المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Saussure and the Course in General Linguistics
2023-12-11
الشكل الخارجي لسطح الأرض - المحيطات
24/11/2022
مدينة الكويت
2-2-2016
تفسير سورة الأنبياء من آية (1-19)
2024-01-24
يونس بن ياسين النجفي (ت/1147هـ)
30-6-2016
التطور التاريخي والحضاري للمدن
5-5-2017


خلافة الأمين  
  
468   01:43 مساءً   التاريخ: 26-8-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص80-81
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / الامين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2017 529
التاريخ: 13-3-2018 670
التاريخ: 2-8-2017 457
التاريخ: 13-3-2018 1154

خلافة الأمين محمد بن زبيدة

أمه أم جعفر، زبيدة بنت جعفر المنصور. وليس في خلفاء بني العباس من أمه وأبوه هاشميان سواه. كان الأمين كثير اللهو واللعب، منقطعاً إلى ذلك مشتغلاً به عن تدبير مملكته. قال ابن الأثير المؤرخ الجزري: لم نجد للأمين شيئاً من سيرته نستحسنه فنذكره. وقال غيره: كان الأمين فصيحاً بليغاً كريماً، وفيه يقول بعض الشعراء يمدحه ويعرض بهجو المأمون أخيه:

لم تلــده أمــة تع *** رف في السوق التجارا

لا ولا حد ولا خا *** ن ولا في الخزي جارا

يعرض بالمأمون لأن الرشيد كان قد حده في جارية وجد معها اللهم أو في خمر كان الرشيد قد بايع للأمين بولاية العهد وللمأمون بعده، وكتب الكتب بذلك وأشهد فيها الشهود وأرسل نسخها إلى الأمصار، فعلقت نسخة من تلك النسخ على الكعبة وأكد ذلك بكل ما إليه السبيل. فلما مات بطوس كان المأمون في خراسان ومعه جماعة من أكابر القواد ووزيره الفضل بن سهل، وكان الأمين ببغداد، وكان الفضل بن الربيع وزير الرشيد مع الرشيد بطوس. فلما مات الرشيد جمع الفضل جميع ما في العسكر، وكان الرشيد قد أوصى به للمأمون، وتوجه الفصل إلى بغداد، فاستوزره الأمين، ثم اشتغل باللهو واللعب ومعاشرة المجان. فأشار الفضل بن سهل وزير المأمون على المأمون بإظهار الورع والدين وحسن السيرة، فأظهر المأمون حسن السيرة، واستمال القواد وأهل خراسان، وكان كلما اعتمد الأمين حركة ناقصة اعتمد المأمون حركة شديدة. ثم نشأت العداوة بينهما وحسن الفضل بن الربيع وغيره له أن يخلع أخاه المأمون من ولاية العهد ويبايع لابنه موسى، فخلعه وبايع لابنه موسى وسماه الناطق بالحق، وبسبب ذلك كانت الفتنة ببغداد بين الأمين والمأمون وكان في آخرها قتل الأمين.

شرح الفتنة بين الأمين والمأمون:

 كان الفضل بن الربيع وزير الأمين قد خاف المأمون لما فعله عند موت الرشيد بطوس من إحضار جميع ما كان في عسكره إلى الأمين، بعد أن كان الرشيد قد أشهد به للمأمون. فخاف الفضل بن الربيع من المأمون أنه إن ولي الخلافة كافأه على فعله، فحسن للأمين خلع المأمون والبيعة لابنه موسى، واتفق مع الفضل جماعة على ذلك. فمال الأمين إلى أقوالهم، ثم إنه استشار عقلاء أصحابه فنهوه عن ذلك وحذروه عاقبة البغي ونكث العهود والمواثيق، وقالوا له: لا تجريء القواد على النكث للأيمان وعلى الخلع فيخلعوك. فلم يلتفت إليهم ومال إلى رأي الفضل بن الربيع، وشرع في خدع المأمون باستدعائه إلى بغداد؛ فلم ينخدع وكتب يعتذر. وترددت المراسلات والمكاتبات بينهما حتى رق المأمون وعزم على الإجابة إلى خلع نفسه ومبايعة موسى بن الأمين، فخلا به وزيره الفضل بن سهل وشجعه على الامتناع وضمن له الخلافة، وقال: هي في عهدتي. فامتنع المأمون، ونهض الفضل بن سهل بأمر المأمون، واستمال له الناس وضبط له الثغور والأمور. واشتدت العداوة بين الأخوين الأمين والمأمون، وقطعت الدروب بينهما من بغداد إلى خراسان وفتشت الكتب وصعب الأمر، وقطع الأمين خطبة المأمون في بغداد وقبض على وكلائه. وكذلك فعل المأمون بخراسان ونما الشر بينهما، وكان بقدر ما عند المأمون من التيقظ والضبط عند الأمين من الإهمال والتفريط والغفول.

