المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الاسمدة المعدنية اهميتها وانواعها  
  
3046   01:31 مساءً   التاريخ: 20-7-2017
المؤلف : فؤاد عبد العزيز احمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : الاسمدة وصحة النبات والحيوان والانسان
الجزء والصفحة : ص 67-83
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

اهمية الاسمدة المعدنية (العناصر المعدنية المغذية للنبات)

إن الاستخدام الصحيح للأسمدة المعدنية المغذية للنبات يلعب دوراً رئيسياً ومهماً في

حياة النبات، لأن إضافتها إلى التربة الزراعية يعمل على ما يلي:

1- تعوض التربة عما تفقده من عناصر معدنية وتعيد اليها خصوبتها وتحافظ عليها وتعمل علي زيادتها.

2- تحسن وتنظم تغذية النبات.

3- أكثر الطرق فعالية واقتصادية لتنشيط وتحسين الزراعة ورفع مستواها.

4- وسيلة جبارة لزيادة كمية غلة المحاصيل الزراعية بشكل كبير.

5- تحسن نوعية غلة المنتج.

6- تغير نوعية غلة المحاصيل الزراعية بإدخال عناصر معدنية جديدة.

7- تساعد النبات على مقاومة الأمراض.

8- تعطي عائداً اقتصادياً مرتفعاً.

9- تؤثر تأثيراً جيداً على صحة الإنسان والحيوان الذي يتغذى عليها.

الاسمدة المعدنية الكبرى

تنقسم الأسمدة المعدنية الكبرى إلى مجموعتين هما:

1- الأسمدة البسيطة أو الأحادية : وهى الأسمدة التي تحتوي على عنصر واحد من

عناصر التغذية مثل:

الأسمدة النيتروجينية.

الأسمدة الفوسفورية.

الأسمدة البوتاسيومية .. إلخ.

2- الأسمدة المركبة أو المتعددة: (المخلوطة أو المعقدة أو المخلوطة المعقدة) وهي الأسمدة التي تحتوي على أكثر من عنصر من عناصر التغذية الأساسية.

الأسمدة النيتروجينية

أقسام الأسمدة النيتروجينية

تنقسم الأسمدة النيتروجينية إلى أربعة أقسام هي:

1- أسمدة النترات: التي تحتوي على النيتروجين على صورة نترات الكالسيومCa (NO3)2  ونترات الصوديوم NaNo3.

٢- أسمدة الأمونيوم : التي تحتوي على النيتروجين على صورة أملاح الأمونيوم NH4Cl والأمونيا الذائبة (NH4)2 SO4) والأسمدة النيتروجينية السائلة ( الماء الأموني ، الأمونيا اللامائية أو الخالية من الماء ).

3- أسمدة نترات الأمونيوم: التي تحتوي على النيتروجين على صورة أمونيا ونترات NH4No3.

4- أسمدة اليوريا: التي تحتوي على نيتروجين على صورة أميدات 2(Co(NH2.

أسمدة النترات

داخل النبات تختزل النترات إلى أمونيا بمشاركة الأنزيمات التي تحتوي على العناصر الصغرى من الموليبدنيوم والنحاس والحديد والمنجنيز - ويؤدي نقص الموليبدنيوم إلى توقف عملية الاختزال ويقل استفادة النبات من النترات وهذا يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة منها داخل أنسجته وهذا لا يضر النبات إلا أن تراكمه يضر الإنسان والحيوان الذي يأكله على صورة خضروات أو أعلاف.

وإذا كانت التربة الزراعية حامضية فإن نيتروجين النترات يكون أفضل في تغذية النبات عن نيتروجين الأمونيا.

أشكال أسمدة النترات

1- نترات الصوديوم (نترات ونيتريد الصوديوم NaNO3):

وهو سماد قاعدي يحتوي على 15-16 ٪ نيتروجين وهو ملح بلوري ناعم له لون أبيض أو أصفر بني جيد الذوبان في الماء - يتميع في الظروف العادية لذلك يجب حفظه داخل عبوات جيدة الغلق - والنبات يمتص أيون النترات NO3 ويترك كاتيوم الصوديوم +Na الذي يظل في التربة فيحسن وجوده التربة الحامضية.

