المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05

خوف الانسان من المجاعة ونقص الغذاء
22-04-2015
المعالجة الكيميائية المحفزة بحوامض لويس للاسفلت مع البولي ستايرين
2024-01-31
المحاصيل السكرية Sugar Crops
2023-10-02
maxims of conversation
2023-10-10
معنى غاسق
2024-09-08
كيف تتصرف إذا كسر ابنك اللعبة ؟
17-6-2016


الآقا محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالآقا البهبهاني  
  
1878   11:43 صباحاً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص182
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الآقا محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالآقا البهبهاني أو الوحيد البهبهاني.
ولد سنة 1116 أو 1117 وما يأتي عن نخبة المقال ان تاريخ ولادته كنه الغيب يقتضي ان يكون ولد سنة 1118 وكذا ما قيل إن تاريخ ولادته ناقة الله لكم آية.
توفي سنة 1205 في كربلاء ودفن في الرواق الشرقي مما يلي قبور الشهداء وأرخ وفاته بعض شعراء ذلك العصر بقوله:
جفون لا تجف من الدموع * ولم تعلق بها سنة الهجوع

لرزء شب في الأحشاء نارا * توقد بين احناء الضلوع

يكلفني الخلي له عزاء * وما انا للعزا بالمستطيع

قضى من كان للاسلام سورا * فهدم جانب السور المنيع

وشيخ الكل مرجعهم جميعا * اليه في الأصول وفي الفروع

خلت منه ربوع العلم حتى * بكته عين هاتيك الربوع

بكاه كل تلميذ وحبر * من العلماء ذي شرف رفيع

بكوا أستاذهم طرا فأرخ * وقل قد فات أستاذ الجميع

وكلمة قل غير داخلة في التاريخ وأستاذ تقال بالدال المهملة في لسان العراقيين والإيرانيين وقد ارخ وفاته السيد محمد زيني بقوله بكت باقر العلم النبيل العلى دما 1205 وعن السيد حسين ابن السيد محمد رضا الحسيني في هامش منظومته في الرجال أنه قال تبعا لما في روضات الجنات توفي سنة 1208 وفي تتمة أمل الآمل الذي رأيته بخط تلميذيه السيد صدر الدين العاملي والسيد محمد باقر الرشتي الأصفهاني ان وفاته كانت سنة 1206 فما ذكر من تاريخ الوفاة تبعا لما في الروضات وهم قطعا آه ولكن عن حفيده الآقا احمد ابن الآقا محمد علي ابن المترجم انه ارخ وفاته بما يوافق سنة 1205 ولعل ذلك هو الصواب. وصفه تلميذه السيد مهدي بحر العلوم في بعض إجازاته بقوله شيخنا العالم العامل العلامة وأستاذنا الحبر الفاضل الفهامة المحقق النحرير والفقيه العديم النظير بقية العلماء ونادرة الفضلاء مجدد ما اندرس من طريقة الفقهاء ومعيد ما انمحى من آثار القدماء البحر الزاخر والامام الباهر الشيخ محمد باقر ابن الشيخ الاجل الأكمل والمولى الأعظم الأبجل المولى محمد أكمل أعزه الله تعالى برحمته الكاملة وألطافه السابغة الشاملة.
وعن السيد حسين ابن السيد رضا الحسيني في منظومة رجاله نخبة المقال أنه قال:
والبهبهاني معلم البشر * مجدد المذهب في الثاني عشر

أزاح كل شبهة وريب * فبان للميلاد كنه الغيب وانه ذكر

في الهامش ما نصه مجدد المذهب في رأس المائة الثانية عشرة شيخنا الاجل الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني.
ومر ان السيد مهدي القزويني جمع رسائل المترجم في الأصول ورتبها وزاد عليها.
خلف ولدين عالمين فاضلين ورعين تقيين أكبرهما الآقا محمد علي الذي سكن كرمانشاه والثاني الآقا عبد الحسين ذكرا في بابيهما له من المؤلفات الموجودة في خزانة كتب آقا فخر الدين ابن آقا أكبر ابن آقا محمد تقي ابن آقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني في كرمانشاه:
1- شرح المفاتيح من الأول إلى آخر الصلاة في مجلدين كبيرين .

2- حاشية على شرح الارشاد من الأول إلى آخر البيع في مجلد واحد.

3- حاشية المدارك مجلد واحد .

4- الفوائد الجديدة.

5- الفوائد العتيقة .

6- رسالة في الاستصحاب .

7- رسالة في الاجماع .

8- رسالة في أصالة البراءة.

9- رسالة في الشهرة .

10- صورة مباحثة مع بعض أفاضل الأشاعرة في مسالة الرؤية.

11- رسالة في حجية الأدلة الأربعة.

12- شرح على الوافية غير تام .

13- تعليقة على منهج المقال.

14- رسالة في الاجتهاد والتقليد في مكتبة الشيخ حيدر قلي الكابلي.

15- تعليقة على رجال السيد مصطفى.

وله رسالة الجبر والاختيار مطبوعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)