المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Chemical Genotoxic
24-10-2017
نظام الحكم والسياسة عند العرب قبل الاسلام
1-2-2017
أحمد بن الفيض
9-9-2020
الممارسات الإدارية لدول العالم نحو التقدم المجتمعي
28-2-2020
أهميـة الإدارة في المجتمـع
8-2-2019
Complement Set
11-1-2022


تباً لك أين ورعك وتقواك  
  
1631   03:12 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص260.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 2182
التاريخ: 25-8-2017 1497
التاريخ: 29-6-2017 1217
التاريخ: 22-8-2017 1196

كان الإمام الصادق (عليه السلام) رفيق ملازم له : وفي إحدى الأيام كان مع الإمام (عليه السلام) فنادى غلامه ، فلم يجبه ، ثم ناداه ثانية فلم يجبه ، فرآه في المرة الثالثة فقال له : يا ابن الفاعلة ! اين كنت ؟.

فضرب الإمام (عليه السلام) على جبهته وقال : تباً لك ! أين ورعك وتقواك ؟ يا من ادعيت الإيمان والتبعية.

فقال : يا مولاي ! إن هذا الغلام من اهل السند ، فأمه مشركة وتعبد الأصنام ، فلقد نسيت هذه الصفة لكافر .

فأجابه الإمام (عليه السلام) : لكل فوج نكاح. وهل يمكن ان ننسب للكافر صفة غير لائقة؟ فعندهم أيضاً أولاد الحلال وأولاد الزنا ، فلهذه المرأة الكافرة أن تعترض عليك : أنه من أين علمت أنني زانية؟.

وخلاصة الرواية أن الإمام (عليه السلام) قال : هذا فراق بيني وبينك.

فجعفر بن محمد (عليه السلام) لا يريد شيعة كهذا ، فلم يكلمه الإمام (عليه السلام) إلى آخره عمره.

وربما أنه منذ البداية لم يدخل الإيمان قلبه فلم يكن خوفه من الله.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.