المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

زيارة المؤمن
2023-03-27
أولى (قبلي) apriori
23-5-2017
Associated Laguerre Polynomial
3-8-2019
سنن الوضوء
6-12-2016
عبد الله بن الشَّمر
11-3-2016
المنافـع مـن اعـتماد ادارة عـلاقات الـزبـون
2024-09-18


الأمويون  
  
2047   02:44 مساءً   التاريخ: 5-11-2017
المؤلف : الدكتور نوري جعفر
الكتاب أو المصدر : الصّراع بين الأمويين ومبادئ الإسلام
الجزء والصفحة : ص32- 37
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2016 2976
التاريخ: 24-5-2017 3231
التاريخ: 24-5-2017 1828
التاريخ: 24-5-2017 1905

الأمويون: الجاهلية الاولى

  الأمويون هم نسل أمية بن عبد شمس . وينقسمون إلى : العنابس والأعياص . فالعنابس أشهرهم ـ في التاريخ الإسلامي المدون ـ حرب وأبو حرب ، وسفيان وأبو سفيان « صخر بن حرب » ومعاوية ( 1 ) . ويزيد ابنه ومعاوية بن يزيد .

 وأما الاعياص فاشهرهم : أبو العاص وولده عفان ـ أبو عثمان ، والحكم وابنه مروان ، وعبد الملك بن مروان ، وأولاد عبد الملك : الوليد وسليمان ويزيد وهشام وعبد العزيز ـ أبو عمر ـ ، وأحفاد عبد الملك: الوليد بن يزيد وابراهيم ابن الوليد بن يزيد ومروان بن محمد بن عبد الملك .

 وقد حكم الأمويون الاسلامية زهاء قرن منذ مصرع الامام علي بن ابي طالب [عليه السلام] عام ـ 40 هـ ـ حتى سقوط دولتهم سنة 132 .

 وقد اتصف الحكم الأموي ـ باستثناء السنتين « 99 ـ 101 » اللتين حكم أثناءهما عمر بن عبد العزيز ـ بمجافاته لروح الإسلام وبخروجه على مبادئ القرآن وسنة الرسول .

ومما تجدر الاشارة إليه في هذا الصدد هو أن بعض أحفاد أمية بن عبد شمس قد هرب « من اضطهاد العباسيين » الى الأندلس فأسس حكماً أموياً هناك استمر زهاء ثلاثة قرون . وبما أن أولئك الامويين قد ساروا ـ من حيث الاساس ـ على نهج أسلافهم في الشام فسوف لا نستشهد بسيرتهم المجافية لروح الاسلام ، لأن سيرة أجدادهم في الشام قد أغنتنا عن ذلك .

 وهناك أمر آخر لابد من الالماع إليه في هذه المناسبة هو أننا سوف ندخل ضمن الامويين ـ لا من حيث وحدة النسب بالطبع بل من حيث وحدة الاتجاه وتوافق السيرة والخلق ـ أشهر الولاة الذين تعاونوا مع الامويين في تثبيت أركان حكمهم البغيض ؛ وفي مقدمتهم عمرو بن العاص ، وزياد به أبيه ، والحجاج بن يوسف الثقفي .

 وجريا مع هذا المنطق نفسه يمكننا أن لا نعتبر عمر بن عبد العزيز« أموياً » من حيث الطبع .

 ولابد لمن يتصدى للبحث في تاريخ الامويين أن يشير إلى حقدهم على أبناء عمومتهم الهاشميين ـ في الجاهلية وفي صدر الاسلام ـ وقد لخص الجاحظ ( 2 ) . طبيعة ذلك الحقد وعوامله حين قال :

 « إن أشرف خصال قريش ـ في الجاهلية ـ اللواء والندوة والسقاية والرفادة وزمزم والحجابة .

 وهذه الخصال مقسومة لبني هاشم وعبد الدار وعبد العزى دون بني عبد شمس على أن معظم ذلك صار شرفه بعد الاسلام إلى بني هاشم ( 3 ) . وليس لعبد شمس لقب كريم ، ولا اشتق له اسم شريف ، ولم يكن لعبد شمس من يرفع من قدرة ويزيد في ذكره . ولهاشم عبد المطلب سيد الوادي ( 4 ) ومما هو مذكور في القرآن من فضائل هاشم ـ عدا حديث الفيل قوله تعالى لإيلاف قريش .

 وقد اجمعت الرواة على أن أول من أخذ الايلاف هاشم بن عبد مناف والايلاف ( 5 ) هو أن هاشماً كان رجلا كثير السعة والتجارة فكان يسافر في الشتاء إلى اليمن وفي الصيف الى الشام . فشرك في تجارته رؤساء القبائل من العرب ، وجعل لهم ربحاً فيما يربح ، فكفاهم مؤونة الاسفار . وكان في ذلك صلاح عام ...

 ثم حلف الفضول ( 6 ) . وجلالته وعظمته . وهو أشرف حلف كان في العرب كلها ، وأكرم عقد عقدته قريش في قديمها وحديثها قبل الإسلام . ولم يكن لبني عبد شمس فيه نصيب .

 فكان هذا الحلف في بني هاشم وبني المطلب وبني أسد بن عبد العزى وبني تيم ابن مرة . تعاقدوا ـ في دار ابن جدعان في شهر حرام قياماً يتماسحون بأكفهم صعداً ليكونن مع المظلوم حتى يؤدوا إليه حقه ..

 وشرف هاشم يتصل ـ من حيث عددت ـ . كان الشرف معه كابراً عن كابر .

 وليس بنو عبد شمس كذلك ، فإن الحكم ابن أبي العاص ، كان عارياً في الاسلام ولم يكن له ثناء في الجاهلية .

 وأما أمية فكان مضعوفاً وكان صاحب عهار، . . وصنع امية ـ في الجاهلية شيئاً لم يصنعه أحد في العرب :

 زوج أبنه ـ أبا عمرو ـ من أمرأته في حياته فأفولدها أبا معيط .

 وفي ضوء ما ذكرنا نستطيع أن نقول : إن اساس الخصومة بين الهاشميين والأمويين يعود إلى التنافس على الرئاسة والصدارة في المجتمع العربي القديم . ومبدأ تلك الخصومة قد جاء من الامويين . فقد شعر هؤلاء بالحرمان الإجتماعي ـ وما يتعلق به وينتج عنه ـ وعرفوا أنهم غير قادرين على تصديع شرف الهاشميين بالأساليب الشريفة المعروفة . فلجأوا إلى الأساليب الملتوية التي ذكرناها . فكانت النتيجة أن الهاشميين أخذوا بالتسامي في مجدهم أبا عن جد .

 وسار الأمويون في طريق التدهور والسقوط خلفاً عن سلف .

 فحاول الهاشميون أن يسمو أبناؤهم فوق مسلك أبائهم السامي ـ كلما وجدوا إلى ذلك سبيلا .

 وسعى الامويون على العكس من ذلك تماماً .

 فقد سعى عبد المطلب ـ سيد الوادي ـ إلى أن يضيف « بمسلكه » كرما إلى مكارم أبيه . وهبط أميه ـ عن مستوى أبيه الوضيع ـ فكان مضعوفاً وكان صاحب عهار .

 ويرتفع محمد فوق مستويات أجداده الرفيعة .

وانحدر أبو سفيان في حضيض مستويات الأمويين الذين سبقوه .

 ومن الغريب أن يلاحظ الباحث أن لكل هاشمي خصما من الأمويين يسير كل منهما في الاتجاه الذي يسير عليه أجداده .

 فهذا هاشم وذاك أمية وهذا عبد المطلب وذاك حرب ، وهذا محمد وذاك أبو سفيان ؛ وهذا علي وذاك معاوية ، وهذا الحسين وذاك يزيد ألخ ...

 فكان شرف بني هاشم في عشيرتهم وكريم خصالهم وشهامتهم وكرمهم قد أثارت حفائظ الأمويين فحقدوا عليهم وحاولوا عبثاً أن يطاولوهم . وذكر الطبري ( 7 ) .

