لم يمر اكثر من شهرين على اطلاق تطبيق بنك الدم الالكتروني حتى وصل عدد المتبرعين بالدم من خلال التطبيق الى قرابة 2000 متبرع من مختلف المدن والمحافظات العراقية.
التطبيق الذي اطلقته شعبة الانترنت التابعة لاعلام العتبة الحسينية المقدسة في شهر آيار/ مايو الماضي يهدف الى تسهيل عملية التبرع بالدم, ومواكبة التطور التقني في مختلف مجالات الحياة.
مساعدة الناس هدف رئيسي
ويقول مسؤول شعبة تقنية المعلومات المهندس علي ماجد للموقع الرسمي "التطبيق صمم لمساعدة الناس, وتعزيز روح التعاون بينهم, وتأكيد التزامهم بالقيم الاجتماعية والدينية".
ويضم التطبيق نظامين احدهما للتبرع, وآخر للبحث عن المتبرع الذي يسكن في نفس المدينة او المحافظة.
ويرى ماجد, ان على كل شخص ان يعي اهمية التبرع بالدم خصوصا بعد التطور التكنولوجي الذي طرأ على مفاصل الحياة, لا سيما الجانب الصحي منها.
وعن تسمية التطبيق , يوضح ان التسمية الرسمية للتطبيق  (بنك الدم) لـ "غلاء الدم من الناحية الانسانية و دوره في انقاذ الكثير من الافراد المرضى".
قرابة الفي متبرع خلال شهرين فقط
وفي السياق ذاته, يقول المبرمج طارق فارس السعدي ان التطبيق صمم بتقنية حديثة تتناسب مع وعي وثقافة المستخدمين من اختيار الوان والدلالات والابتعاد عن الرموز المعقدة.
ويضيف, حصل التطبيق على اعجاب الكثيرين, وخلال مدة لا تتجاوز الشهرين بلغ عدد المتبرعين اكثر من 1700 متبرع من جميع محافظات العراق وفق احصائيات البرنامج الالكترونية.
وتتكون واجهة التطبيق للمتبرعين الجدد من اسم المتبرع, وفصيلة الدم وجنسه, وهل هو مدخن ام لا ورقم الهاتف وطريقة الاتصال (رسالة او اتصال مباشر او كلاهما).
اما الواجهة الثانية وهي واجهة البحث عن متبرع فيحتاج الشخص الى دقائق للحصول على متبرع بالفصيلة التي يريدها من خلال بوابة البحث الالكترونية.
ويشير السعدي, الى ان التطبيق يتم تطويره بين فترة واخرى من قبل مبرمجين ذو خبرة لمواكبة التطور التكنولوجي.
انقاذ ارواح الاخرين
من جهته, يرى المتبرع سجاد الحسيني ان  البرنامج هو خطوة مفيدة وسريعة للحصول على الدم ولا تكلف المتبرع اي خسارة مادية بل العكس هنالك مردود نفسي ايجابي.
ويضيف, من خلال تجربتي للتطبيق واستخدامه بعد الحاجة الماسة لفصيلة دم قليلة الحصول عليها تم البحث بالتطبيق ووجدناها خلال دقائق وتم انقاذ احد اقربائي.