أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2020
10057
التاريخ: 13-4-2022
2005
التاريخ: 4-4-2022
1649
التاريخ: 26-4-2022
1775
|
يتضمن النقل المائي نوعين من الطرق احدهما بالأنهار والبحيرات والآخر بالبحر والمحيط سواء فيما بين القارات او بالملاحة الساحلية, ويتميز النقل المائي بان أجور السفر بالسفن تقل كثيرا عن النقل الجوي ورغم ذلك فان نسبة الوافدين للسياحة وبالطريق البحري تقل بصورة لا تتناسب مع رخصها عن استخدام الطائرات, ففي متوسط عشر سنوات (62/ 71) بلغ نصيبها 21.3% من عدد الوافدين للسياحة وهو يقل عن نصف نصيب النقل الجوي. وهذا لا يتناسب مع رخص وسائل النقل البحري او امكانياته الكبيرة لنقل اعداد كبيرة من الركاب دفعة واحدة.
ويعزى ذلك الى عوامل أدت الى الانصراف عن استخدامه بالإضافة الى عوامل أخرى شجعت استخدام النقل الجوي. وتتمثل مجموعة العوامل الاولي فيما يلي:
1- أهمية عامل الوقت في السياحة: وهو يفوق في أهميته العوامل الأخرى حاليا حيث السرعة والحركة من العناصر المطلوبة. فالسائح من تاجر او موظف او طالب الذين يكونون السياحة الاجتماعية يمثل عنصر الوقت أهمية حيث انه مرتبط بمصالح أخرى في حياته. وهو يريد اكبر متعة ممكنة في اقصر وقت ممكن ولو تكبد في سبيل ذلك تكاليف اكثر.
2- ارتباط السائحين بأفواج وبرامج سياحية مخفضة يقوم على تنظيمها الشركات والوكالات السياحية المختلفة. ولا تزيد عدد هذه الرحلات في الغالب عن أسبوعين وستؤدي زيادة فترة السفر بالباخرة الى ضياع الغرض من الرحلة ذاتها.
3- ارتفاع دخل السائح الأوربي او الأمريكي يساعده على تحمل نفقات اكثر باستخدام الرحلات الجوية التي تختصر الوقت وتقتصد فيه لأغراض الرحلة ذاتها.
4- بعد بعض الأسواق السياحية الرئيسية تجل السائح يفضل استخدام الوسيلة الأسرع وهذا مشاهد في الرحلات بين اوربا وامريكا الشمالية ومنها الى المناطق الأخرى من العالم.
الا ان وجود النقل البحري نفسه من عوامل الجذب السياحي، كما ان هناك ظاهرات للتنسيق والتكامل بين هذا النوع من النقل وكل من النقل الجوي والنقل البري تتمثل فيما يلي:
1- أدى التنافس الكبير بين شركات الطيران وشركات الملاحة البحرية الى قيام الأخيرة بتوفير تيسيرات اكبر لخدمة السياحة. من ذلك المتعة والمشاهدة التي يوفرها النقل البحري بزيارة عواصم ومواني ومدن مختلفة سواء ترسو عليها السفينة او بعيدا عنها خلال فترة رسوها بالميناء وهي بمعرفة خط سيرها يمكن للسائحين القيام برحلات مفيدة في بعض البلدان والعودة للحاق بها في ميناء آخر باستخدام طرق النقل البرية الأخرى، وتقوم الشركات بتشغيل سفنها للقيام برحلات سياحية منظمة لزيارة مناطق سياحية معينة على هيئة دورة في موانئ البحر المتوسط مثلا او في الشرق الأقصى وغيرها.
2- ان السفر بالباخرة لا يعني مجرد الانتقال ولكنه يتضمن اكتساب خبرة اثناء الرحلة علاوة على الاستجمام بما تحويه من وسائل المتع فهي اشبه بفندق عائم بعكس الحال في الطائرة التي لا تزيد عن كونها وسيلة سريعة للانتقال بين محطتين.
3- هناك اتفاقات جوية بحرية بين شركات الطيران والملاحة البحرية تسمح باستخدام تذاكر سفر أي منها في جزء من الرحلة على الطريق الآخر.
4- استخدام العبارات في نقل السكك الحديدية او السيارات بين المناطق السياحية من ذلك استخدامها بني باري بإيطاليا وبيريه باليونان الى الإسكندرية وفيما بين العقبة والسويس.
وتستلزم هذه الوسيلة المشتركة (بري/ بحري) تسهيلات خاصة في الموانئ والجمارك.
ويرتبط النقل المائي بالسياحة أساسا بأربع ظاهرات هي:
1- استخدام اليخوت وهو يرتبط بالفئات الثرية التي تمتلك سفنا خاصة من هذا النوع تستخدمها في التجوال البحري والرحلات.
2- تشغيل سفن خاصة لأغراض سياحية في رحلات تستغرق عدة أسابيع في رحلات الذهاب والعودة وزيارة المعالم السياحية في الموانئ والدول التي ترسو بها في دورتها السياحية.
3- الخطوط الملاحية النهرية وهي مشاهدة على البحيرات والانهار في اوربا وامريكا. ومن امثلتها في مصر الخطوط الملاحية الموسمية للفنادق العائمة في نهر النيل بين القاهرة وكل من اسوان والاقصر او بين الاخيرتين وكذلك وحدات الهيدروفيل العاملة بين السد العالي وأبو سمبل في بحيرة السد العالي.
وعامة يعتمد التقدم السياحي على توفر النقل سواء النقل الداخلي او الخارجي. فمثلا كان من المتعذر تقدم السياحة في منطقة الاوقيانوسية البعيدة ذات المجموعات الجزرية المتباعدة دون توفر وسائل النقل السريعة الآمنة خاصة خطوط الطيران. ولهذه الخطوط اثرها في تقدم السياحة في هاواي التي تعد احد المراكز الرئيسية للحركة السياحية بالمنطقة.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|