المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



السيد المرتضى كمال الدين أبو الفتوح حيدر بن محمد بن زيد  
  
1261   10:04 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص276
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

السيد المرتضى كمال الدين أبو الفتوح حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن عبد الله الحسيني نقيب الموصل.
في أمل الآمل: السيد كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد الحسيني عالم فاضل يروي عن ابن شهرآشوب ورأيت في نسخة كتاب المجالس والاخبار للشيخ الطوسي وهي نسخة مولانا عبد الله الشوشتري الشهيد بخطه نقلا من نسخة حيدر بن محمد بن زيد بخط ابن شهرآشوب ما هذا لفظه قرأ علي هذا الجزء وهو الجزء الثاني من الأمالي من أوله إلى اخره السيد العالم الاجل النقيب كمال الدين جمال السادة فخر العترة شمس العلى حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن عبد الله الحسيني قراءة صحيحة مرضية وأخبرته اني قرأته على الامام الاجل أبي الفضل الداعي ابن علي الحسيني السروي وأجيز لي به عن الشيخ المفيد أبي الوفاء عبد الجبار المقري الرازي عني عنهم في سنة 570 وكتب ذلك محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني بخطه حامدا لربه مصليا على النبي محمد وآله.

وذكر صاحب رياض العلماء ترجمة للسيد حيدر بن محمد الحسيني وقال فاضل عالم جليل من عظماء علماء الإمامية ومن مؤلفاته كتاب الغرر والدرر غرر الدرر وقد اعتمد عليه وعلى كتابه المولى الأستاذ أيده الله تعالى وينقل الاخبار من كتابه هذا في بحار الأنوار وكان تلميذ ابن شهرآشوب قال الأستاذ أيده الله في أول البحار وكتاب غرر الدرر تأليف السيد حيدر بن محمد الحسيني قدس  الله روحه وقال في الفصل الثاني وكتاب الغرر مشتمل على اخبار جيدة قليلة مع شرحها ومؤلفه من السادة الأفاضل يروي فيه عن ابن شهرآشوب وعلي بن سعيد بن هبة الله الراوندي وعبد الله بن جعفر الدوريستي وغيرهم من الأفاضل الاعلام ثم ذكر ترجمة أخرى فقال المرتضى النقيب كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن عبد الله الحسيني كان نقيب الموصل من أجلاء تلاميذ ابن شهرآشوب ثم نقل ما مر عن الأمل وانتظهر أم المذكور في الأولى والترجمة الثانية شخص واحد بدليل رواية كل منهما عن ابن شهرآشوب ثم حكى عن الشهيد في اجازته للشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري انه قال واروي كتاب نهج البلاغة عن جماعة كثيرة منهم السيد تاج الدين بن معية بسنده إلى ابن بلوجي (1) عن السيد العلامة المرتضى قدس الله روحه بسنده المشهور ومراده بالسيد كمال الدين المذكور هو هذا السيد المترجم وبابن بلوجي أو بلدجي أو الراجي هو القاضي عبد الله بن محمد بن بلوجي أو بلدجي أو الراجي يدل على ذلك قول الشيخ حسين بن علي بن حماد الليثي الواسطي في اجازته للشيخ نجم الدين خضر بن محمد بن نعي المطارابادي: ومن ذلك كتاب نهج البلاغة تأليف السيد الرضي فإنه أجاز لي والدي بقراءتي عليه الكتاب من أوله إلى آخره عن الشيخ السعيد العلامة كمال الدين ميثم بن علي البحراني وذلك بحق قراءته على الشيخ القاضي عبد الله بن محمود بن بلوجي عن السيد كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد عن شيخه محمد بن علي بن شهرآشوب السروي عن المنتهى بن أبي زيد عن أبيه عن السيد الرضي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) النسخ فيه مختلفة ففي بعضها بلوجي وفي بعضها بلدجي وفي بعضها الراجي. المؤلف -




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)