المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الأمير حيدر الحرفوشي الخزاعي البعلبكي.  
  
1024   10:39 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص265
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الأمير حيدر الحرفوشي الخزاعي البعلبكي.
توفي سنة 1774 م 1193 هـ.
هو أحد أمراء بني الحرفوش الذي تولوا امارة بلاد بعلبك والبقاع عدة قرون وهم من خزاعة ولهم تاريخ حافل بالوقائع الكثيرة لكنه لعدم تدوينه جاء متقطعا غير منتظم ولم يسلم من التشويه وكانوا أهل شهامة وشجاعة وأخلاق عربية سامية اما المترجم فوجدنا نتفا من أخباره في تاريخ بعلبك وكتاب دواني القطوف نقلناها كما وجدناها على ما في بعضها من تناقض ففي تاريخ بعلبك انه في سنة 1702 م 1121 هـ كان حاكم بعلبك الأمير حسين الحرفوشي ثم قتل سنة 1724 م 1143 ه وخلفه ابن عمه الأمير إسماعيل ثم ولي بعده الأمير حيدر وهو الذي ارتحل إليه الشيخ منصور الشدياق سنة 1741 م 1160 هـ. وكان هذا الأمير عاتبا فهجر كثيرون المدينة لثقل وطأة الامراء عليهم وفي دواني القطوف تولى الأمير حيدر حكم بعلبك من سنة 1763 م 1182 ه إلى قرب وفاته سنة 1774 م 1193 هـ واشتهر بحبه للعدل ودماثة أخلاقه فخلفه اخوه الأمير مصطفى قبل موته بقليل لأنه كان قد عجز عن القيام بأعباء الولاية لهرمه اه‍.

وفي تاريخ بعلبك انه في سنة 1748 م 1167 هـ أناط أسعد باشا العظم والي دمشق أمور بعلبك بالأمير ملحم الشهابي لكنه ما لبث ان نقم عليه لتأخره عن دفع المرتبات فحاربه وانضم إليه الأمير حيدر الحرفوشي ثم سافر أسعد باشا إلى الحج فاغتنم الأمير ملحم فرصة غيابه وأرسل جيشا إلى بلاد بعلبك وأزاح الأمير حيدر عن الحكم وولى مكانه أخاه الأمير حسينا فلما عاد أسعد باشا من الحج أخذ يعبئ العساكر للتنكيل بالأمير ملحم فخانته الاقدار وغضب عليه السلطان فامر بقتله فقتل فبقي الأمير حسين واليا على بلاد بعلبك وخرج الأمير حيدر إلى بلاد القلمون شرقي بعلبك ثم ذكر انه في سنة 1751 م 1170 هـ جاء إلى بعلبك مهندسان انكليزيان لرسم هياكلها ووضعا في ذلك كتابا وذكرا في مقدمته ان ورودهما إليها كان في امارة الأمير حسين المذكور وان أخاه الأمير حيدر كان لا يزال في مقدمة عصابة وانه دهم قرية عرسال قبل ورودهما فنهبهما وانه بعد سفرهما من بعلبك بلغهما مقتل الأمير حسين وان القاتل له أخوه حيدر الذي تولى مكانه ثم قال في سنة 1763 م 1182 ه تمكن الأمير حيدر الحرفوشي من القبض على أزمة الاحكام وبقي سائدا إلى أن توفي سنة 1774 م 1193 هـ وكان قد هرم كثيرا فتولى مكانه اخوه الأمير مصطفى اه‍. وفي هذه الأنقال مواضع للنظر.
أولا قول صاحب تاريخ بعلبك ان الأمير حيدر ولي بعد الأمير إسماعيل وان الشدياق التجأ إليه سنة 1741 م ينافي قوله وقول دواني القطوف ان مبدأ ولاية الأمير حيدر سنة 1763 م وكذا ما يفهم من تاريخ بعلبك ان الأمير حيدر كان واليا عليها سنة 1748 م.
ثانيا قول دواني القطوف اشتهر بحبه للعدل الخ ينافي قول تاريخ بعلبك انه كان عاتبا الخ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)