أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2022
3011
التاريخ: 13-12-2014
4006
التاريخ: 8-4-2017
6543
التاريخ: 10-12-2014
9793
|
روى الصدوق في (الأمالي) عن ليث بن سعد، قال : قلت لكعب، وهو عند معاوية : كيف تجدون صفة مولد النبي (صلى الله عليه واله)، وهل تجدون لعترته فضلا؟ فالتفت كعب الى معاوية لينظر كيف هواه، فأجرى الله عز وجل على لسانه فقال : هات ابا اسحاق ما عندك .
فقال كعب : اني قد قرأت اثنين وسبعين كتابا كلها انزلت من السماء، وقرأت صحف دانيال كلها، ووجدت في كلها ذكر مولود ومولد عترته، وان اسمه لمعروف، وانه لم يولد نبي قط فنزلت عليه الملائكة بأنثى حملت غير مريم ام المسيح وامنة ام احمد، وكان من علامة حمله انه لما كانت الليلة التي حملت آمنة به (صلى الله عليه واله) نادى مناد في السماوات السبع : ابشروا، فقد حمل الليلة بأحمد، وفي الارضين كذلك، حتى في البحور، وما بقي يومئذ في الارض دابة تدب، ولا طائر يطير الا علم بمولده، ولقد بني في الجنة ليلة مولده سبعون الف قصر من ياقوت احمر، وسبعون الف قصر لؤلؤ رطب، فقيل : هذه قصور الولادة، ونجدت الجنان، وقل لها : اهتزي وتزيني، فان نبي اوليائك قد ولد، فضحكت الجنة يومئذ، فهي ضاحكة الى يوم القيامة.
وبلغني ان حوتا من حيتان البحر يقال له طموسا، وهو سيد الحيتان، له سبعمائة الف ذنب، يمشي على ظهره سبعمائة الف ثور، الواحد منها اكبر من الدنيا، لكل ثور سبعمائة الف قرن من زمرد اخضر، لا يشعر بهن، اضطرب فرحا بمولده (صلى الله عليه واله)، ولولا ان الله تبارك وتعالى ثبته لجعل عاليها سافلها، ولقد بلغني انه يومئذ ما بقي جبل الا نادى صاحبه بالبشارة ويقول : لا اله الا الله، ولقد خضعت الجبال كلها لأبي قبيس كرامة لمحمد (صلى الله عليه واله)، ولقد قدست الاشجار اربعين يوما بأنواع افنانها وثمارها فرحا بمولده (صلى الله عليه واله)، ولقد ضرب بين السماء والارض سبعون عمودا من انواع الانوار، لا يشبه كل واحد صاحبه، وقد بشر ادم بمولده، فزاد في حسنه سبعين ضعفا وكان قد وجد مرارة الموت، وكان قد مسه ذلك فسري ذلك عنه.
ولقد بلغني ان الكوثر اضطرب في الجنة واهتز ورمى سبعمائة الف قصر من قصور الدر والياقوت نثارا لمولد محمد (صلى الله عليه واله)، ولقد زمل ابليس وكبل، والقي في الحصن أربعين يوما، وغرق عرشه اربعين يوما، ولقد نكست الاصنام كلها وصاحت وولولت، ولقد سمعوا صوتا من الكعبة : يا ال قريش، قد جاءكم البشير، قد جاءكم النذير معه عز الابد، والربح الاكبر، وهو خاتم الانبياء.
ونجد في الكتب ان عترته خير الناس بعده، وانه لا يزال الناس في امان من العقاب ما دام من عترته في دار الدنيا خلق يمشي.
فقال معاوية : يا ابا اسحاق، ومن عترته؟ قال كعب : ولد فاطمة، فعبس وجهه، وعض على شفتيه، واخذ يعبث بلحيته، فقال كعب : وانا نجد صفة الفرخين المستشهدين، وهما فرخا فاطمة، يقتلهما شر البرية، قال : فمن يقتلهما؟ قال : رجل من قريش، فقام معاوية وقال : قوموا ان شئتم، فقمنا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|