المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

جزم الفعل
22-10-2014
الخصائص الانفعالية للمراهق
23-10-2019
اللَّه شاهد على وحدانية ذاته
11-12-2015
البرك الملحية الشمسية
13-7-2021
بين بابل واشور
31-10-2016
زهرة الساعة
2023-04-09


تطور الدراسة الجغرافية للسياحة  
  
2831   06:42 مساءً   التاريخ: 28-11-2017
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 38- 41
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

اجتذبت دراسة السياحة اهتمام الجغرافيين منذ نصف قرن مضي. وفي البداية نظر الجغرافيون الامريكيون الى السياحة باعتبارها شكلا مميزا هاما لاستعمال الأرض Land use (ماكموراي في 1930، براون 1935) واتجهوا الى التركيز على الجانب الاقتصادي من السياحة (كارلسون 1938). ولاحظ آخرون ان السياحة تعدل (من المظهر الطبيعي الموجود وتؤدي الى ظهور اشكال حضرية جديدة ومختلفة – جونز 1973، ايزيلين 1945) والاسهام البريطاني الأساسي في هذه الفترة المبكرة كان عمل جيلبرت عن مورفولوجية المنتجعات الداخلية والشاطئية (1939 – 1949). وفي فرنسا قدم مييج Miege (1933) أساسا لعديد من الدراسات الإقليمية والتي اعقبها بعد ذلك بدراسته القيمة عن السياحة في سافوي. وتبعا لمييج فان السياحة تتضمن جانبين لهما اهميتهما للجغرافي: فهي تتضمن حركة الناس وتكون موردا إقليميا. وكانت اهم الدراسات الألمانية في فترة ما قبل الحرب قام بها بوزر Poser (1939) الذي درس توزيع وملامح التوطن للأشكال المختلفة من السياحة في رايزنجبيرج(1) (Reisengebirge.) , وعلى الرغم من ان هذه الأسس الهامة وضعت قبل الحرب الا ان الدراسات الجغرافية عن السياحة لم تعاود الظهور الا في الستينات في اوربا والسبعينات في أمريكا الشمالية وفي غيرها. وفي نفس الوقت اجتذب الموضوع الانتباه من عدد من التخصصات الأخرى وبخاصة الاقتصاديات والإدارة والاجتماع والانثروبولوجي. ومن جوانب كثيرة فان هذا الاهتمام الاكاديمي النامي انما يعكس ظاهرة النمو الواضحة للسياحة بعد الحرب. وقدرت المنظمة العالمية للسياحة WTO.

عدد السواح الدوليون عام 1979 بحوالي 275 مليون وبلغت عائداتهم نحو 75 بليون دولار. ومن بعض الجوانب فان للسياحة الدولية المكانة تالية على البترول باعتبارها من اكبر عناصر التجارة الدولية. والى هذه يمكن إضافة مكونات السياحة المحلية التي قدرتها المنظمة العالمية للسياحة بحوالي أربعة أمثال حركة السياحة الدولية.

ولهذا وعلى الرغم من ان اعدادا متزايدة من الباحثين من الفروع المختلفة للجغرافيا اخذت تدرس الأوجه المختلفة للسياحة فان كثيرا من المعرفة والاساس النظري والذي كنا ننتظر ان يكون قد ظهر لجغرافية السياحة لم يظهر الا ببطء (بيرس 1979).

ورغم ذلك فهناك ستة مجالات Topic نجدها تكون المكون الأساسي لجغرافية السياحة وهي:

1- الأنماط المكانية للعرض.

2- الأنماط المكانية للطلب.

3- جغرافية المنتجعات.

4- حركات السياح وتيارهم.

5- اثر السياحة.

6- نماذج المكان السياحي.

وتمثل دراسة تطور السياحة كل هذه المجالات ولكنها تركز أساسا على العرض والمنتجعات واثر السياحة.

