الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تطور السياحة والرحلة في العصور القديمة - مصر البطلمية
المؤلف:
محمد مرسي الحريري
المصدر:
جغرافية السياحة
الجزء والصفحة:
ص 151- 153
9-1-2018
2357
كانت مدينة الإسكندرية عاصمة العالم الهيلنستي منذ تأسست عام 331 ق.م. وأصبحت مدينة متعددة الوظائف من إدارية واقتصادية وثقافية. وكان لجامعتها ومكتبتها شهرتها الضخمة ليس على المستوى المحلي بل على مستوى العالم المتحضر في البحر المتوسط. وأصبحت مركزا كبيرا لتجمع السكان من الاحرار والعبيد. وكان ازدهار المدينة وكونها عاصمة ليس لمصر البطلمية وحسب بل للعالم الهيلنستي كله آنذاك من عوامل جذب السكان المتنوعين فهي بحكم ما توفر لها من الازدهار المادي والثقافي والمغريات وما كان يتوفر للناس بها من مطالب الحياة والتكسب كانت محطة انظار الناس المتنوعين المشارب والجنسيات الذين قصدوها للإقامة او للزيارة. ومن هنا وصفت المدينة بانها بوتقة تجتذب الشعوب وتمتزج بها الحضارات وانها خزان عام او انها عدة مدن داخل مدينة واحدة.
واستمرت الإسكندرية خلال العصر البيزنطي مركزا للعلم والثقافة يقصد اليها الدارسون من شتى الأقطار. وكثيرا ما حضر الشباب الى الإسكندرية لدراسة الإنسانية (أي الفلسفة الوثنية وآدابها) ثم تحولوا الى المسيحية بعد ذلك في القرنين الرابع والخامس للميلاد. وكان ذلك على نفس المنوال الذي كانت عليه من قبل في كونها اشهر مركز في العالم في مجال الادب والدراسة وقصدها كثير من العلماء والدارسين للانضمام الى هيئة علماء المكتبة والموسيرن او للتعلم.
وكانت مصر بحكم عوامل الجذب بها تضم خليطا من السكان متعددي الجنسيات. فالأغلبية من المصريين والأقليات من الاغريق والسوريين والليبيين وكذلك عناصر يهودية.
ووجدت المسيحية في مصر ارضا خصبة لتنمو بها. وأصبحت الإسكندرية عاصمة مصر مركزا رئيسيا لهذه الديانة منذ ان وفد اليها القديس (مرقص) الرسول الذي كان افريقي المولد حيث بشر بالإنجيل واقام اول كنيسة في مصر, ونتيجة للاضطهاد الديني الذ مارسته الدولة البيزنطية ضد اقباط مصر فقد اضطر عدد كبير منهم الى الفرار الى البرية على حافة البحر الأحمر والصحراء الشرقية ووادي النطرون في الصحراء الغربية ومنطقة جنوب الأقصر حيث عاشوا حياتهم.
ويرجع الى القديس باخوميوس الفضل في تنظيم مجتمعات الزهد والنسك التي انبثق منها نظام الرهبنة, وقد اجتذبت أماكن إقامة هؤلاء في الصحارى العديد من المريدين الذين جاوروا في مناطقهم لفترات طالت ام قصرت قبل ان يعودوا ثانية الى المعمور من مصر. وكانت هذه الحركة لها أهميتها الدينية وكذلك الامينة.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياحية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
