المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

أوجه المقارنات الكمية في جغرافيا الانتخابات - جغرافية التصويت
14-1-2022
الاخبار بالذي و (ال)
22-10-2014
الحب الالهي
5/11/2022
المراقبة على صعيد العائلة
24-8-2021
Resistor Network
13-10-2021
وصية النبي لأصحابه بحق علي
2024-11-18


المعتصم (218ـ227هـ/833ـ842م)  
  
1328   05:29 مساءً   التاريخ: 20-3-2018
المؤلف : جهاد محمود توفيق
الكتاب أو المصدر : الخليفة المعتـصم ودوره السياسي
الجزء والصفحة : ص9-14
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المعتصم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017 1459
التاريخ: 22-9-2017 1013
التاريخ: 22-9-2017 1121
التاريخ: 22-9-2017 1115

هو أبو إسحاق محمد بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، أمه أم ولد تسمي ماردة وهي من مولدات الكوفة، وكانت أمها صغدية، واتجه في نشأته اتجاهًا عسكريًا، دفعته إليه شجاعته وإعجابه بالبطولة، ولهذا لم تكن له ثقافة عالية، فحرمه الرشيد من الولاية. ولد ببغداد في العاشر من شهر شعبان من عام178، فبينه وبين أخيه المأمون تسع سنوات (1).

كان يتولى بلاد الشام ومصر في عهد أخيه المأمون، وفي أثناء خلافة المأمون كان المعتصم يده اليمني فيما صادف من مشكلات وما خاض من حروب، ولما مرض المأمون عهد إليه بالخلافة، ولم يعهد بها لابنه العباس لأنه رأي في أخيه مقدرة وقوة شكيمة وخبرة واسعة ليدبر دفة الأمور من بعده.

وترك المأمون ابنه وعهد بالخلافة للمعتصم، وفي اليوم الذي توفي فيه المأمون ببلاد الروم بويع له بالخلافة ولقب بالمعتصم بالله في 19رجب ((سنة 218هـ)) 10 أغسطس ((سنة833)) ولم يزل خليفة إلى أن توفي بمدينة سامرا في 18 ربيع الأول ((227)) 4 فبراير ((سنة 842)) فكانت خلافته ثماني سنين وثمانية أشهر وثمانية أيام، وكان المعتصم أول الخلفاء العباسيين الذي أضاف إلى اسمه لفظ الجلالة فتسمي" بالمعتصم بالله". ونقش في خاتمه " الله ثقة أبي إسحاق بن الرشيد وبه يؤمن" (القلقشندي: مآثر الأناقة ج1ص219هـ)، بينما يذكر المسعودي أن نقش خاتمه" الحمد لله الذي ليس كمثله شيء وهو خالق كل شيء " (2) (التنبيه والإشراف، ص 356) (3).

تسِّمي المعتصم بالمثمن من أحد عشر وجهًا: (كانت خلافته ثماني سنين، وثمانية أشهر وثمانية أيام، وغزا ثماني غزوات، وتوفي وله ثماني وأربعون سنة، وهو الثامن من ولد العباس، والثامن من الخلفاء، وتولي الخلافة وعمره ثماني عشر سنة، وولد في شعبان وهو الشهر الثامن وخلف ثمانية ذكور منهم: هارون الواثق وجعفر المتوكل، وأحمد المستعين، وثمانية بنات، وخلف ثمانية ألف ألف درهم (4).

إن اختيار المأمون للمعتصم وعدوله عن ابنه العباس الذي كان يتمتع بشهرة واسعة بين جند العرب، ولعل السبب الرئيسي الذي حمله على ذلك هو أنه رأي في شكيمة المعتصم ومتانة خلقه ما يضمن له تنفيذ السياسة التي رسمها لدولته .......

بيعة المعتصم:

اختلف المؤرخون في أمر البيعة للمعتصم، والثابت أنه كان مع أخيه بطرسوس وأن الجند شغبوا وأرادوا مبايعة العباس بن المأمون، إذ يظهر إنه كان محبوبًا لدي الجيش وخاصة العرب منه، فطلبوا العباس ونادوه باسم الخلافة.

