المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


باحثان يكشفان عما قد يساعدنا في تجاوز أزمة الوباء الحالي!


  

1628       07:31 صباحاً       التاريخ: 28-7-2020              المصدر: RT
يمكن أن يكون العيش في الوقت الحاضر "هدية" في حد ذاته، ولكن خلال جائحة عالمية، عندما يكون العالم في أزمة، فإن التفكير في "الآن" فقط ربما يكون أفضل تكتيك لك.
وإذا أردنا تخطي هذه المأساة بشكل أقوى من أي وقت مضى، تقول عالمة النفس جنيفر آكر، وكذلك زو تشي هوانغ من جامعة ستانفورد، إننا بحاجة إلى تبديل تفكيرنا، حيث أن النجاح ليس صندوقا يُوضع علامة عليه في قائمة المجموعات الخاصة بك، ويُنسى بعد ذلك. بدلا من ذلك، ينبغي أن يُنظر إلى الحياة على أنها رحلة، تتطلب منا التفكير في الخطوات التي جلبت لنا الإنجاز أو الفشل في الماضي، وتطبيق تلك الدروس في المستقبل.
وقد يبدو الأمر واضحا أو مبتذلا، ولكن الأدلة تشير إلى أن تطبيق "مجاز الرحلة" على الحياة، يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على سعادتك.
ويوضح هوانغ: "يمكن أن يساعد امتلاك عقلية الرحلة، فبينما نفكر في كوفيد-19 وكيف أثر على حياتنا، فإن التركيز على الوجهة فقط يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الإحباط، لأنه إذا لم يتم حل المشكلة على الفور وفشلنا في الوصول إلى وجهتنا، قد يضيع كل شيء".
ومن السهل حقا التفكير بهذه الطريقة في عام 2020 عندما يبدو أن كل شيء يسير باتجاه السيء، والأمر الوحيد الذي ننتظره هو لقاح. ولكن على الرغم من كل ما يحدث في العالم، فقد نكون قادرين على التعامل معه بشكل أفضل إذا غيرنا عقليتنا قليلا، وتوقفنا عن البحث عن حل.
وفي الماضي، وجد علماء النفس أن البحث عن السعادة ليس في الواقع الطريق المؤكد للشعور بها. إنها مثل مرآة Erised في هاري بوتر، لا يمكنك الحصول على السعادة إذا كنت تركز على الهدف النهائي كثيرا.
وفي ورقة مراجعة نشرت في أكتوبر من العام الماضي، لخّص فريق البحث نتائج 6 تجارب أجراها على "عقلية الرحلة"، والتي شملت أكثر من 1600 مشارك، وركزت على أنظمة الحمية واللياقة البدنية.
واستندت إحدى التجارب على برنامج المشي لمدة 14 يوما، حيث تم تتبع الخطوات لتحقيق الهدف النهائي. وبعد تحقيق هذا الهدف، أعطيت الفرصة للمشاركين لمتابعة تتبع خطواتهم.
ووجد المعدون أن أولئك الذين فكروا في البرنامج كرحلة، مشوا نحو 55% أكثر خلال الأيام الثلاثة الإضافية، مقارنة بأولئك الذين يفكرون بتحقيق الهدف فقط.
وتقول آكر: "إن عقلية الرحلة تتعلق بالاستمرار من نجاحاتنا وإخفاقاتنا ذات المغزى، إلى اللحظة الحالية والمستقبل. النجاح لا وجود له في عزلة - له ماض ويجب الحفاظ عليه في المستقبل".
وخلال جائحة فيروس كورونا، يتواصل الكثير منا بشكل أكبر مع الأصدقاء القدامى والعائلة، ويختارون هوايات جديدة، ويجدون طرقا فريدة لإنجاز العمل في المنزل.
وقال كل من هوانغ وآكر في الورقة البحثية لعام 2019، إن التأمل في الخير والشر، أو تدوين أفكارك وأهدافك ومشاعرك في مجلة على أساس يومي أو أسبوعي أو حتى سنوي، يمكن أن يساعدك في تحقيق عقلية الرحلة.
 


Untitled Document