أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
1576
التاريخ: 22-03-2015
2623
التاريخ: 9-08-2015
6546
التاريخ: 18-4-2018
1076
|
إعلم ان هذه المسألة بما فيها من احوال القبر والبرزخ والبعث والحشر والنشر والحساب والكتاب والميزان ومواقف الصراط والجنة وطبقاتها وأبوابها والنار وأبوابها ودركاتها هي ركن عظيم في الإيمان وأصل كبير في الكلام والفلسفة وهي من أغمض العلوم وألطفها وأشرفها مرتبة وأرفعها منزلة وأعلاها شأنا وأدقها سبيلا وأخفاها دليلا إلا على ذي بصيرة ثاقبة وقلب منور بنور من اللّه تعالى، ومن أحاديث محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم وأهل البيت.
قلّ من اهتدى إليها من أكابر الحكماء السابقين واللاحقين، فأكثر الفلاسفة وان بلغوا جهدهم في احوال المبدأ من التوحيد والصفات وسلب النقائص والتغيرات في الأفعال والآثار، لكنهم قصرت أفكارهم عن درك منازل المعاد لأنهم لم يقتبسوا أنوار الحكمة من مشكاة نبوة خاتم الأنبياء ومعادن الحكمة أهل البيت حتى رئيسهم في كتابه الشفاء اعترف بالعجز عن إثبات المعاد بالدليل العقلي، بل قال نحن نقلد في هذه المسألة سيدنا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم وانه أخبر عن المعاد وأنه مخبر صادق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|