وتتمثل صعوبات البحث في القيم الترويحية في تلك الخاصة بالتعريف والإحصاءات. الا انه ظهرت بدايات طيبة في دراسة الجوانب الاقتصادية في جغرافية الاستجمام بتحسن البيانات والاستعمال الجيد للاستبيانات والمقابلات, وهناك حاجة في مجالات دراستها للتحليل الدقيق لمناطق الاستجمام لتبين وتفسير الأنماط للبناء الاستجمامي او الأنشطة الاستجمامية.

وكان من اهم الدراسات تلك التي قام بها الأستاذ (شارل بوركي) أستاذ الجغرافيا بجامعة جنيف حيث على ضوء ما تبينه من تحول السياحة الى علم يستند الى قواعد ثابتة فقد وضع خبرته الجامعية الجغرافية في خدمة التسويق السياحي. وابرز ان الصعوبة التي تصادف خبراء هذا التسويق أحيانا تكمن في اقناع عملائهم الذين يكلفونهم بهذا التسويق بالتحول الذي طرا على السياحة العالمية التي تجاوزت مرحلة بدء التحرك نحو العصر الصناعي الى مرحلة دخول هذا العصر فعلا. وقسم الأسواق السياحية الى قسمين وأشار الى ان من المحتمل ان يكون هناك عددا اكثر من الأسواق. سوق السياح الذين يسافرون فرادى، او في جماعات صغيرة والسوق التي يضطرد نموها عاما بعد عام وهي سوق السياحة الجماعية. وانه يجب تطبيق طرق مختلفة للتسويق تبعا لكل حالة على حدة.

ففي الحالة الأولى يحدث التركيز على (انتاج) سياحي معين او (سلعة) سياحية معينة ومحددة. كفندق او قرية سياحية او مدينة من مدن المياه المعدنية. اما في الحالة الثانية فأننا نجد انفسنا امام نوع من التحول والتغيير في سياسة التسويق بالتركيز على (انتاج) آخر او (سلعة) أخرى او بإحلال هذا (الإنتاج) او هذه (السلعة) محل انتاج او سلعة أخرى. فمن الملاحظ اننا مقبلون في خلال الأعوام القادمة على تسويق (الإنتاج) او (السلعة المتكاملة) التي يقدمها البائع. أي المنطقة السياحية الرغبة في التسويق بتركيز اكثر من التركيز على الأماكن المعدة لإيواء السياح كالفنادق. فصورة العلامة المسجلة السياحية التي تقدمها وكالات السياحة التي تتولى التسويق للمناطق المستقبلة للسياح قد بدأت تكون فكرة عن نوعية السلعة السياحية التي تتولى هذه الوكالات ابراز مغرياتها وبيعها. فالصورة المتكاملة للمناطق السياحية التي (يبيعها) نادي البحر المتوسط توجه خيال السائح الى شكل معين من اشكال قضاء العطلة (جو - نمط - حالة نفسية) وبذلك يتم التركيز على هذه العناصر اكثر من التركيز على غرف الفندق. وتطرق (بوركي) الى ان التسويق يجب ان يضع في الاعتبار قواعد علم النفس والتحليل النفسي (2).

وهناك عدة معايير لقياس ظاهرة السياحة من أهمها:

1- عدد السائحين.

2- عدد الليالي السياحية.

3- الإيرادات السياحية.

4- متوسط إقامة السائح.

5- متوسط انفاق السائح.

6- نسبة السائحين من بلد الى غيرها.

7- نسبة الايراد السياحي.

8- نسبة الليالي السياحية.

9- موسمية الحركة السياحية وعلى شهور السنة.

10- أنواع السياحة.

11- التغير في عدد السائحين والايراد من سنة الى أخرى.

12- بلاد المنبع للسائحين (سلسلة زمنية).

13- السياحة من الدولة.

14- الانفاق على صناعة السياحة في الدولة.

15- نسبة الدخل الى الانفاق والعكس.

ـــــــــــــــــــــ

(1) محمود كامل (ص5 – 6)

(2) Pearce (p. 1-2). James & James (pp. 251-254)




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .