المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التدابير الاحترازية لمرتكب جريمة تزوير العملة او تزيفها او تقليدها
20-3-2016
Selberg Trace Formula
23-7-2019
دور المذيبRole of the solvent
21-2-2017
معنى قلوبنا غلف
2024-08-12
REACTIONS AND CHEMICALS OF BENZENE
6-9-2017
الدولـة العبـاسيـة
20-6-2017


التزاحم بين الشفعاء من طبقات مختلفة  
  
4142   11:04 صباحاً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : منصور عبد الرحمن مساد
الكتاب أو المصدر : الشفعة كسبب من اسباب كسب الملكية
الجزء والصفحة : ص31-33
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

تنص المادة 937/ 1من القانون المدني المصري "إذا تزاحم الشفعاء يكون استعمال حق الشفعة على الترتيب التالي وهو ... إذا كان حق الانتفاع شائعًا وباع أحد الشركاء حصته لأجنبي فإن التزاحم يكون بين مالك الرقبة والشريك المشتاع فيه والجار الملاصق للعقار فينطبق المبدأ السابق ويقدم  مالك الرقبة ثم يليه الشريك في الشيوع في الانتفاع ثم الجار(1) وإذا كانت ملكية الرقبة شائعة وباع أحد الشركاء حصته لأجنبي وطلب الشفعة شريك آخر وصاحب حق الانتفاع يقدم الشريك لأنه قدم على صاحب الانتفاع بموجب الفقرة 2 من المادة 936 مدني مصري .

وقد قررت محكمة النقض المصرية بهذا الخصوص ذات الترتيب وتقيدت بالنص  القانوني، وتطبيقًا لما سبق قررت أن النص في المادة 937 مفاده أن المشرع قرر حق الشفعة لكل من مالك الرقبة ولصاحب حق الانتفاع لحكمة توخاها هي جمع شتات الملكية برد حق الانتفاع لمالك الرقبة وبرد الرقبة لصاحب الانتفاع وتحقيقًا لذات الحكمة جعل المشرع الأفضلية عند تزاحم الشفعاء لمالك الرقبة عند بيع الانتفاع وقدمه على سائر الشفعاء وكذلك لمالك الانتفاع عند التزاحم إذا بيعت كل الرقبة أو بعضها وان مؤدي ذلك أن الشفعة في الانتفاع أو في الرقبة  مقررة لسائر الشفعاء المنصوص عليهم لتوفر الحكمة في تقرير الشفعة لكل منهم(2)  أما القانون المدني الأردني فقد نص في المادة 1152 على أنه 1- "إذا اجتمعت أسباب الشفعة قدم الشريك في العقار ذاته ثم الخليط في حق المبيع ثم الجار الملاصق 2- من ترك من هؤلاء الشفعة أو سقط حق فيها انتقلت إلى من يليه في الرقبة". وذلك إذا تزاحم الشفعاء من طبقات مختلفة قدم من كان في طبقة سابقة وفقًا للترتيب  المنصوص عليه، فتعطي للشريك أولا ثم للخليط في حق الإنفاق ثم للجار الملاصق(3) وبذلك إذا بيع عقار ملكيته تامة بمعنى توافر ملكية الرقبة والانتفاع والاستغلالشائعة وباع الشريك حصته وطلب الشفعة شريك آخر وجار مالك. قدم الشريك فإذا لم يوجد أو لم يطلب ووجد خليط وجار قدم الخليط على الجار وفقًا للترتيب أعلاه. هذا وفقًا للقانون المعدل للأحكام المتعلقة بالأموال غير المنقولة رقم 51 لسنة 58 والمطبق حاليًا في فلسطين أما بخصوص ما هو معمول به في الأردن فقد ألغيت حالة الخليط والجار ولا داعي للتزاحم من  طبقات مختلفة(4).

__________________

1- كركبي، مروان، وسامي منصور، الأموال والحقوق العينية العقارية الأصلية ، ص 316 ، الطبعة الثانية، 1999 المنشورات الحقوقية، بدون دار نشر ، ص 328

2- نقض مدني مصري في الطعن 2110 ، بتاريخ 9/4/85، س 36  مجموعة أحكام النقض، عن سعد، نبيل إبراهيم، الشفعة علمًا وعملا، بدون طبعة، الإسكندرية منشأة المعارف، 1997 ص 41

3- العبيدي، علي هادي، الوجيز في شرح القانون المدني الأردني، الحقوق العينية، ص 168 ، مكتبة دار الثقافة للنشر، 1999 ، ص 172

4 نص المشرع الفلسطيني على تزاحم الشفعاء في المادة ( 1070 )، من مشروع القانون المدني بقوله:

1. إذا تزاحم الشفعاء يكون استعمال حق الشفعة على حسب الترتيب المنصوص عليه في المادة السابقة.

2. إذا تزاحم الشفعاء من طبقة واحدة يكون استحقاق كل منهم للشفعة على قدر نصيبه.

3. إذا كان المشتري قد توافرت فيه الشرائط التي كانت تجعله شفيعا بمقتضى نص المادة السابقة، فانه يفضل على الشفعاء الذين هم من طبقته أو من طبقة أدنى، ولكن يتقدمه الذين هم من طبقة أعلى.

تتعرض هذه المادة إلى تحديد مراتب الشفعاء عند التزاحم، فتقرر بأنه عند تعدد الشفعاء، يحل التزاحم بينهم وفقا للترتيب التي أقرته المادة 1069 من المشروع، فتعطي الأولوية لمالك الرقبة لضم حق الانتفاع، ثم للشريك في الشيوع إذا بيع الشيء من العقار لإبعاد الأجنبي، ثم لصاحب حق الانتفاع لضم الرقبة إليه، ثم لمالك الرقبة إذا بيع حق الحكر، أو للمستحكر إذا بيعت الرقبة، ثم يثبت الحق في الأخذ بالشفعة للجار في الأحوال الثلاث المذكورة في المادة السابقة، من المشروع، وفي حالة التزاحم بين الشفعاء الذين ينتمون إلى طبقة واحدة، في هذا الفرض ليس هناك أفضلية لواحد على آخر، فكلهم من طبقة واحدة من الطبقات المنصوص عليها في المادة السابقة، حينئذ يكون لكل واحد أن يطالب بالشفعة بقدر نصيبه سواء في الأرض أو في الانتفاع فيها.. الخ

أما إذا توافرت في المشتري الشرائط التي تجعله شفيعا ممن نصت عليهم المادة السابقة 1069 من المشروع، فانه يفضل على الشفعاء الذين هم من طبقته، أو من طبقة أدنى ولكنه يتقدمه الذين هم طبقة أعلى منه، فإذا كان المشتري هو صاحب حق الانتفاع، فيتقدم عليه مالك الرقبة، والشريك، ولكنه يتقدم على مالك الرقبة في الحكر، وكذلك الجار وهكذا. يتطابق حكم هذه المادة مع المادة 937 من القانون المدني المصري، في الحدود التي أجاز فيها المشروع الشفعة، انظر المذكرة الإيضاحية للمادة 1113 من المشروع، والمادة 1152/1 من القانون المدني الأردني .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .