يتشرف قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة بتقديم الخدمات الطبية العلاجية وخدمات أخرى للزائرين الكرام في ذكرى شهادة الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) أسوة بباقي اقسام العتبة المقدسة إذ تمركزت خطة القسم بصورة عامة على استنفار جميع الكوادر فضلا عن كوادر الشعب المرتبطة به واستقطاب متطوعين فضلا عن الملتحقين بالقسم من قبل كوادر صحة النجف الأشرف وكوادر مديرية الإسعاف الفوري التابعة إلى مديرية الإسعاف الفوري في النجف الأشرف ومديرية الدفاع المدني لتقديم الخدمات اللازمة للزائرين الكرام. وفي تصريح رئيس قسم السلامة المهنية في العتبة العلوية المقدسة علي الغريفي للمركز الخبري قال  " تم فتح مفارز طبية عدة لتقديم الخدمات للزائرين الكرام وعلى مدار 24 ساعة وبواقع ثلاث مفارز مركزية تتمحور في منطقة الحولي وفي المفرزة الطبية دار الشفاء التابعة للعتبة العلوية المقدسة، مضيفا" تم كذلك افتتاح مفرزة طوارئ داخل العتبة المقدسة لتلقي الحالات الطارئة والحرجة كذلك التنسيق مسبقا مع دائرة صحة محافظة النجف لتجهيز المفارز الطبية بالأدوية والمستلزمات اللازمة لتقديم العلاج للزائرين فضلا عن الأجهزة والمستلزمات الطبية التي تم شراؤها من قبل العتبة العلوية المقدسة التي تقدر بنصف طن لتقديم الخدمات الطبية للزائرين الكرام كذلك استنفار كوادرنا من الأطباء ومن المقيمين في المفارز الطبية مع الأخوة من كوادر صحة النجف الأشرف للعمل في هذه المفارز الطبية.  
وفي الصعيد ذاته أشار الغريفي إلى أنه جرى" التنسيق مع مديرية الدفاع المدني في محافظة النجف الأشرف بشأن توفير عجلات إطفاء تكون مرابطة في مواقع مختلفة من المدينة القديمة فضلا عن عجلات الإطفاء التابعة للعتبة المقدسة تحسبا لأي طارئ وتم وضع خطة معينة حول وجود هذه السيارات والعمل والتنسيق معهم مستمر.
وبيّن رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية " تم إعداد خطة كاملة للإخلاء الطارئ في داخل العتبة المقدسة ومحيط العتبة المقدسة فضلا عن منطقة الحولي إذ تتمركز لدينا نقاط إخلاء في مداخل العتبة والأبواب الرئيسة ومحيط العتبة كل نقطة تتكون من أربعة مسعفين في الدوام الواحد فضلا عن الأخوة العالمين في مجال الإخلاء الطارئ يكون زيّهم معروفا لدى الزائرين الكرام فضلا عن سيارات الشحن المرابطة في المواقع المختلفة مقابل المفرزة الطبية وجامع السقاية وجامع الطوسي وباب الجواهري وستكون هذه النقاط خاصة بإخلاء الحالات الحرجة من الزائرين الكرام إلى المستشفيات إذا لم يكن بالإمكان تقديم العلاج لهم في المفارز التابعة لنا".
لافتاً إلى ان قسم الصحة والسلامة المهنية " نسّق مع أقسام العتبة بشأن المتطلبات التي يحتاجها إذ تم التنسيق مع قسم الشؤون الخدمية بتوفير عناصر من المنتسبين ليكونوا على اتم الاستعداد في أمور تنظيف المفارز الطبية فضلا عن مركز الدم كذلك تم التنسيق مع الأخوة في قسم مضيف الزائرين بشأن تزويد العاملين في قسمنا سواء من المتطوعين الوافدين من شعبة المتطوعين التابعة لمكتب الأمين العام أو المتطوعين الذين تم استقطابهم من الكليات والمجاميع الطبية من جامعة الكوفة لتوفير وجبات غذاء لهم.  
وأكد أن هناك " تنسيق مع قسم الآليات حول سحب سيارات شحن من قبلهم ليتم استخدامها من قبل كوادرنا لإخلاء الحالات الحرجة فضلا عن التنسيق مع قسم حفظ النظام وشعبة المراقبة والاتصالات من أجل تهيئة كل متطلبات العمل الخاصة بقسمنا لتقديم الخدمات للزائرين الكرام".
وفي السياق ذاته بيّن أنه " تم تكليف فريق من شعبة البيئة التابعة لقسمنا بمتابعة سلامة الغذاء الذي يوزّع من قبل الهيئات المختلفة في محيط العتبة المقدسة والمواكب التي توزّع الأطعمة وسيكون هناك فريق يتجول في محيط العتبة المقدسة لمعرفة سلامة الغذاء الذي يوزع للزائرين الكرام فضلا عن تكليف فريق من قسمنا لمراقبة الأجواء العامة للزيارة من اختناقات ومعروفة المعوقات ليتم معالجتها في الزيارات المقبلة".