اتضح لفريق علماء دولي، أن كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها المحيطات، هي أكبر مما كان يعتقد سابقا.
ويفيد موقع  Phys.org، بأنه كان يفترض سابقا، أن ربع كمية غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن النشاط البشري كانت تذهب إلى المحيطات. وقد قدر الباحثون كمية الغاز الذي ينبعث والكمية التي تمتصها أسطح مياه المحيطات والبحار، مع الأخذ بالاعتبار المعلومات التي ترسلها الأقمار الصناعية عن الملوحة وسرعة الرياح السطحية ودرجة حرارة طبقات المياه العليا في المحيطات.
واتضح لهم من هذه العمليات، أن المحيطات تمتص  ثلاثة مليارات طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ثلث كمية انبعاثات الغاز الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري. ويشير العلماء، إلى أن هذا قد يعتبر عملية مفيدة بحد ذاتها، إلا أنها في الواقع تسبب حموضة في المحيطات وبالتالي انقراض الكائنات البحرية.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج دراسة علماء جامعة روتجيرز الأمريكية أظهرت، أن ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات بسبب التغيرات المناخية، سيؤدي إلى انخفاض كبير في قطاع صيد الأسماك.