أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3532
التاريخ: 17-5-2017
3818
التاريخ: 9-5-2016
3599
التاريخ: 17-5-2017
3343
|
روى علي بن ابراهيم في تفسيره عن بعض اصحابه رفعه، قال : كانت فاطمة لا يذكرها احد لرسول الله (صلى الله عليه واله) الا اعرض عنه، حتى ايس الناس منها، فلما اراد ان يزوجها من علي (عليه السلام) اسر اليها، فقالت يا رسول الله، انت اولى بما ترى، غير ان نساء قريش تحدثني عنه انه رجل دحداح البطن، طويل الذراعين، ضخم الكراديس، انزع، عظيم العينين، ضاحك السن، لا مال له، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا فاطمة، اما علمت ان الله اشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين، ثم اطلع فاختار عليا على رجال العالمين، ثم اطلع فاختارك على نساء العالمين.
يا فاطمة، انه لما اسري بي الى السماء وجدت مكتوبا على صخرة بيت المقدس : لا اله الا الله، محمد رسول الله، ايدته بوزيره، ونصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل : ومن وزيري؟ فقال : علي بن أبي طالب (عليه السلام).
فلما انتهيت الى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها : اني انا الله لا اله الا انا وحدي، محمد صفوتي من خلقي، ايدته بوزيره، ونصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل : ومن وزيري؟ قال : علي بن ابي طالب.
فلما جاوزت السدرة انتهيت الى عرش رب العالمين، فوجدت مكتوبا على قائمة من قوائم العرش : انا الله لا اله الا انا، محمد حبيبي، ايدته بوزيره، ونصرته بوزيره.
فلما دخلت الجنة رايت في الجنة شجرة طوبى، اصلها في دار علي، وما في الجنة قصر ولا منزل الا وفيها فتر منها، واعلاها اسفاط حلل من سندس واستبرق، يكون للعبد المؤمن الف الف سفط، في كل سفط مائة الف حلة، ما فيها حلة تشبه الاخرى، على ألوان مختلفة، وهي ثياب أهل الجنة، وسطها ظل ممدود عرض الجنة، كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله، يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه؛ وذلك قوله {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30] ، واسفلها ثمار اهل الجنة وطعامهم متدل في بيوتهم يكون في القضيب منها مائة لون من الفاكهة مما رأيتم في دار الدنيا وما لم تروه، وما سمعتم به وما لم تسمعوا مثلها، وكلما يجتني منها شيء نبت مكانها اخرى، لا مقطوعة ولا ممنوعة، ويجري نهر في أصل تلك الشجرة تتفجر منها الانهار الاربعة : أنهار من ماء غير آسن، وانهار من لين لم يتغير طعمه، وانهار من خمرة لذة للشاربين، وانهار من عسل مصفى.
يا فاطمة، ان الله أعطاني في علي سبع خصال : هو أول من ينشق عنه القبر معي، واول من يقف معي على الصراط فيقول للنار : خذي ذا وذري ذا، وأول من يكسى اذا كسيت، واول من يقف معي على يمين العرش، واول من يقرع معي باب الجنة، واول من يسكن معي عليين، واول من يشرب معي من الرحيق المختوم، ختامه مسك، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
يا فاطمة، هذا ما اعطاه الله عليا في الاخرة، واعد له في الجنة اذا كان في الدنيا لا مال له، فأما ما قلت انه بطين، فانه مملو من علم خصه الله به واكرمه من بين امتي فأما ما قلت : انه انزع، عظيم العينين، فان الله خلقه بصفة آدم (عليه السلام) واما طول يديه، فان الله طولهما يقتل بهما اعداءه واعداء رسوله، وبه يظهر الدين ولو كره المشركون، وبه يفتح الله الفتوح، ويقاتل المشركين على تنزيل القران، والمنافقين من اهل البغي والنكث والفسوق على تأويله، ويخرج الله من صلبه سيدي شباب اهل الجنة، ويزين بهما عرشه.
يا فاطمة، ما بعث الله نبيا الا جعل له ذرية من صلبه، وجعل ذريتي من صلب علي، ولولا علي ما كانت لي ذرية.
فقالت فاطمة : يا رسول الله، ما اختار عليه احدا من اهل الارض، فزوجها رسول الله (صلى الله عليه واله).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|