المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



تطور السياحة والرحلة في العصور القديمة - مصر البطلمية  
  
1953   11:42 صباحاً   التاريخ: 9-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 151- 153
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

كانت مدينة الإسكندرية عاصمة العالم الهيلنستي منذ تأسست عام 331 ق.م. وأصبحت مدينة متعددة الوظائف من إدارية واقتصادية وثقافية. وكان لجامعتها ومكتبتها شهرتها الضخمة ليس على المستوى المحلي بل على مستوى العالم المتحضر في البحر المتوسط. وأصبحت مركزا كبيرا لتجمع السكان من الاحرار والعبيد. وكان ازدهار المدينة وكونها عاصمة ليس لمصر البطلمية وحسب بل للعالم الهيلنستي كله آنذاك من عوامل جذب السكان المتنوعين فهي بحكم ما توفر لها من الازدهار المادي والثقافي والمغريات وما كان يتوفر للناس بها من مطالب الحياة والتكسب كانت محطة انظار الناس المتنوعين المشارب والجنسيات الذين قصدوها للإقامة او للزيارة. ومن هنا وصفت المدينة بانها بوتقة تجتذب الشعوب وتمتزج بها الحضارات وانها خزان عام او انها عدة مدن داخل مدينة واحدة.

واستمرت الإسكندرية خلال العصر البيزنطي مركزا للعلم والثقافة يقصد اليها الدارسون من شتى الأقطار. وكثيرا ما حضر الشباب الى الإسكندرية لدراسة الإنسانية (أي الفلسفة الوثنية وآدابها) ثم تحولوا الى المسيحية بعد ذلك في القرنين الرابع والخامس للميلاد. وكان ذلك على نفس المنوال الذي كانت عليه من قبل في كونها اشهر مركز في العالم في مجال الادب والدراسة وقصدها كثير من العلماء والدارسين للانضمام الى هيئة علماء المكتبة والموسيرن او للتعلم.

وكانت مصر بحكم عوامل الجذب بها تضم خليطا من السكان متعددي الجنسيات. فالأغلبية من المصريين والأقليات من الاغريق والسوريين والليبيين وكذلك عناصر يهودية.

ووجدت المسيحية في مصر ارضا خصبة لتنمو بها. وأصبحت الإسكندرية عاصمة مصر مركزا رئيسيا لهذه الديانة منذ ان وفد اليها القديس (مرقص) الرسول الذي كان افريقي المولد حيث بشر بالإنجيل واقام اول كنيسة في مصر, ونتيجة للاضطهاد الديني الذ مارسته الدولة البيزنطية ضد اقباط مصر فقد اضطر عدد كبير منهم الى الفرار الى البرية على حافة البحر الأحمر والصحراء الشرقية ووادي النطرون في الصحراء الغربية ومنطقة جنوب الأقصر حيث عاشوا حياتهم.

ويرجع الى القديس باخوميوس الفضل في تنظيم مجتمعات الزهد والنسك التي انبثق منها نظام الرهبنة, وقد اجتذبت أماكن إقامة هؤلاء في الصحارى العديد من المريدين الذين جاوروا في مناطقهم لفترات طالت ام قصرت قبل ان يعودوا ثانية الى المعمور من مصر. وكانت هذه الحركة لها أهميتها الدينية وكذلك الامينة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .