أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017
1229
التاريخ: 25-8-2017
1774
التاريخ: 20-7-2017
2560
التاريخ: 22-11-2017
1801
|
كتب جويني في كتاب أحسن القصص : أن رجلاً جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وقال : يا رسول الله ! إن لك أدعية وأوراداً كثيرة ، وأنا عاجز عن حفظها وأدائها كلها ، أريد أن تعلمني كلمة تغنيني بها عن كل ذلك.
فقال (صلى الله عليه واله) : قل : اللهم أنت ربي وأنا عبدك فهذه الكلمة تكفي ولكن هذا الرجل لم يستطع ان يحفظها بشكل صحيح ، فأخذ يقول في الليل والنهار : اللهم أنت عبدي وانا ربك.
وكلما كان يقول هذه الكلمة كان يسمع أنين في الملكوت الاعلى ، والملائكة خائفة من جهالة هذا الرجل ، فأتى جبرائيل إلى النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) وقال له : يا رسول الله ! لقد علمت ذلك الرجل العجمي كلمات لا اطلاع له على معانيها فهو يؤديها بشكل مغاير لما علمته ، لدرجة أن صاحب الشرع يكفره.
فطلب (صلى الله عليه واله) ذلك الرجل وسأله عن حالة ، فقال : إني مسرور جداً مما علمتني ، ودائماً أقول : اللهم انت عبدي وانا ربك . وإنني سعيد لثواب ذلك.
فقال (صلى الله عليه واله) : إنك تقول عكس ما علمتك ! إياك ان تقول هذا بعد الآن وإلا فستكون كافراً.
فحزن ذلك الرجل كثيراً واستولى الغم على قلبه فقال : يا رسول الله ! لقد كانت مدة وأنا لا اعلم بأنني كنت أقول كفراً ، فعلمني الآن كيف اتدارك ذلك ؟
فتأمل (صلى الله عليه واله) قليلاً ، فنزل جبرائيل وقال : يا رسول الله ! يقول الحق تعالى : إذا كان غلط عبدي جائزاً وسهلاً فذلك ليس علي بسهل ، فأنا انظر إلى قلب العبد ، فلو مر سهواً على لسانه وقلبه على الحقيقة الحقة ، فنعتبر خطأه هذا صواباً ويكون كما أراد .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|