المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12751 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Decimal Expansion
23-11-2019
التربية النبوية لأمير المؤمنين (عليه السلام)
9-4-2016
حاجب فلوري fluoresent screen
23-5-2019
الكمية الاقتصادية لأمر الشراء عند وجود قيود على حجم الطلبية
6-6-2016
Conformations of Disubstituted Cyclohexanes
19-9-2016
تخفيف السائل المنوي للماشية وحفظه
2024-10-31


المقاربة النظرية أساس لتطوير الفكر الجغرافي  
  
5851   06:30 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : شبكة الالوكة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

إن المقارَبة الأبستولوجية للجغرافيا، تتطلب معالجة نظرية في أفق ملامسَة قضاياها الجوهرية التطبيقية، لهذا ركَّزنا في هذه المداخلة على الجغرافيا بين النظرية والتنظير مِن خلال النبشِ في الجغرافية الطبيعية والبشرية؛ لتقريب القارئ المتلقي مِن هذه الزاوية النظرية.

مفهوم المقاربة (l’approche ):

♦ المقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الشخص أو الدارس أو الباحث، الموضوع أو الطريقة التي يتقدَّم بها في الشيء.

♦ المقارَبة أساس نظري يتكون مِن مجموعة من المبادئ يتأسَّس عليها برنامج دراسي.

♦ تُحيل المقاربة في الوقت الراهن على التخطيط التربوي والطلب على التربية من أجل كذا، وعلى الاقتصاد التربوي، وهنا نستحضر الحاجة والوظائفية بالانطلاق مِن حاجة المقاوَلة أو الاقتصاد أو الفئات العمرية أو التنافسية أو الحاجات الوطنية والإنتاجية، وما يُلاحظ أن كل مقاربة تُطرَح مشاكل منها: مشكلة مشروعيتها كمُقارَبة.

التنظير في الفكر الجغرافي:

تظلُّ الجغرافيا منذ نشأتها كعلم له أصول وقواعد، اهتمَّت بالتنظير على الرغم مِن اتِّهام البعض لها بأنها غير معنيَّة بالتنظير بقدر اهتمامها بالوصف المجرد للظواهر دون محاولة تحليلها وتعليلها أو النظر في ما وراءها، أو العوامل التي تتستَّر خلفها(1).

والتنظير مِن القضايا التي يتكرَّر مناقشتها في الفكر الجغرافي، وللجغرافيِّين مواقف ووجهات نظر مختلفة ومتبايِنة فيها.

ماهية التنظير والنظرية:

يُطلَق التنظير على عملية بناء النظرية وصياغتها، والنظرية مِن الفعل "نَظَرَ" بمعنى تأمَّل، والنظرية قضية تَحتاج إلى برهان لإثبات صحتها، والتنظير مظهَر مِن مظاهر النشاط العقلي، هدفه إيجاد تفسير معقول للظاهرة أو الشيء أو الحدث المطلوب دراسته، فالإنسان حينما يلاحِظ ظاهرة مِن الظواهر أو حدثًا مِن الأحداث، فإن العقل يقوم بعملية التصورات العقلية أو التخيُّلات الحدسية؛ كي يستعين بها في تفسير ملاحظاته(2).

أما النظرية فتعدُّ مركز العلم ومحوَرَه ونواته، ولا بدَّ للنظرية أن تقوم بمهمة الشرح والتفسير والتنبؤ لهذا العلم حتى يؤديَ دورَه كاملاً.

فالنظرية بُنيان مِن المفاهيم المترابطة والتعريفات والمقولات التي تُقدِّم نظرة نظامية إلى الحوادث عن طريق تحديد العلاقات بين التحولات بهدف تفسير الحوادث والتنبؤ بها(3).

في حين النظرية في المنهج الوضعي هي نسق أو منظومة مِن المفاهيم والقوانين المرتبطة بالظواهر الجغرافية، وهي عبارة عن صيَغٍ تَفسيرية تسمَح بالكشف عن الأسباب الكامنة وراء تلك الظواهر الحسية؛ لأن تلك الأسباب لا تظهَر بشكلٍ مُباشر، بل تبدو مِن خلال مظاهِر على صعيد المعطيات الحسية، ولذا تَسعى النظرية إلى إبراز الآليات الخفية لهذه المعطيات الحسية.

النظرية في الجغرافيا:

تمثِّل النظرية في علم الجغرافيا أعلى درجة التجريد المعرفي، فهي عبارة عن التعميمات والمفاهيم التي تُكوِّن العلاقات مع بعضها البعض، وهي مجموعة الأفكار التي تَكشِف عن النظام الذي تَسير بمُوجبه الظواهر الاقتصادية والسياسية؛ مثل: نظرية "مالتوس" السكانية، ونظرية الكتلة الاقتصادية وغيرها من النظريات(4).

وإذا كانت الجغرافيا الطبيعية محاوَلات في التنظير منذ القرن 19 الميلادي، بحكم اتِّصالها بالعلوم الطبيعية، مثل نظرية تطور الأشكال التضاريسية للجغرافي الأمريكي "وليام ديفيس"، ونظرية زحزحة القارات للجغرافي الألماني "فيجنر" سنة 1912، ونظرية المدخنَة الاستوائية، ثم نظرية انحراف الأجسام، ونظرية المحرِّك القطبي في المناخ، فإن الجغرافيا البشرية، لم تهتمَّ بالتنظير إلا منذ بداية الخمسينيات مِن هذا القرن، وجاء ذلك بفضل جهود الجغرافيِّين الأنجلو ساكسون؛ الذين استعملوا الوسائل الكميَّة، كما اقتبسوا بعض النظريات مِن العلوم الاجتماعية المُجاوِرة، خصوصًا علم الاقتصاد، واستعملوا لتفسير أنماط التنظيم المجالي للظواهر الجغرافية، وقد ساهم ذلك في تطوير الفِكر الجغرافي.

_______________

(1) محمد علي عمر الفرا، 1990، التنظير في الفكر الجغرافي الحديث، الرسائل الجغرافية، العدد: 139، الجمعية الجغرافية الكويتية، (ص: 3).

(2) محمد علي عمر الفرا، نفس المرجع، (ص: 5).

(3) عاقل فاخر، 1979، أسس البحث العلمي في العلوم السلوكية، دار العلم للملايين، بيروت، (ص: 26).

(4) ريمون المعلولي، 2001، التربية من أجل الجودة، وزارة والتعليم العالي، دمشق، سوريا ، (ص: 86).

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .