المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



رافع أبو سعيد بن المعلى  
  
1693   10:53 صباحاً   التاريخ: 11-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص446.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015 3138
التاريخ: 24-12-2015 2056
التاريخ: 22-7-2017 1148
التاريخ: 24-12-2016 1298

رافع أبو سعيد بن المعلى ذكره الشيخ في أصحاب الرسول ص.

تنبيه ذكر بعض المعاصرين في عداد الشيعة من الصحابة رافع بن أبي رافع القبطي ولم نجد في أولاد أبي رافع القبطي خازن بيت المال لأمير  المؤمنين علي ع ولا في آل أبي رافع من اسمه رافع ولعله يريد رافعا أبو البهي ففي أسد الغابة ج 2 ص 50 رافع أبو البهي مولى رسول الله ص له ذكر في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ان رافعا كان مملوكا لسعيد بن العاص بن أمية وغيره من شركائه واعتق كل رجل منهم نصيبه الا رجل فاتى النبي ص يستشفع به على الرجل فوهب الرجل نصيبه للنبي ص فاعتقه فكان يقول انا مولى رسول الله ص وهو أبو البهي أخرجه ابن منده وأبو نعيم اه‍. وفي الإصابة رافع مولى النبي ص يكنى أبا البهي بفتح الموحدة وكسر الهاء الخفيفة له ذكر في حديث أخرجه ابن ماجة والبلاذري وآخران غيرهما كلهم عن هشام بن عمار بالاسناد عن عبد الله بن عمرو قلت يا رسول الله من خير الناس فذكر وصفا فقلنا ما نعرف هذا فينا الا رافعا مولى النبي ص قال هشام بن عمار أخشى ان يكون غير محفوظ ولا أحسبه الا أبا رافع قال وله ذكر في حديث أخرجه الطبراني قال كان لسعيد بن العاص عبد فأعتق كل واحد من أولاده نصيبه الا واحدا فوهب نصيبه للنبي فأعتق نصيبه فكان يقول انا مولى للنبي ص وكان اسمه رافعا أبا البهي وروى هشام بن الكلبي هذه القصة وزاد دعاء عمرو بن سعيد بن العاص إياه وضربه لما قال انا مولى رسول الله ص كما فصلناه في إبراهيم أبو رافع فظهر من ذلك أن وجود من اسمه رافع في أولاد أبي رافع القبطي لم يتحقق وان الظن قوي بكون رافع أبي البهي ليس من أولاد أبي رافع القبطي وانه ان كان موجودا فهو رجل آخر ومع فرض وجوده فلم يعلم أنه في الرأي كأبي رافع وأولاده والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)