أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2014
973
التاريخ: 13-4-2017
769
التاريخ: 20-11-2014
915
التاريخ: 20-11-2014
747
|
نعتقد أنه تعالى لا يكلف عباده إلا بعد إقامة الحجة عليهم ولا يكلفهم إلا ما وسعهم و ما يقدرون عليه و ما يطيقونه و ما يعلمون لأنه من الظلم تكليف العاجز و الجاهل غير المقصر في التعليم، أما الجاهل المقصر في معرفة الأحكام و التكاليف فهو مسئول عند اللّه تعالى، ومعاقب على تقصيره إذ يجب على كل إنسان أن يتعلم ما يحتاج إليه من الأحكام الشرعية .
ونعتقد أنه تعالى لا بدّ أن يكلف عباده ويسن لهم الشرائع ، وما فيه صلاحهم و خيرهم ليدلهم على طريق الخير والسعادة الدائمة ويرشدهم إلى ما فيه الصلاح ويزجرهم عما فيه الفساد والضرر عليهم وسوء عاقبتهم، وإن علم أنهم لا يطيعونه لأن ذلك لطف و رحمة بعباده وهم يجهلون أكثر مصالحهم وطرقها في الدنيا والآخرة، و يجهلون الكثير مما يعود عليهم بالضرر والخسران، واللّه تعالى هو الرحمن الرحيم بنفس ذاته و هو من كماله المطلق الذي هو عين ذاته ويستحيل أن ينفك عنه ولا يرفع هذا اللطف وهذه الرحمة أن يكون العباد متمردين على طاعته غير منقادين إلى أوامره و نواهيه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|