المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


الجراحة الليزرية لتغيير لون العين بحاجة للمزيد من الدراسة


  

2895       11:06 صباحاً       التاريخ: 21-10-2018              المصدر: DW
يحاول كثير من الأشخاص تغيير لون عيونهم باستخدام العدسات الملونة. ولكن يبدو أن الحصول على اللون المرغوب دائماً بات متاحاً عبر الجراحة التجميلية لتغيير لون العين. غير أن هذا النوع من الجراحة يحتاج للمزيد من الدراسات.
أخضر أم عسلي أو ربما أزرق؟ هذه ومجموعة أخرى من الألوان متاحة لزبائن الجراح فرنسيس فيراري. والأمر كله يتمحور حول العين. يطلب فيراري (59 عاماً) المقيم في مدينة ستراسبورغ الفرنسية 5900 يورو للشخص مقابل هذا الإجراء الطبي. وقال جراح العيون خلال استراحة بين الاستشارات مع زبائنه: "هذا حلم كثيرين. قبل سنوات قليلة لم يكن الأمر واضحاً لي ولكن الآن..". وأكد الجراح أنه "منذ التجربة الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2013، قام بهذا الإجراء بالفعل 140 مرة، وحتى الآن لا يوجد أي مضاعفات.
ولكن كيف يتم تغيير لون العين؟
يستغل فيراري تقنية الليزر، وباستخدام ما يسمى ليزر الفيمتو ثانية، حيث يحدث تجويفاً بقرنية العين على شكل خاتم لبؤبؤ العين. ثم يدخل فيراري الصبغة المرغوبة في القرنية عبر شقين صغيرين باستخدام أداة بسط صغيرة على شكل منجل. ويخضع المريض لهذا الإجراء تحت مخدر موضوعي عبارة عن قطرات للعين. وبعد نحو 45 دقيقة ينتهي الأمر.
واللون الأكثر طلباً هو الأزرق السماوي، بحسب فيراري. ونحو 70 بالمئة من زبائنه نساء. ويشبه أثرها العدسات اللاصقة الملونة. الرغبة في مظهر أكثر تألقاً. واستشهدت زبونة ألمانية (24 عاماً) من مدينة غيسن ذات شعر أحمر مصبوغ، بحبها للألوان كسبب للخضوع للعملية. وقالت: "أحب كل ما هو ملون" وتقارن العملية بصبغ شعرها.
غير أن هذه الجراحة لا رجعة فيها، بحسب فالتر سكوندو، مدير عيادة "يونيفرسيتي آي كلينيك ماربورغ" بألمانيا. وقال: "بطريقة ما يتم وشم القرنية"، ولا يرى الخبير وجود خطورة صحية فورية، حيث أن الصبغيات مرخصة طبياً ويعمل ليزر الفيمتو ثانية بدقة شديدة.
قلة في الخبرة طويلة المدى
من جهة أخرى، يبدو مارتن شبيتسر، مدير قسم طب العيون في مستشفى هامبورغ ابندورف الجامعي، أكثر تشككاً. وهناك قلة في الخبرة طويلة المدى في هذه التقنية أو أي دراسة خاصة بالسلامة تتعلق بالصبغة.
وبالإضافة لذلك، النتيجة التجميلية قد تكون ضعيفة أيضاً لأن التقنية لا تحاكي بناء القزحية الأصلي. وفي الوقت الحاضر لا يوجد دليل على أن العملية الجراحية لا تحد من القدرة على القيادة في الليل. وقال شبيتسر: "لا أنصح بالعملية جراء قلة البيانات المتوفرة حتى الآن". ويجب تقييم التقنية الجراحية أولاً بالدراسات العلمية المستقلة.


Untitled Document