 أن الحارث حدثه عن محمد بن سعد « قال : أخبرنا هشام بن محمد قال : حدثني معروف بن الخربون المكي قال : حدثني رجل من آل عدوي بن نوفل بن عبد مناف عن أبيه قال : قال وهب بن عبد قصي في إطعام هاشم قومه الثريد :

تحمل هاشــم ما ضاق عنـه *** وأعيــا أن يقـــوم بـه ابن بيض

أناهـــم بالغرائـــــر متأفـات *** من أرض الشــام بالبر النفيض

فأوسع أهل مكة من عشيـم *** وشاب الخبز باللحـم الغريض ( 8 )

قال : فحسده أمية بن عبد شمس ـ وكان ذا مال ـ فتكلف أن يصنع صنيع هاشم . ودعاه إلى المنافرة فكره هاشم لسنه وقدره . ولم تدعه قريش واحفظوه قال : فإنني أنافرك على خمسين ناقة سود حدق تنحرها ببطن مكة ، والحلاء عن مكة عشر سنين . فرضى بذلك أمية . وجعلا الكاهن الخزاعي ( 9 ) . بينهما . فنفر هاشما عليه . فأخذ هاشم الابل فنحرها وأطعمها من حضره . وخرج أمية إلى الشام فأقام بها عشر سنين . فكانت هذه أول عداوة بين هاشم وأمية . وفي عهد عبد المطلب ابن هاشم استأنف الامويون حقدهم على الهاشميين ، وساروا في طريق غوايتهم بشكل لم يكن مستساغاً حتى بمقاييس الجاهلية.

____________

(1) وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس . وعتبة هذا ـ الذي قتل في بدر ـ هو صاحب النفير ، وابو سفيان صاحب العير . وقد ذهب ـ موضوع العير والنفير ـ مثلا في التاريخ فيقال للخامل : لا في العير ولا في النفير . وهند ـ أم معاوية ـ هي أم أخيه عتبة . وقد اتهمت بفجور وعهر ـ كما سنرى ـ .

 أما يزيد ومحمد وعنبسة وحنظلة ـ الذي قتل في بدر ـ وعمرو ـ الذي أسر في بدر ـ فهم أبناء أبي سفيان من أمهات شتى .

(2) رسائل الجاحظ 67 ـ 75 .

(3) وكان اسم هاشم عمرواً . وإلى هذا المعنى يشير ابن الزعبري :

عمرو العلى هشم الثرية لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف

وقد روى البيت بشكل آخر :

عمرو الذي هشم الثريد لقومه * قوم بمكة مسنتين عجاف

(4) ولقبه شيبة الحمد . قال مطرد الخزاعي :

يا شيبة الحمد الذي تثنى له * أيامه من خير ذخــر الداخر

المجد ما حجت قريش بيته * ودعا هديل فوق غصن ناضر

وقد بلغ أولاد عبد المطلب عشرة بنين وست بنات : العباس وحمزة وعبد الله وأبو طالب « واسمه عبد مناف » والزبير والحرث وحجل والمقوم وضرار وأبو لهب « وإسمه عبد العزى » وصفية وأم حكيم البيضاء وعاتكة وأميمة واروى ويرة . فأم العباس وضرار فتيلة بنت جناب ، وام حمزة والمقوم وحجل وصفية هالة بنت وهيب ، وأم عبد الله وأبي طالب وزبير « وجميع النساء غير صفية » فاطمة بنت عمرو ، وأم الحرث سمراء بنت جندب وأم أبي لهب لبنى بنت هاجر .

(5) راجع : ابن هشام ، سيرة النبي محمد 10 | 57 ـ 59 للاطلاع على معاني كملة « ايلاف » .

(6) راجع ابن هشام « سيرة النبي محمد » : 1 | 144 ـ 145 للاطلاع على تفاصيل هذا الحلف .

(7) تاريخ الأمم والملوك 2 | 180 ـ 181 .

(8)  متأفات : ممتلئات . البر النقيض القمح النقي ، شاب خلط ، الغريض الطري .

(9)  جد عمرو بن الحمق الخزاعي أحد خيار المسلمين الذين غدر بهم الأمويون بشكل لا يجيزه الاسلام كما سنرى .

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).