أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-08-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 6-2-2018
![]() |
من مطاعن الصحابة ان أبا بكر وعمر بن الخطاب في حرب خيبر فرّا من الجهاد فإنهم رووا في صحيح أخبارهم :
ان النبي [صلى الله عليه واله] أعطى أبا بكر الراية فرجع منهزما، ثم أعطاها لعمر بن الخطاب فرجع منهزما، فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله]: لأعطين الراية رجلا يحبه اللّه و رسوله ويحب اللّه ورسوله (كرار غير فرار) ثم أعطاها لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) و قصد بذلك اظهار فضله وحط منزلة الآخرين، لأنه قد ثبت بنص القرآن العظيم انه {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3، 4] فوجب ان يكون رفع الراية إليهما بقول اللّه تعالى و لا شك في انه تعالى عالم بالأشياء في الأزل فيكون عالما بهروب أبي بكر و عمر فلولا إرادة اظهار فضل علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في ابتداء الأمر وهي بتسليم الراية إليه، ثم ان النبي [صلى الله عليه واله] وصفه بما وصفه و هو يشعر باختصاصه بتلك الأوصاف و كيف لا يكون و محبة اللّه تعالى تدل على إرادة لقائه و أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يفرّ قاصدا بذلك لقاء ربه تعالى فيكون محبا له تعالى.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) تنظم دورة تخصصية في أحكام التلاوة
|
|
|