أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2016
1042
التاريخ: 2-7-2016
1428
التاريخ: 3-7-2016
1204
التاريخ: 15-2-2017
1096
|
الأمير حيدر الحرفوشي الخزاعي البعلبكي.
توفي سنة 1774 م 1193 هـ.
هو أحد أمراء بني الحرفوش الذي تولوا امارة بلاد بعلبك والبقاع عدة قرون وهم من خزاعة ولهم تاريخ حافل بالوقائع الكثيرة لكنه لعدم تدوينه جاء متقطعا غير منتظم ولم يسلم من التشويه وكانوا أهل شهامة وشجاعة وأخلاق عربية سامية اما المترجم فوجدنا نتفا من أخباره في تاريخ بعلبك وكتاب دواني القطوف نقلناها كما وجدناها على ما في بعضها من تناقض ففي تاريخ بعلبك انه في سنة 1702 م 1121 هـ كان حاكم بعلبك الأمير حسين الحرفوشي ثم قتل سنة 1724 م 1143 ه وخلفه ابن عمه الأمير إسماعيل ثم ولي بعده الأمير حيدر وهو الذي ارتحل إليه الشيخ منصور الشدياق سنة 1741 م 1160 هـ. وكان هذا الأمير عاتبا فهجر كثيرون المدينة لثقل وطأة الامراء عليهم وفي دواني القطوف تولى الأمير حيدر حكم بعلبك من سنة 1763 م 1182 ه إلى قرب وفاته سنة 1774 م 1193 هـ واشتهر بحبه للعدل ودماثة أخلاقه فخلفه اخوه الأمير مصطفى قبل موته بقليل لأنه كان قد عجز عن القيام بأعباء الولاية لهرمه اه.
وفي تاريخ بعلبك انه في سنة 1748 م 1167 هـ أناط أسعد باشا العظم والي دمشق أمور بعلبك بالأمير ملحم الشهابي لكنه ما لبث ان نقم عليه لتأخره عن دفع المرتبات فحاربه وانضم إليه الأمير حيدر الحرفوشي ثم سافر أسعد باشا إلى الحج فاغتنم الأمير ملحم فرصة غيابه وأرسل جيشا إلى بلاد بعلبك وأزاح الأمير حيدر عن الحكم وولى مكانه أخاه الأمير حسينا فلما عاد أسعد باشا من الحج أخذ يعبئ العساكر للتنكيل بالأمير ملحم فخانته الاقدار وغضب عليه السلطان فامر بقتله فقتل فبقي الأمير حسين واليا على بلاد بعلبك وخرج الأمير حيدر إلى بلاد القلمون شرقي بعلبك ثم ذكر انه في سنة 1751 م 1170 هـ جاء إلى بعلبك مهندسان انكليزيان لرسم هياكلها ووضعا في ذلك كتابا وذكرا في مقدمته ان ورودهما إليها كان في امارة الأمير حسين المذكور وان أخاه الأمير حيدر كان لا يزال في مقدمة عصابة وانه دهم قرية عرسال قبل ورودهما فنهبهما وانه بعد سفرهما من بعلبك بلغهما مقتل الأمير حسين وان القاتل له أخوه حيدر الذي تولى مكانه ثم قال في سنة 1763 م 1182 ه تمكن الأمير حيدر الحرفوشي من القبض على أزمة الاحكام وبقي سائدا إلى أن توفي سنة 1774 م 1193 هـ وكان قد هرم كثيرا فتولى مكانه اخوه الأمير مصطفى اه. وفي هذه الأنقال مواضع للنظر.
أولا قول صاحب تاريخ بعلبك ان الأمير حيدر ولي بعد الأمير إسماعيل وان الشدياق التجأ إليه سنة 1741 م ينافي قوله وقول دواني القطوف ان مبدأ ولاية الأمير حيدر سنة 1763 م وكذا ما يفهم من تاريخ بعلبك ان الأمير حيدر كان واليا عليها سنة 1748 م.
ثانيا قول دواني القطوف اشتهر بحبه للعدل الخ ينافي قول تاريخ بعلبك انه كان عاتبا الخ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|