والجمع أخلّة مثل سلاح وأسلحة ، وخلّلته مبالغة. وخلّلت النبيذ‌ تخليلا : جعلته خلّا ، وقد يستعمل لازما أيضا فيقال خلّل النبيذ إذا صار بنفسه خلّا ، وتخلّل النبيذ في المطاوعة.
مفر- الخلل : فرجة بين الشيئين ، وجمعه خلال ، كخلل الدار والسخاب والرماد وغيرها- فَتَرَى {الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ...} [النور : 43] ، {فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ...} [الإسراء : 5] ، {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ} [التوبة : 47] ، أي سعوا وسطكم بالنميمة والفساد. والخلال لما تخلّل به الأسنان وغيرها. والخلل في الأمر كالوهن فيه تشبيها بالفرجة الواقعة بين الشيئين. والخلّة : الطريق في الرمل لتخلّل الوعورة أي الصعوبة أياه أو لكون الطريق متخلّلا وسطه. والخلّة أيضا : الخمر الحامضة لتخلّل الحموضة أياها. والخلّة : الاختلال العارض للنفس امّا لشهوتها لشي‌ء أو لحاجتها اليه ، ولهذا فسرّ الخلّة بالحاجة والخصلة. والخلّة : المودّة إمّا لأنّها تتخلّل النفس أي تتوسّطها وإمّا لأنّها تخلّ النفس فتؤثّر فيه تأثير السهم في الرميّة وإمّا لفرط الحاجة اليها ، يقال منه خاللته مخالّة وخلالا فهو خليل اس- هو خليلي وخلّى وخلّتى ، وهم أخلّائى وخلّانى ، وبيننا خلّة قديمة ، وخاللته مخالّة وخلالا ، وفيه خلل ، وقد اختلّ المكان ، والودق يخرج من خلل السحاب ومن خلاله ، وهذه خلّة صالحة ، وفيه خلال حسنة وسلّوا السيوف من الخلل وهي الجفون ، وخلّل أسنانه ، وتخلّل ، وأكل خلالته ، وخلّل أصابعه ، ودعا فخلّل أي خصّ ، وخلّلت الخمر : صارت خمرا ، وخلّ الثوب : شكّه بالخلال وهو ما يخلّ به من عود أو حديدة ، وأخلّ بقومه : غاب عنهم ، وتخلّل الثوب : بلى ورقّ. ومن المجار اختلّ : افتقر. ونزلت به خلّة. أو اختللت اليه : احتجت. واختلّ‌ أمره. وبدا فيه خلل.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الانفراج ، ويعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة (لابرلا داشتن). وهذا المفهوم ملحوظ في جميع موارد استعمالها.
ومفهوم الهزال والنقص والاحتياج والفقر والبلى : كلّها من مصاديق الأصل الواحد ، بشرط ان يلاحظ في كلّ واحد منها قيد الانفراج والتخلّل ، لا مطلق تلك المفاهيم ، بمعنى أن يكون تحصّل كلّ منها في اثر تحقّق انفراج بعد القوّة والقدرة والاتّصال والاستحكام والتماميّة ، فيختلف المعاني بحسب الموارد.
وأمّا الخليل بمعنى الصديق : فالأصل فيه كون الشخص ذا انفراج ، وهذا كناية عن كونه صاحب أسرار ورموز يلقى اليه ما يستر عن غيره. ومن لوازم هذا المعنى : المصادقة والمواخاة والاختصاص والمودّة ، وهذا هو الفرق بينه وبين الصديق والرفيق والحبيب والمؤاخي وغيرها ، فيلاحظ في كلّ منها خصوصيّة موادّها من الصدق والرفق والحبّ والاخوّة وغيرها.
فالخليل في مقام المصاحبة والمؤانسة : هو من يكون مختصّا بكونه صاحب أسرار الإنسان ورموزه ، مودعا اليه ما يكتمه من أقواله وأحواله. وأما الخليل في سائر الموارد والمقامات فيطلق على الفقير والمحتاج والضعيف والأنف والحبيب وما يكون من مصاديق الأصل أو من لوازمه.
