المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القوى الخارجية وأثرها في تشكيل سطح الأرض
11-5-2016
الانسلاخ في الحشرات Molting or Ecdysis
17-1-2016
الأصنام شفعاؤنا؟!
17-12-2015
حكم الحج بعد تحقق الشرائط وحكم تهيأة المقدمات لو توقف إدراك الحج عليها
7-9-2017
معنى كلمة وسع
1-9-2022
معنى كلمة عطل‌
17-12-2015


قانون نيوتن الثاني  
  
5058   03:22 مساءً   التاريخ: 31-8-2017
المؤلف : محمد عطية سويلم، د. محمد روبين إدريس، بديع صالح الخطيب، د. أحمد يوسف قواسمة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء العامة
الجزء والصفحة : ص 84
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الميكانيك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2016 9336
التاريخ: 10-2-2016 16111
التاريخ: 1-2-2016 4910
التاريخ: 10-2-2016 1884

قانون نيوتن الثاني

يتعلق قانون نيوتن الأول بالحالات التي تكون فيها محصلة القوى المؤثرة في الجسم تساوي صفرا . والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو : ماذا لو كان هناك محصلة للقوى التي تؤثر في الجسم ؟ ان المشاهدات العملية تدلنا على أن الجسم الساكن عندما تؤثر فيه قوة معينة ؛ فإنه يبدأ بالحركة وبالتالي يتسارع ؛ وإذا كانت هناك سيارة تتحرك بسرعة ثابتة وبخط مستقيم ؛ وشغل سائقها الفرامل ، أي زاد قوة الاحتكاك بين السيارة والطريق التي تسير عليها (وبذلك تؤثر في السيارة محصلة قوى باتجاه معاكس لحركتها) ، فإن سرعة السيارة تتناقص تدريجيا إلى أن تقف .

ان هذه المشاهدات ، ومشاهدات كثيرة غيرها ، لتدل دلالة واضحة ان الجسم عندما نؤثر فيه بقوة (أو محصلة قوى) ، تتغير سرعنه مقدارا ، أو اتجاهاً ؛ أو مقدارا واتجاها معا . وبالتالي نقول إن الجسم يكتسب تسارعا معينا ؛ ولكن ما قيمة هذا التسارع ؟ وما علاقته بالقوى المؤثرة ؟

وهنا نأخذ بعين الإعتبار التجارب الآتية :

إن الشكل (1) يوضح جسما موضوعا على سطح أفقي أملس ، ويؤثر فيه قوة أفقية . وليكن خط عمل القوى مارا بمركز ثقل الجسم . وبالتالي لا يتحرك حركة دورانية ، وإنما يتحرك حركة انتقالية فقد لنفترض ان القوى (f) تقاس بميزان نابضي (زنبركي) بالاستعانة بساعة وقف ، وبقياس المسافة التي يتحركها الجسم يمكن إيجاد تسارعه . وبتغيير مقدار القوة (وذلك بتغيير الشد في الميزان الزنبركي) ، يلاحظ تغير التسارع . وبأخذ قراءات مختلفة للقوى المؤثرة والتسارعات الناتجة عنها ، نجد أن :

..................(1)

حيث ، F : مقدار القوة المؤثرة ، a : مقدار التسارع الناتج عنها .

كما نجد أيضا التسارع هو نفسه اتجاه القوة المؤثرة .

إن نسبة القوة إلى التسارع الذي تحدثه القوى على الجسم نفسه يمكن اعتبارها صفة خاصة بالجسم ، بدليل أنه إذا تغير الجسم تغيرت هذه النسبة . إن هذه النسبة تسمى كتلة القصور للجسم (m) ، أي أن :

....................(2)

وهذا القانون عبارة عن قانون نيوتن الثاني بالرموز ، وبالصورة المتجهة يكتب هذا القانون على النحو الآتي :

(3) ……………….               F=ma

ويمكن كتابة نص قانون نيوتن الثاني على النحو الآتي :

اذا أثرت قوة (أو محصلة قوى) في جسم ، بحيث تعطيه حركة انتقالية فإن مقدار التسارع الذي يكتسبه الجسم يتناسب طرديا مع القوة المؤثرة فيه ويكون باتجاهها

وينبغي أن يلاحظ أن كتلة القصير للجسم هي كمية عددية (غير متجهة) ، وهي تمثل مدى ممانعة الجسم للحركة ويمكن إيجادها بقسمة القوى (المؤثرة في الجسم) على التسارع الذي تحدثه للجسم . ومما يجدر ذكره أن هناك نوعا من الكتلة يسمى كتلة الجذب ، وكتلة الجذب لجسم هي مقياس لمعاناة الأرض عند جذبها للجسم . وإذا كانت وحدة قياس الكتلة هي الكغ ، فإن كتلة الجذب لجسم ما تساوي كتلة القصور له .

وعند تطبيق قانون نيوتن الثاني على حالة ما ، علينا أن ننتبه إلى أن  (f)في القانون (f=ma) هي محصلة القوى المؤثرة في الجسم ؛ لذلك إذا أثرت في الجسم مجموعة من القوى ، وطلب إلينا إيجاد التسارع الذي يكتسبه الجسم من مجموعة القوى هذه ، فإننا نجد محصلة القوى هذه . ثم نطبق القانون (F=ma)

أما الوحدات المستخدمة في هذا القانون ، فهي على النحو الآتي :

(1) في نظام م . كغ . ث (MKS)

F: newton, m:Kg. a: m /sec2

(2) في نظام سم . غ . ث (CGS )

F: dyne, m: g, a: cm / sec 2




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.