المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

طبقات مفسري الشيعة
5-03-2015
تعريف القبول في التعاقد
14-3-2017
الافتراء على الامام الحسن
5-4-2016
الحسين بن محمد
21-06-2015
Converting Between Number of Atoms to Moles and Vice Versa
2-8-2020
منهج الدعاة إلى الله يقوم على أساس العمل أولا ثم القول
11-8-2020


ربيعة بن مالك بن وهبيل النخعي  
  
1390   02:12 مساءً   التاريخ: 14-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص463
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2017 2075
التاريخ: 20-8-2016 1612
التاريخ: 16-1-2018 1173
التاريخ: 14-8-2017 1315

ربيعة بن مالك بن وهبيل النخعي استشهد مع علي أمير المؤمنين ع بصفين سنة 37 قال ابن الأثير ج 3 ص 155 قاتلت النخع يوم صفين قتالا شديدا فأصيب منهم وذكر جماعة وعد منهم ربيعة بن مالك بن وهبيل ربيعة بن ناجذ أو ناجد الأسدي الأزدي عربي كوفي ناجذ في الخلاصة في الخاتمة بالنون والجيم والذال المعجمة اه‍ وفي هامش تهذيب التهذيب عن خلاصة تذهيب الكمال ناجد بجيم ثم مهملة اه‍ وفي تاريخ بغداد رسم بالذال المعجمة في موضعين.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين علي ع وعده البرقي في أصفيائه من اليمن فيما حكاه عنه العلامة في خاتمة القسم الأول من الخلاصة فقال وربيعة بن ناجذ بالنون والجيم والذال المعجمة الأزدي اه‍ .

ووصفه بالأسدي الأزدي قيل لأنه نسبة إلى بني أسد بطن من أزد شنوءة من القحطانية وهم بنو أسد بن عائد بن مالك بن عمرو بن مالك لا من أسد ربيعة ولا من أسد قريش ولا غيرهم .

وفي تهذيب التهذيب ربيعة بن ناجد الأزدي ويقال أيضا الأسدي الكوفي روى عن علي وابن مسعود وعبادة بن الصامت وعنه أبو صادق الأزدي يقال انه اخوه ذكره ابن حبان في الثقات له في ابن ماجة حديث واحد في الامر بإقامة الحدود وفي الخصائص آخر في فضل علي وقال العجلي كوفي ثقة وقرأت بخط الذهبي لا يكاد يعرف اه‍ .

والذهبي ببصيرته التي غطت عليها شدة انصافه لا يكاد يعرف أصفياء علي.

وفي تاريخ بغداد ربيعة بن ناجذ الأسدي الكوفي سمع علي بن أبي طالب وورد الأنبار في صحبته روى عنه أبو صادق الأزدي وقيل أن أبا صادق هو أخو ربيعة ثم روى بسنده عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ خطبنا علي بالأنبار فقل يا أيها الناس ان الجهاد باب من أبواب الجنة فمن تركه شمله البلاء وسيم الخسف وديس بالصغار والله انه بلغني أن المرأة المسلمة كان ينزع عنها رعاتها ويكشف عن ذيلها فما تمتنع ثم انصرفوا موفورين ولم يكلموا ما على هذا فارقت فارقتم ظ رسول الله ص اه‍ وهذه الخطبة خطبها لما أغار أصحاب معاوية على الأنبار عملا بالاجتهاد الموفق وربيعة بن ناجذ كان مع جارية بن قدامة لما خرج لحرب الضحاك بن قيس.

وفي شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 156 عن إبراهيم بن هلال الثقفي في حديث قال سال الضحاك بن قيس الفهري عبد الرحمن بن مخنف حين قدم الكوفة واليا من قبل معاوية وكان أغار على العراق فلحقه جارية بن قدامه السعدي وهو يهزم أمامه حتى واقعه غربي تدمر ثم انهزم الضحاك تحت الليل قال لقد رأيت منكم بغربي تدمر رجلا ما كنت أرى في الناس مثله حمل علينا فما كذب حتى ضرب الكتيبة التي انا فيها فلما ذهب ليولي حملت عليه فطعنته فوقع ثم قال فلم يضره شيئا ثم لم يلبث أن حمل علينا في الكتيبة التي انا فيها فصرع رجلا ثم ذهب لينصرف فحملت عليه فضربته على رأسه بالسيف فخيل لي ان سيفي قد ثبت في عظم رأسه فضربني فوالله ما صنع سيفه شيئا ثم ذهب فظننت أنه لن يعود فوالله ما راعني الا وقد عصب رأسه بعمامة ثم أقبل نحونا فقلت ثكلتك أمك أما نهتك الأولتان عن الاقدام علينا قال إنها لم تنهني انما احتسب هذا في سبيل الله ثم حمل ليطعنني فطعنته وحمل أصحابه علينا فانفصلنا وحال الليل بيننا فقال له عبد الرحمن هذا يوم شهده هذا يعني ربيعة بن ناجد وهو فارس الحي وما أظنه يخفي عليه أمر هذا الرجل فقال له أتعرفه قال نعم قال من هو قال انا قال فأرني الضربة التي برأسك فأراه إياها فإذا هي ضربة منكرة قد برت العظم فقال له فما رأيك اليوم أهو كرأيك يومئذ قال رأيي اليوم رأيي الجماعة قال العجب كيف نجوت من زياد لم يقتلك فيمن قتل أو يسيرك فيمن سير قال اما التسيير فقد سيرني واما القتل فقد عافانا الله منه اه‍ وكفاه بما تضمنه هذا الخبر جلالة وفخرا وان لم يعرفه الذهبي وما ينبغي له ان يجهله وكتاب إبراهيم بن إسحاق في الغارات لا كتاب أشهر منه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)