أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
![]()
التاريخ: 24-10-2014
![]()
التاريخ: 10-3-2019
![]()
التاريخ: 2025-01-05
![]() |
إن الله تعالى مختار في أفعاله إن شاء فعل وإن شاء لم يفعل، وليس بموجب مضطر في صدور الأفعال عنه كالنار في الإحراق والشمس في الإشراق، والدليل عليه مضافا إلى أدلة القدرة، ومضافا إلى النقل كقوله تعالى: { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ } [القصص: 68] ، وقوله تعالى: {وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27] وغير ذلك من النقل القطعي أن الايجاب عجز والاضطرار نقص، فلا يجوز عليه تعالى.
وبعبارة واضحة هو أنه تعالى أوجد كل الأشياء باختياره، فلو لم يكن مختارا على خلقها وتكوينها لزم أن يكون مجبرا على خلقها من قبل قوة قاهرة تجبره على الخلق، وحيث لم تكن هناك قوة قاهرة تجبره على الخلق مثبت أنه تعالى مختار.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|