المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معنى كلمة ناء
22-11-2021
مقدّمة في ذكر ما يتعلق بالعدالة من الفضائل والرذائل.
2024-02-28
النميمة
14-8-2020
سرية عبد الله بن أنيس
19-7-2019
الشيخ عبد الحسين القمي المعروف بابن الدين.
25-8-2020
أدوات التشبيه
19-09-2014


السيد زين العابدين بن نور الدين بن مراد بن علي  
  
1887   11:31 صباحاً   التاريخ: 22-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص168
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد زين العابدين بن نور الدين بن مراد بن علي بن مرتضى الحسيني الكاشاني مولدا والمكي موطنا الشهيد ذكره أصحاب الرياض ومستدركات الوسائل ونجوم السما ودار السلام في الرياض السيد الاجل الموفق الفاضل العالم الكامل الفقيه المحدث المعروف كان من أجلة تلاميذ المولى محمد امين الاسترآبادي في علم الحديث وقد قتل في مكة المعظمة شهيدا لتشيعه ثم حكى عن المولى فتح الله بن المولى مسيح الله المعاصر للمترجم انه قال في حقه في رسالته المعمولة في بناء الكعبة السيد الجليل العالم الفاضل الكامل قدوة المحققين وزبدة المدققين ومجتهد زمانه الشريف المقتول الشهيد مؤسس بيت الله الحرام العالم الرباني الأمير زين العابدين ابن السيد نور الدين ابن الأمير مراد ابن السيد علي بن مرتضى الحسيني القاشاني طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه اه‍..

