أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2016
![]()
التاريخ: 8-10-2018
![]()
التاريخ: 11-1-2020
![]()
التاريخ: 10-10-2016
![]() |
( تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ ) نُسِبَتْ إلَيْهِ ، لِأَنَّ بِهَا يَحْصُلُ الدُّخُولُ فِي الصَّلَاةِ وَيَحْرُمُ مَا كَانَ مُحَلَّلًا قَبْلَهَا مِنْ الْكَلَامِ وَغَيْرِهِ ، وَيَجِبُ التَّلَفُّظُ بِهَا بِاللَّفْظِ الْمَشْهُورِ ( بِالْعَرَبِيَّةِ ) تَأَسِّيًا بِصَاحِبِ الشَّرْعِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حَيْثُ فَعَلَ كَذَلِكَ وَأَمَرَنَا بِالتَّأَسِّي بِهِ ( وَ ) كَذَا تُعْتَبَرُ الْعَرَبِيَّةُ فِي ( سَائِرِ الْأَذْكَارِ الْوَاجِبَةِ ) ، أَمَّا الْمَنْدُوبَةُ فَيَصِحُّ بِهَا وَبِغَيْرِهَا فِي أَشْهَرِ الْقَوْلَيْنِ هَذَا مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ، أَمَّا مَعَ الْعَجْزِ وَضِيقِ الْوَقْتِ عَنْ التَّعَلُّمِ فَيَأْتِي بِهَا حَسْبَ مَا يَعْرِفُهُ مِنْ اللُّغَاتِ ، فَإِنْ تَعَدَّدَ تَخَيَّرَ مُرَاعِيًا مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْمَعْنَى وَمِنْهُ الْأَفْضَلِيَّةُ .
( وَتَجِبُ الْمُقَارَنَةُ لِلنِّيَّةِ ) بِحَيْثُ يُكَبِّرُ عِنْدَ حُضُورِ الْقَصْدِ الْمَذْكُورِ بِالْبَالِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَخَلَّلَ بَيْنَهُمَا زَمَانٌ وَإِنْ قَلَّ ، عَلَى الْمَشْهُورِ، وَالْمُعْتَبَرُ حُضُورُ الْقَصْدِ عِنْدَ أَوَّلِ جُزْءٍ مَنْ التَّكْبِيرِ ، وَهُوَ الْمَفْهُومُ مِنْ الْمُقَارَنَةِ بَيْنَهُمَا فِي عِبَارَةِ الْمُصَنِّفِ ، لَكِنَّهُ فِي غَيْرِهِ اُعْتُبِرَ اسْتِمْرَارُهُ إلَى آخِرِهِ إلَّا مَعَ الْعُسْرِ ، وَالْأَوَّلُ أَقْوَى ( وَاسْتِدَامَةُ حُكْمِهَا ) بِمَعْنَى أَنْ لَا يُحْدِثَ نِيَّةً تُنَافِيهَا ، وَلَوْ فِي بَعْضِ مُمَيِّزَاتِ الْمَنْوِيِّ ( إلَى الْفَرَاغِ ) مِنْ الصَّلَاةِ ، فَلَوْ نَوَى الْخُرُوجَ مِنْهَا وَلَوْ فِي ثَانِي الْحَالِ قَبْلَهُ أَوْ فَعَلَ بَعْضَ الْمُنَافِيَاتِ كَذَلِكَ ، أَوْ الرِّيَاءَ وَلَوْ بِبَعْضِ الْأَفْعَالِ وَنَحْوِ ذَلِكَ بَطَلَتْ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|