كان العباس عسكريًا ممتازًا ولكن المعتصم تفوق عليه في هذا الجانب وتصف مصادرنا المعتصم بأنه كان ضئيل الحظ من الثقافة، بل أن البعض يتهمه بأنه كان أميًا، ولكن كفاءته العسكرية غطت على قصوره الثقافي في نظر الخليفة الراحل المأمون (5). وتذكر بعض الروايات أن العباس أسرع إلى مبايعة عمه حسمًا للفتنة.  فيذكر الطبري وصاحب العيون والحدائق أنه عندما شغب الجند (أرسل أبو إسحاق إلى العباس فأحضره فبايعه، ثم خرج إلى الجند فقال: ما هذا الحب البارد؟  أنا قد بايعت عمي المعتصم. فسكن الجند وخمدت الفتنة وركب البرد بالبيعة للمعتصم إلى الأفاق، وبالتعزية للمأمون (6). وفيها: أمر المعتصم بهدم ما كان المأمون أمر ببنائه بطوانة، وحمل ما كان بها من السلاح والآلة وغير ذلك مما قدر على حمله، وأحرق ما لم يقدر على حمله. وأمر بصرف مَن كان المأمون أسكن ذلك الموضع من الناسِ إِ لي بلادهم. وفيها: انصرف المعتصم إلى بغداد، ومعه العباس بن المأمون، فقدمها يوم السبت مستهل شهر رمضان. ويقول اليعقوبي: ((وامتنع بعض القواد من البيعة لمكان العباس من المأمون، فخرج إليهم العباس من مضربه، فكلمهم بكلام استحمقوه وشتموه وبايعوا لأبي إسحق)) (7) .

ولكن المسعودي يبين أن العباس بايع بعد تردد، فيقول: ((وكان بينه(المعتصم) وبين العباس بن المأمون في ذلك الوقت تنازع في المجلس، ثم انقاد العباس إلى بيعته)) (8).

وينفرد الدينوري براوية غربية مؤداها أن المأمون ((بايع لابنه العباس.. بولاية العهد من بعده.. وخلفه بالعراق)) وأن المعتصم دعا وجوه الأجناد والقواد بطرسوس إلى بيعته فبايعوه، ((فسار من طرسوس حتى وافي مدينة السلام فدخلها وخلع العباس بن المأمون عنها وغلبه عليها فبايعه الناس)) (9).

_____________

(1) محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية(الدولة العباسية)،  الشيخ محمد الخضري بك،  تحقيق:  إبراهيم أمين محمد،  ص 271،  و الأعلام للزركلي،  ج3 ص 45، الخلافة في الحضارة الإسلامية،  أحمد رمضان أحمد،  ص89، شذور العقود في ذكر النقود،  المقريزي،  ص 199ـ200،  تاريخ الخفاء،  السيوطي(ت 911هـ)،  تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد،  ص 379،  العصر العباسي الأول،  عبد المنعم ماجد،  ص387،  نهاية الأرب في فنون الأدب،  النويري (ت 733هـ)،  ج22 ص 242ـ243،  دروس التاريخ الإسلامي وأحوال الدول العربية،  محيى الدين الخياط،  ج4 ص50،  العباسيون و آثارهم المعمارية في الشرق ومصر والمغرب،  عبد الله كامل موسى،  ص 236،  تاريخ الدولة العباسية،  محمد أحمد إبراهيم،  ص 127ـ 128،  أخبار الدول المنقطعة تاريخ الدولة العباسية،  جمال الدين أبي الحسن علي،  ص 170.   

(2) دراسات في تاريخ الدولة العباسية، الدكتور رضوان محمد البارودي والدكتور صبحي عبد المجيد إدريس ص 151، والخلافة في الحضارة الإسلامية، أحمد رمضان أحمد، ص89.

(3) العصر العباسي الأول (القرن الذهبي) في تاريخ الخلفاء العباسيين (التاريخ السياسي)، الدكتور عبد المنعم ماجد ص 38، والأنباء بأنباء الأنبياء وتواريخ الخلفاء وولايات الأمراء (المعروف بتاريخ القضاعي)، للقضاعي (ت 404)، ص 287.

(4) تاريخ الأمم والملوك، الطبري ج 10 ص 294، وذكر الوصية دحسن إبراهيم حسن في كتابه التاريخ السياسي ص 64.

(5)  الخلافة العباسية قيامها وازدهارها وعوامل انهيارها، د/عبد الرحمن سالم، ص 150، وتاريخ العرب (مطوَّل)، لفيليب حتى، مراجعة د/ أدورد جرجي ود/ جبرائيل جبور، ج2 ص369.

(6)  البداية والنهاية، للمؤرخ الشهير ابن كثير، ج9ص 305ـ306.

(7) العصر العباسي الأول (دراسة في التاريخ السياسي والإداري والمالي)، الدكتور عبد العزيز الدّوري، ص 175.

(8)  مروج الذهب ومعادن الجوهر، المسعودي ج 4 ص 2

(9) مرجع سابق العصر العباسي الأول (دراسة في التاريخ السياسي والإداري والمالي)، ص175

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).