المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



اللهم أنت ربي وأنا عبدك  
  
1695   01:42 مساءً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص237-238.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 1229
التاريخ: 25-8-2017 1774
التاريخ: 20-7-2017 2560
التاريخ: 22-11-2017 1801

كتب جويني في كتاب أحسن القصص : أن رجلاً جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وقال : يا رسول الله ! إن لك أدعية وأوراداً كثيرة ، وأنا عاجز عن حفظها وأدائها كلها ، أريد أن تعلمني كلمة تغنيني بها عن كل ذلك.

فقال (صلى الله عليه واله) : قل :  اللهم أنت ربي وأنا عبدك فهذه الكلمة تكفي ولكن هذا الرجل لم يستطع ان يحفظها بشكل صحيح ، فأخذ يقول في الليل والنهار : اللهم أنت عبدي وانا ربك.

وكلما كان يقول هذه الكلمة كان يسمع أنين في الملكوت الاعلى ، والملائكة خائفة من جهالة هذا الرجل ، فأتى جبرائيل إلى النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) وقال له : يا رسول الله ! لقد علمت ذلك الرجل العجمي كلمات لا اطلاع له على معانيها   فهو يؤديها بشكل مغاير لما علمته ، لدرجة أن صاحب الشرع يكفره.

فطلب (صلى الله عليه واله) ذلك الرجل وسأله عن حالة ، فقال : إني مسرور جداً مما علمتني ، ودائماً أقول : اللهم انت عبدي وانا ربك . وإنني سعيد لثواب ذلك.

فقال (صلى الله عليه واله) : إنك تقول عكس ما علمتك ! إياك ان تقول هذا بعد الآن وإلا فستكون كافراً.

فحزن ذلك الرجل كثيراً واستولى الغم على قلبه فقال : يا رسول الله ! لقد كانت مدة وأنا لا اعلم بأنني كنت أقول كفراً ، فعلمني الآن كيف اتدارك ذلك ؟

فتأمل (صلى الله عليه واله) قليلاً ، فنزل جبرائيل وقال : يا رسول الله ! يقول الحق تعالى : إذا كان غلط عبدي جائزاً وسهلاً فذلك ليس علي بسهل ، فأنا انظر إلى قلب العبد ، فلو مر سهواً على لسانه وقلبه على الحقيقة الحقة ، فنعتبر خطأه هذا صواباً ويكون كما أراد .

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.