المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



السلطان والنفاق والابتلاء في القران الكريم  
  
1463   02:43 صباحاً   التاريخ: 22-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص121-123.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-01-2015 1702
التاريخ: 26-01-2015 1191
التاريخ: 26-01-2015 1405
التاريخ: 19-01-2015 1511

تكرر ذكر السلطان بمشتقاته 37 مرة حيث ورد بلفظ سلطان 24 مرة في مثل قوله تعالى :
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى‏ بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ‏}
[96 من سورة هود]
وبلفظ سلطانا 11 مرة بمثل النص الشريف :
{وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً}
[23 من سورة الإسراء]
ومرة واحدة بلفظ سلطانه بالنص الكريم :
{إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ‏}
[100 من سورة النحل‏]
وأيضا بلفظ سلطانيه في النص الشريف :
{هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ‏}
[29 من سورة الحاقة]
وبنفس العدد تكرر النفاق بكل مشتقاته إذ ورد بلفظ المنافقين 19 مرة في مثل النص الكريم :
{بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً}
[138 من سورة النساء]
و8 مرات بلفظ المنافقون في مثل النص الشريف :
{يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ‏}
[64 من سورة التوبة]
و5 مرات بلفظ المنافقات في مثل قوله تعالى :
{الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ‏}
[67 من سورة التوبة]
ومرتين بلفظ نفاقا في مثل النص الكريم :
{الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً}
[97 من سورة التوبة]
وكذلك بلفظ نافقوا إذ وردت مرتين في مثل قوله سبحانه :
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا}
[11 من سورة الحشر]
و مرة واحدة وردت بلفظ النفاق في النص الشريف :
{وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ‏}
[101 من سورة التوبة]
هذه مجموعها 37.
وهذا العدد نفسه تكرر به ذكر الابتلاء إذ ورد بلفظ بلاء 6 مرات في مثل النص الشريف :
{وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ‏}
[49 من سورة البقرة]
و4 مرات بلفظ ليبلوكم في مثل النص الكريم :
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}
[2 من سورة الملك‏]
ومرتين بلفظ بلوناهم في مثل النص الشريف :
{وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَ السَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‏}
[168 من سورة الأعراف‏]
وأيضا بلفظ لنبلونكم في مثل قوله تعالى :
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ‏}
[31 من سورة محمد]
وكذلك بلفظ ابتلاه في مثل النص الكريم :
{وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ‏}
[16 من سورة الفجر]
ومرة واحدة وردت بالألفاظ :
بلونا- تبلوا- نبلوا- نبلوكم- نبلوهم- لنبلوهم- ليبلوا- يبلوكم- ليبلونكم- ليبلوني- تبلى- لتبلونّ- ليبلى- ابتلى- نبتليه- ليبتلي- ليبتليكم- ابتلوا- ابتلي- مبتليكم- لمبتلين أي بمجموع قدره 37.
وهكذا يتساوى عدد مرات ذكر السلطان بعدد مرات ذكر النفاق بعدد مرات ذكر الابتلاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .