أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016
747
التاريخ: 10-10-2016
786
التاريخ: 19-8-2017
775
التاريخ: 21/12/2022
1160
|
... ( الْخَلَلِ ) الْوَاقِعِ ( فِي الصَّلَاةِ ) الْوَاجِبَةِ ... ( إمَّا ) أَنْ يَكُونَ صَادِرًا ( عَنْ عَمْدٍ ) وَقَصْدٍ إلَى الْخَلَلِ سَوَاءٌ كَانَ عَالِمًا بِحُكْمِهِ، أَمْ لَا ، ( أَوْ سَهْوٍ ) بِعُزُوبِ الْمَعْنَى عَنْ الذِّهْنِ حَتَّى حَصَلَ بِسَبَبِهِ إهْمَالُ بَعْضِ الْأَفْعَالِ ، ( أَوْ شَكٍّ ) وَهُوَ تَرَدُّدُ الذِّهْنِ بَيْنَ طَرَفَيْ النَّقِيضِ ، حَيْثُ لَا رُجْحَانَ لِأَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ .
وَالْمُرَادُ بِالْخَلَلِ الْوَاقِعِ عَنْ عَمْدٍ وَسَهْوٍ تَرْكُ شَيْءٍ مِنْ أَفْعَالِهَا ، وَبِالْوَاقِعِ عَنْ شَكِّ النَّقْصِ الْحَاصِلِ لِلصَّلَاةِ بِنَفْسِ الشَّكِّ ، لَا أَنَّهُ كَانَ سَبَبًا لِلتَّرْكِ كَقَسِيمَيْهِ ( فَفِي الْعَمْدِ تَبْطُلُ ) الصَّلَاةُ ( لِلْإِخْلَالِ ) أَيْ بِسَبَبِ الْإِخْلَالِ ( بِالشَّرْطِ ) كَالطَّهَارَةِ وَالسَّتْرِ ، ( أَوْ الْجُزْءِ ) وَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُكْنًا كَالْقِرَاءَةِ ، وَأَجْزَائِهَا حَتَّى الْحَرْفِ الْوَاحِدِ ، وَمِنْ الْجُزْءِ الْكَيْفِيَّةُ لِأَنَّهَا جُزْءٌ صُورِيٌّ .
( وَلَوْ كَانَ ) الْمُخِلُّ ( جَاهِلًا ) بِالْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ كَالْوُجُوبِ ، أَوْ الْوَضْعِيِّ كَالْبُطْلَانِ ( إلَّا الْجَهْرَ وَالْإِخْفَاتَ ) فِي مَوَاضِعِهِمَا فَيُعْذَرُ الْجَاهِلُ بِحُكْمِهِمَا ، وَإِنْ عَلِمَ بِهِ فِي مَحَلِّهِ ، كَمَا لَوْ ذَكَرَ النَّاسِي ( وَفِي السَّهْوِ يَبْطُلُ مَا سَلَفَ ) مِنْ السَّهْوِ عَنْ أَحَدِ الْأَرْكَانِ الْخَمْسَةِ إذَا لَمْ يَذْكُرْهُ حَتَّى تَجَاوَزَ مَحَلَّهُ ، ( وَفِي الشَّكِّ ) فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ ( لَا يُلْتَفَتُ إذَا تَجَاوُزِ مَحَلِّهِ ) .
وَالْمُرَادُ بِتَجَاوُزِ مَحَلِّ الْجُزْءِ الْمَشْكُوكِ فِيهِ ، الِانْتِقَالُ إلَى جُزْءٍ آخَرَ بَعْدَهُ بِأَنْ شَكَّ فِي النِّيَّةِ بَعْدَ أَنْ كَبَّرَ ، أَوْ فِي التَّكْبِيرِ بَعْدَ أَنْ قَرَأَ ، أَوْ شَرَعَ فِيهِمَا ، أَوْ فِي الْقِرَاءَةِ وَأَبْعَاضِهَا بَعْدَ الرُّكُوعِ ، أَوْ فِيهِ بَعْدَ السُّجُودِ ، أَوْ فِيهِ أَوْ فِي التَّشَهُّدِ بَعْدَ الْقِيَامِ .
وَلَوْ كَانَ الشَّكُّ فِي السُّجُودِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ ، أَوْ فِي أَثْنَائِهِ وَلَمَّا يَقُمْ فَفِي الْعَوْدِ إلَيْهِ قَوْلَانِ أَجْوَدُهُمَا الْعَدَمُ ، أَمَّا مُقَدِّمَاتُ الْجُزْءِ كَالْهَوِيِّ، وَالْأَخْذِ فِي الْقِيَامِ قَبْلَ الْإِكْمَالِ فَلَا يُعَدُّ انْتِقَالًا إلَى جُزْءٍ ، وَكَذَا الْفِعْلُ الْمَنْدُوبُ كَالْقُنُوتِ .
( وَلَوْ كَانَ ) الشَّكُّ ( فِيهِ ) أَيْ فِي مَحَلِّهِ ( أَتَى بِهِ ) لِأَصَالَةِ عَدَمِ فِعْلِهِ ، ( فَلَوْ ذَكَرَ فِعْلَهُ ) سَابِقًا بَعْدَ أَنْ فَعَلَهُ ثَانِيًا ( بَطَلَتْ ) الصَّلَاةُ ( إنْ كَانَ رُكْنًا ) لَتَحَقُّقِ زِيَادَةِ الرُّكْنِ الْمُبْطِلَةِ وَإِنْ كَانَ سَهْوًا ، وَمِنْهُ مَا لَوْ شَكَّ فِي الرُّكُوعِ وَهُوَ قَائِمٌ فَرَكَعَ ، ثُمَّ ذَكَرَ فِعْلَهُ قَبْلَ رَفْعِهِ فِي أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ ، لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الرُّكُوعُ ، وَالرَّفْعُ مِنْهُ أَمْرٌ زَائِدٌ عَلَيْهِ كَزِيَادَةِ الذِّكْرِ وَالطُّمَأْنِينَةِ ( وَإِلَّا يَكُنْ ) رُكْنًا ( فَلَا ) إبْطَالَ لِوُقُوعِ الزِّيَادَةِ سَهْوًا ...
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|