ويروي عنه إجازة الشيخ عبد الرزاق المازندراني وذكر فيها انه مؤسس البيت الحرام سنة 1040 كما في الذريعة ولم يذكر المولى فتح الله ولا صاحب الرياض كيفية شهادته وفي الرياض وهذا السيد هو الذي قد وفقه الله تعالى لبناء بيت الله الحرام بعد ما انهدم في عصره وله رسالة لطيفة بالفارسية في كيفية بنائه وشرح حال البناء الذي تعاقب على الكعبة وأول من بناها وسائر مواضع ذلك المكان ونحو ذلك ألفها سنة 1040 بمكة وسماها مفرحة الأنام في تأسيس بيت الله الحرام وفيها فوائد جليلة وأورد في آخرها نسبه كما أوردناه ودفن في القبر الذي كان هياه لنفسه في حال حياته في مقبرة عبد المطلب وأبي طالب بالمعلى عند قبور ميرزا محمد الاسترآبادي والمولى محمد امين الاسترآبادي والشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني. وألف المولى فتح الله بن المولى مسيح الله المعاصر لمترجم رسالة في أحوال البناء المتعاقب على الكعبة وأورد فيها الرسالة المذكورة للمترجم بعينها لكنها بالعربية ثم الحقها باخر المصباح الكبير للشيخ الطوسي في باب الحج والعمرة تتميما له قال ويظهر منه ان رسالة مفرحة الأنام كانت بالعربية مع أن عندنا نسختين منها بالفارسية فاما ان يكون السيد زين العابدين قد ألف رسالتين إحداهما فارسية والأخرى عربية واما انها كانت فارسية وعربها المولى فتح لله وأدرجها في رسالته واما انها كانت بالعربية وترجمها غيره إلى الفارسية والله أعلم هذا حاصل ما ذكر في الرياض.
اما اسناد بناء البيت الحرام أو تأسيس البيت الحرام إليه فسببه ما حكي عن رسالة مفرحة الأنام وغيرها من أنه وضع أول حجر في أساس البيت لما هدمه السيل وباشر بنفسه بناء شئ من حيطانه وذلك توفيق وفضل من الله لا ينكر لكنه لا يستحق كل هذا الوصف بأنه باني البيت ومؤسس البيت وحاصل القصة انه عند فجر الأربعاء 19 شعبان سنة 1039 وقع مطر بمكة المكرمة كافواه القرب استمر ساعتين ودرجتين ودخل المسجد الحرام واعتلى على باب الكعبة ذراعين عمليين وربعا فأهلك الرجال والنساء والأطفال ثم باتت تمطر إلى نصف الليل فلما كان قبل الغروب يوم الخميس 20 شعبان سقط من البيت الشريف جانباه الشرقي والشامي وهو قدر نصفه وكان ذلك في عهد السلطان مراد الرابع العثماني وفي المحكى عن رسالة مفرحة الأنام ان السيل دخل الكعبة وارتفع فيها بقدر قامة وشبر وإصبعين مضمومتين ومات بمكة بسببه اثنان وأربعة آلاف انسان منهم معلم وثلاثون طفلا كانوا في المسجد وفي يوم الخميس انهدم تمام عرض البيت الذي فيه الميزاب ومن الطول الذي فيه الباب انهدم من الركن الشمالي إلى الباب ومن الطول الذي فيه المستجار نصفه تخمينا فتذاكرت مع الشريف في بناء البيت وان البناء يكون بمال أهل الخير ومباشرتهم وينسب في الظاهر إلى سلطان الروم فقبل ذلك ثم خوفه الناس فاعرض عنه فكنت أتضرع إلى الله تعالى ان لا يحرمني من تلك السعادة وكوشف السلطان العثماني في الامر فاذن في الهدم والبناء وأرسل رجلين من قبله لمباشرة ذلك وفي يوم الثلاثاء 3 جمادي الآخرة سنة 1040 شرعوا في هدم تتمة البناء وكنت اشتغل مع المشتغلين ومن ألطاف الله تعالى ان الوكيل والمباشر اللذين أرسلهما السلطان العثماني صارا مريدين لي بحيث كلما قلت لهما شيئا في امر البيت قبلاه إلى أن هدموا أطرافه الا الركن الذي فيه الحجر الأسود فأبقوا حجرا فوقه وحجرا تحته فقلت لهم لا بد من حفظه فصنعوا من ألواح الخشب شيئا لحفظه وفي ليلة الأحد 22 من الشهر المذكور استقر الامر على وضع الأساس في صبيحتها فتضرعت إلى الله في تلك الليلة ان يجعلني مؤسس بيته وكنت أفكر في أنه مع حضور الشريف وشيخ الحرم والقاضي والوكيل وعلماء مكة وخدام البيت ما ذا اصنع مع ضعفي فاغتسلت وقت السحر ودخلت المسجد فكان من توفيق الله تعالى انه بعد صلاة الصبح لم يحضر الا المباشر وبعض العملة فلما رآني المباشر قال يا سيد زين العابدين اقرأ الفاتحة فقرأتها ودعوت بعدها بالدعاء الموسوم بسريع الإجابة المروي في الكافي أوله اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الخ واخذت الحجر المبارك للركن الغربي وناولني محمد حسين الأبرقوئي وهو من الصلحاء أول طاس فيه الساروج فطرحته في زاوية الركن الغربي ونشرته وقلت بسم الله الرحمن الرحيم ووضعت الحجر عليه في موضع أساس إبراهيم ع وفي اليوم التاسع من رجب وصلوا إلى الحجر وقد باشرت بنفسي مقدار ثلاثة أذرع من جهة الارتفاع من تمام العرض الذي فوق الحجر الأسود ثم اجتهدوا لرفع الحجر فلم يقدروا واشتغلت في هذا اليوم بقراءة دعاء السيفي فقرأته سبعا وعشرين مرة وفي 22 منه وضعوا الباب وفي 13 شعبان أدخلنا أعمدة    سقف البيت وفي 15 منه دخلت الباب بنفسي ووضعت في باطن جدرانها أربعة من الأحجار حجرا في نفس زاوية الحجر الأسود وحجر في الحطيم وحجرا في مولد أمير المؤمنين ع وهو بعيد عن زاوية الحجر الأسود بثلاثة أذرع من جهة الركن اليماني تخمينا وحجر قريب زاوية الركن اليماني. وفي 18 منه أدخلنا ألواحا بين أعمدة السقف وركبت مع الأعمدة. وفي يوم السلخ منه ركب ميزاب الرحمة وفي 2 شهر رمضان شرعوا في عمل الرخام في سطح الكعبة وفي 9 منه شرعوا في شغل الرخام في باطن جدران الكعبة وأرضها ويوم الأربعاء 27 منه تم العمل ويوم الجمعة آخر الشهر دخل الناس الكعبة اه‍.
مساحة الكعبة الشريفة قال طول البيت من ركن الحجر وهو الركن العراقي إلى الركن الشامي 25 ذراعا ومثله الطول الاخر وهو من الركن المغربي إلى اليماني وعرضه من الشامي إلى المغربي 20 ذراعا وعليه الميزاب وعرضه الاخر من اليماني إلى العراقي 21 ذرعا وسمكه ثلاثون ذراعا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)