أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-13
![]()
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 2025-02-25
![]()
التاريخ: 2024-09-18
![]() |
( ... هِيَ رَكْعَتَانِ كَالصُّبْحِ عِوَضُ الظُّهْرِ ) فَلَا يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا ، فَحَيْثُ تَقَعُ الْجُمُعَةُ صَحِيحَةً تُجْزِئُ عَنْهَا ، وَرُبَّمَا اُسْتُفِيدَ مِنْ حُكْمِهِ بِكَوْنِهَا عِوَضَهَا مَعَ عَدَمِ تَعَرُّضِهِ لِوَقْتِهَا : أَنَّ وَقْتَهَا وَقْتُ الظُّهْرِ فَضِيلَةً وَإِجْزَاءً ، وَبِهِ قَطَعَ فِي الدُّرُوسِ وَالْبَيَانِ ، وَظَاهِرُ النُّصُوصِ يَدُلُّ عَلَيْهِ ، وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ إلَى امْتِدَادِ وَقْتِهَا إلَى الْمِثْلِ خَاصَّةً ، وَمَالَ إلَيْهِ الْمُصَنِّفُ فِي الْأَلْفِيَّةِ ، وَلَا شَاهِدَ لَهُ إلَّا أَنْ يُقَالَ بِأَنَّهُ وَقْتٌ لِلظُّهْرِ أَيْضًا .
( وَيَجِبُ فِيهَا تَقْدِيمُ الْخُطْبَتَيْنِ الْمُشْتَمِلَتَيْنِ عَلَى حَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى ) بِصِيغَةِ " الْحَمْدِ لِلَّهِ " ( وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ) بِمَا سَنَحَ .
وَفِي وُجُوبِ الثَّنَاءِ زِيَادَةً عَلَى الْحَمْدِ نَظَرٌ ، وَعِبَارَةُ كَثِيرٍ - وَمِنْهُمْ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى - خَالِيَةٌ عَنْهُ .
نَعَمْ هُوَ مَوْجُودٌ فِي الْخُطَبِ الْمَنْقُولَةِ عَنْ النَّبِيِّ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ السَّلَامُ ، إلَّا أَنَّهَا تَشْتَمِلُ عَلَى زِيَادَةٍ عَلَى أَقَلِّ الْوَاجِبِ .
( وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ ) بِلَفْظِ الصَّلَاةِ أَيْضًا ، وَيَقْرِنُهَا بِمَا شَاءَ مِنْ النَّسَبِ ( وَالْوَعْظِ ) مِنْ الْوَصِيَّةِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالْحَثِّ عَلَى الطَّاعَةِ ، وَالتَّحْذِيرِ مِنْ الْمَعْصِيَةِ ، وَالِاغْتِرَارِ بِالدُّنْيَا ، وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ .
وَلَا يَتَعَيَّنُ لَهُ لَفْظٌ ، وَيُجْزِي مُسَمَّاهُ فَيَكْفِي أَطِيعُوا اللَّهَ أَوْ اتَّقُوا اللَّهَ وَنَحْوُهُ ، وَيُحْتَمَلُ وُجُوبُ الْحَثِّ عَلَى الطَّاعَةِ ، وَالزَّجْرِ عَنْ الْمَعْصِيَةِ لِلتَّأَسِّي ( وَقِرَاءَةِ سُورَةٍ خَفِيفَةٍ ) قَصِيرَةٍ ، أَوْ آيَةٍ تَامَّةِ الْفَائِدَةِ بِأَنْ تَجْمَعَ مَعْنًى مُسْتَقِلًّا يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ وَعْدٍ ، أَوْ وَعِيدٍ ، أَوْ حُكْمٍ ، أَوْ قِصَّةٍ تَدْخُلُ فِي مُقْتَضَى الْحَالِ ، فَلَا يُجْزِي مِثْلُ { مُدْهَامَّتَانِ } ، { وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ } وَيَجِبُ فِيهِمَا النِّيَّةُ وَالْعَرَبِيَّةُ ، وَالتَّرْتِيبُ بَيْنَ الْأَجْزَاءِ كَمَا ذُكِرَ ، وَالْمُوَالَاةُ وَقِيَامُ الْخَطِيبِ مَعَ الْقُدْرَةِ ، وَالْجُلُوسُ بَيْنَهُمَا ، وَإِسْمَاعُ الْعَدَدِ الْمُعْتَبَرِ ، وَالطَّهَارَةُ مِنْ الْحَدَثِ ، وَالْخَبَثِ فِي أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَالسَّتْرُ ، كُلُّ ذَلِكَ لِلِاتِّبَاعِ ، وَإِصْغَاءُ مَنْ يُمْكِنُ سَمَاعُهُ مِنْ الْمَأْمُومِينَ ، وَتَرْكُ الْكَلَامِ مُطْلَقًا .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|