وأمّا الاختلال : فالحقيقة فيه هو ما أصّلناه.
{وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء : 125] - أي مودع أسراره وموضع حقائقه ، ويفهم منه كمال الاختصاص والاصطفاء. ومن هذا المعنى : الآية الكريمة-. { يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ} [الفرقان : 28 ، 29] - وهكذا- { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } [الزخرف : 67] - والآية- {وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا } [الإسراء : 73] فيراد المصاحب الخاصّ الّذى يلقى اليه مكنوناته وأسراره.
ولا يخفى أنّ اتّخاذ الخليل من اللّه وللّه : يدلّ على كمال الإلهامات الغيبيّة وتمام المعارف والإفاضات الالهيّة ، وهذا المعنى أعلى مقام وأسنى مرتبة للعبد. وأمّا اتّخاذه من جانب العبد : فلا يدلّ على مقام ولا مرتبة ، بل فيه دلالة على عدم تحقّق صداقة ولا رفاقة ولا إخاء حقيي ، وإلقاء اسراره وما يخفيه في قلبه لا يوجب مقاما ان لم يوجب انحطاطا زائدا ، ولذا ترى قولهم- { يٰا وَيْلَتىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلٰاناً خَلِيلًا }.
فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين.
{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ } [إبراهيم : 31] - مصدر من المخالّة ، أي التوسّل الى خليل واظهار سرّ وحاجة اليه ليشفع له وينجيه من العذاب ، أو اشارة الى التوسّل الى التوسّط والتوصية وامور خفيّة.
وعبّر في أية اخرى بالمصدر المجرّد-. {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ} [البقرة : 254] {فجاسوا خلال الديار... } ،  { فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ...} [النور : 43] ،  {وجَعَلَ- خِلٰالَهٰا أَنْهٰاراً}- والخلال جمع الخلل وهو الفرجة.
والفرق بين الخلل والفرجة والوسط : إنّ النظر في الوسط الى جهة التوسّط الى الوقوع في وسط ، وهو يعمّ الفرجة وغيرها. والفرجة عبارة عن التوسّع والانفتاح بين شيئين ، والنظر فيها الى جهة التوسّع. وأمّا الخلل فقلنا انّه عبارة عن الفرج الواقعة في شي‌ء من دون نظر الى توسّط أو توسّع ، وانّ الدقّة واللطف فيه أزيد. فالتعبير بالمادّة في الآيات : اشارة الى تأكّد الدقّة في التخلّل.
{وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا} [الكهف : 33] - { أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا } [الإسراء : 91] - قد عبّر في مورد التفجير بكلمة الخلال. وأمّا في موارد جريان الأنهار فيعبّر فيها بكلمة- تحت ، وهي 36 موردا- { تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهار }. فانّ جريان النهر لا يتحقّق كونه عن خلال الجنّة ، وقد سبق انّ الأصل في مادّة- جنّ :
هو المواراة والتغطية ، وصدق المعنى في الجنّة بمواراة الأشجار. وأمّا التفجير : فهو قابل أن يتصوّر وقوعه من الجنّة- راجع- جنّ ، فجر.
وأمّا الخلّ : بمناسبة تخلّل وفتور وضعف حادث في الخمر وحدّته وغليانه ، فيصير بذلك التخلّل الحادث خلّا.

فلحاظ التخلّل (لابرلا داشتن) معتبر ومنظور في جميع موارد استعمال المادّة.


Untitled Document
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...
حسن السعدي
الحالة الرابعة للمادة: حالة البلازمة
حامد محل العطافي
التربة والاستشعار عن بعد
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة
الدكتورة مواهب الخطيب
أثر الحجاب على الأسرة والمجتمع
.مرتضى صادق
البيت موس واستخدامه في الزراعة العضوية Peat Moss
د . حميد ابولول جبجاب
دور المخابرات الامريكية والموقف الدولي من حرب الخليج...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الخامسة عشرة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الرابعة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
محمدعلي حسن
مراتب المعرفة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة عشرة
حامد محل العطافي
الدعاء