أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 25-10-2017
![]()
التاريخ: 22-8-2017
![]() |
حَكى الاصمعي ، قال : قال لي رجل من بني ضبة : أضللت إبلاً لي ، أتيت في طلبها حتى اتيت بلاد بني سليم.
فبينما أنا في صحرائها إذا أنا بجارية ، أغشى والله بصري إشراق وجهها.
فقالت لي : يا عبد الله ما بغيتك؟
قلت : أضللت إبلا لي فأنا في طلبها.
قالت أتحب ان ارشدك الى من عنده علمها؟
قلت : اجل ومن هو؟
قالت : اعطاكها هو اخذها ، وان شاء ردّها ، فسله من طريق اليقين لا من طريق الاختبار.
فأعجبني ما سمعت من بديع مقالها ، وراعني ما رأيت من بارع جمالها.
فقلت لها : هل لك بعل؟
قالت : كان فدعي الى ما خلق له ، ونعم البعل كان.
قلت : فهل لك في بعل لا تذم خلائقه ، ولا تخشى بوائقه؟
فاطرقت طويلا ثم رفعت راسها ، وعيناها تذرفان دموعاً ، وانشدت :
كنا كغصنين في اصل ، غذائهما ماء الجداول في روضات جناتِ
فاجتثت خيرهما من جنب صاحبه دهر يكر بفرحات وترحات
وكان عاهدني ان خانني زمنٌ ان لا يضاجع انثى بعد مثواتي
وكنت عاهدته ايضاً ، فعاجله ريب المنون قريباً من سنيات
فاصرف عنانك عمن ليس يصرفها عن الوفاء خلاف في التحيات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|