أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
3353
التاريخ:
3581
التاريخ:
3749
التاريخ:
2997
|
أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما هاجر من مكة ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة ودليلهم عبد الله بن اريقط الليثي، فمروا على ام معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة، فسألوا تمرا ولحما ليشتروه، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، وإذا القوم مرملون، فقالت: لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى، فنظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كسر خيمتها فقال: (ما هذه الشاة يا أم معبد) ؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم؛ فقال: (هل بها من لبن) ؟ قالت: هي أجهد من ذلك.
قال: (أتأذنين في أن أحلبها) ؟ قالت: نعم بأبي أنت وامي إن رأيت بها حلبا فاحلبها.
فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالشاة فمسح ضرعها وذكر اسم الله وقال: (اللهم بارك في شاتها) فتفاجت ودرت، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإناء لها يريض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علته الثمال ، فسقاها فشربت حتى رويت، ثم سقى أصحابه فشربوا حتى رووا، فشرب عليه السلام آخرهم وقال: (ساقي القوم آخرهم شربا) فشربوا جميعا عللا بعد نهل حتى أراضوا، ثم حلب فيه ثانيا عودا على بدء، فغادوا عندها ثم ارتحلوا عنها.
فقلما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد يسوق عنزا عجافا هزلى مخهن قليل، فلما رأى اللبن قال: من أين لكم هذا والشاة عازب ولا حلوبة في البيت ؟ قالت: لا والله، إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت.
الخبر بطوله.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|