أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2017
2301
التاريخ: 12-8-2017
2376
التاريخ: 12-8-2017
2462
التاريخ: 7-8-2017
2384
|
انبرى الإمام الحسن (عليه السلام) ومعه السادة الكرام من إخوانه ومن بينهم أبو الفضل العبّاس (عليه السلام) إلى تجهيز الجثمان العظيم فغسّلوا الجسد الطاهر ثم أدرجوه في أكفانه وهم يذرفون أحرّ الدموع وبعد ذلك حملوه إلى مقرّه الأخير فدفنوه في مرقده المطّهر في النجف الأشرف وقد أعزّه الله ورفع من شأنه فجعله كعبةً للوافدين ولم يحظ مرقد من مراقد أولياء الله كما حظي مرقده الشريف فقد أحيط بهالة من التعظيم والتقديس عند كافة المسلمين.
لقد شاهد سيّدنا أبو الفضل العباس (عليه السلام) خلافة أبيه وما رافقها من الأحداث الجسام وما قاساه أبوه من المصاعب والمشاكل في سبيل تطبيق العدالة الاجتماعية على واقع الحياة العامة بين المسلمين وقد تنكّرت له وحاربته القوى الباغية على الإسلام والحاقدة على الإصلاح الاجتماعي.
لقد وعى العبّاس الأهداف المشرقة التي كان ينشدها أبوه فآمن بها وجاهد في سبيلها وقد انطلق مع أخيه سيّد الشهداء إلى ساحات الشرف والجهاد من أجل أن يعيدا للمسلمين سيرة أبيهما الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنهجه المشرق في عالم السياسة والحكم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|