فمما يحكى من تفريط الأمين وجهله أنه كان قد أرسل إلى حرب أخيه رجلاً من أصحاب أبيه يقال له علي بن عيسى بن ماهان، وأرسل معه خمسين ألفاً، فيقال: إنه ما - رئي قبل ذلك ببغداد عسكر أكثف منه، وحمل معه السلاح الكثير والأموال الوافرة وخرج معه مشيعاً مودعاً، وكان أول بعث بعثه إلى أخيه. فمضى علي بن عيسى بن ماهان في ذلك العسكر الكثيف، وكان شيخاً من شيوخ الدولة جليلاً مهيباً، فالتقى بطاهر بن الحسين ظاهر الري، وعسكر طاهر حدود أربعة آلاف فارس، فاقتتلوا قتالاً شديداً كانت الغلبة فيه لطاهر، وقتل علي بن عيسى وجيء برأسه إلى طاهر، فكتب طاهر إلى المأمون كتاباً نسخته:

أما بعد فهذا كتابي إلى أمير المؤمنين، أطال الله بقاءه، ورأس علي بن عيسى بين يدي وخاتمه في يدي وجنده تحت أمري والسلام.

وأرسل الكتاب على البريد فوصل إلى المأمون في ثلاثة أيام وبينهما مسيرة مائتين وخمسين فرسخاً. ثم إنه نعي علي بن عيسى ورد إلى الأمين وهو يصطاد السمك فقال الذي أخبره بذلك دعني فإن كوثراً قد اصطاد سمكتين وأنا إلى الآن ما اصطدت شيئاً! وكان كوثر خادماً خصيصاً له وكان يحبه.

ولقد كانت أمه زبيدة أسد رأياً منه، فإن علي بن عيسى لما أرسله الأمين إلى خراسان بالجيش حضر إلى باب زبيدة ليودعها، فقالت له: يا علي إن أمير المؤمنين وإن كان ولدي وإليه انتهت شفقتي فإني على عبد الله، تعني المأمون، منعطفة مشفقة لما يحدث عليه من مكروه وأذى، وإنما ولدي ملك نافس أخاه في سلطانه، فاعرف لعبد الله حق ولادته وأخوته، ولا تجبهه بالكلام فإنك لست نظيراً له، ولا تقتسره اقتسار العبيد، ولا توهنه بقيدٍ أو غل، ولا تمنع عنه جاريةً أو خادماً، ولا تعنف عليه في السير، ولا تساوه في المسير، ولا تركب قبله، وخذ بركابه إذا ركب، وإن شتمك فاحتمل منه، ثم دفعت إليه قيداً من فضة وقالت: إذا صار إليك فقيدة بهذا القيد. فقال لها: سأفعل ما أمرت به.

وكان الناس يجزمون بنصرة علي بن عيسى استعظاماً له ولعسكره واستصغاراً لمن يلتقيه من جند المأمون. فقدر الله خلاف ما جزموا به، وكان من الأمر ما كان.

وكانت تلك الأيام أيام فتنٍ وحروبٍ. فمما جرى من ذلك أن الحسين ابن علي بن عيسى بن ماهان كان أحد الأمراء شغب على الأمين وخلعه وحبسه وبايع للمأمون، وتبعه ناس من العسكر، فاجتمع ناس آخرون من العسكر وقالوا: إن كان الحسين بن علي بن عيسى يريد أن يأخذ وجهاً عند المأمون بما فعل فلنأخذن نحن وجهاً عند خليفتنا الأمين بفكه وتخليصه وإجلاسه على السرير.

فاقتتل الفريقان فغلب أصحاب الأمين فدخلوا عليه محبسه وأخرجوه وأجلسوه على سرير الخلافة ، وقاتلوا حسينا ً وغلبوا عليه وأحضروه أسيراً إلى الأمين، فعاتبه، فاعتذر إليه وعفا عنه. ثم خلع عليه وولاه العسكر وأمره بمحاربة المأمون. فخرج وهرب. فأرسل الأمين الجند خلفه، فلحقوه وقتلوه وحملوا رأسه إلى الأمين. فما زال الشر ينمى والاختلاف يزيد حتى أرسل المأمون هرثمة وطاهر بن الحسين، وهما من أعيان أمرائه، بعسكر كثيف لمحاصرة بغداد ومحاربة الأمين. فحاصرا بغداد مدة وقاتلا بعساكرهما قتالاً شديداً، وجرت بين القبيلتين وقائع كثيرة كان في آخرها الغلبة لعسكر المأمون وقتل الأمين، وحمل رأسه إلى أخيه المأمون بخراسان، وذلك في سنة ثمان وتسعين ومائة.

وأما حال الوزارة في أيامه فإنه لم يستوزر غير الفضل بن الربيع وزير أبيه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).