ويمكن أيضاً إضافة أسمدة نترات الصوديوم في سطور ومع البذور.

٢- نترات الكالسيوم ( نترات ونيتريد الكالسيوم 2(Ca(NO3 ):

وهو سماد قاعدي يحتوي على 13–15 ٪ نيتروجين وهو ملح بلوري أبيض اللون جيد الذوبان في الماء ويتميع في الظروف العادية لذلك يجب حفظه داخل عبوات جيدة الغلق والنبات يمتص أيون النترات NO3 ويترك كاتيون الكالسيوم Ca+ الذي يظل في التربة فيحسن وجوده التربة الحامضية.

وبسبب خواصها الفيزيائية غير الجيدة فهي غير ملائمة للإضافة في سطور.

استخدام أسمدة النترات

1- يمكن استخدام الأسمدة لجميع المحاصيل وفي جميع أنواع التراب.

۲- ولان آنيون النترات No3 له حركة عالية ويمكن غسله من التربة في ظروف المناخ الرطب وعند الري فلا يفضل إضافتها في وقت مبكر في الخريف والأفضل إضافتها في الربيع عند عملية العزق قبل الزراعة.

3- يمكن استخدام الأسمدة عند التسميد الإضافي أو في سطور.

4- تأمين وجود مستوي جيد من الفوسفور والموليبدنيوم في التربة يلعب دوراً مهماً في تغذية النبات بالنترات.

أسمدة الأمونيوم ( الأمونيا )

اثبتت الدراسات التي قام بها العالم ( بريا تشنيكوف ) ما يلي:

۱- في حالة نقص المواد الكربوهيدراتية:

(أ) عند إنبات البذور. كما هو الحال بالنسبة للبنجر السكري زيادة تراكم النيتروجين على صورة أمونيا داخل أنسجة النبات يمكن أن يضره محدثاً التسمم الأموني.

(ب) زيادة تراكم النيتروجين على صورة أمونيا داخل النبات النامي غير ضار.

۲- في حالة زيادة المواد الكربوهيدراتية:

كما هو الحال في النباتات التي يزرع منها جزء مثل النشا في البطاطا والبطاطس فإنها تستطيع الاستفادة من النيتروجين الأموني بسرعة وتستجيب بشدة الأسمدة.

واستخدام أسمدة الأمونيا يكون أفضل من أسمدة النترات في التربة المتعادلة كيميائياً- كما أن وجود وفرة من البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم تكون ظروف أفضل لاستخدام الأمونيا.

أشكال أسمدة الأمونيوم

۱- كبريتات الامونيوم (سلفات الامونيوم (NH4)2 SO4):

سماد حمضي يحتوي علي ۲۱٪ نيتروجين - وهو ملح متبلور جيد الذوبان في الماء - قليل التميع في الظروف العادية ويحتفظ بقدرة حبيباته على التناثر بشكل جيد ويحتوي السماد المصنع علي 24٪ كبريت لذللك يعتبر مصدرا جيد لتغذية النبات بالكبريت.

۲- كبريتات الامونيوم والصوديوم (So4 - Na2So4 2(NH4 ):

سماد حمضي يحتوي على 16 ٪ نيتروجين – وهو ملح متبلور أصفر اللون لا يتميع ويحتوي على 9٪ ثاني أكسيد الصوديوم لذلك يعتبر سماداً جيداً للبنجر.

3- كلوريد الامونيوم NH4 CI)):

سماد حمضي يحتوي على 24 - 26٪ نيتروجين – وهو ملح متبلور أبيض اللون جيد الذوبان في الماء ويحتوي على ٦٧٪ كلور لذلك فإنه غير ملائم للاستخدام تحت المحاصيل الحساسة للكلور مثل العنب والحنطة السوداء والتبغ والقنب وغيرها.

ويرجع التأثير الحمضي للأشكال الثلاثة السابقة إلى أن النبات يمتص بسرعة كميات كبيرة من كاتيون الامونيوم NH4+ ويترك انيونات الكبريت --SO4 آو الكلور -CI اللذان يتراكمان في التربة ويتسببان في تأثيرها الحمضي.

استخدام أسمدة الأمونيوم

1- عند استخدام أي من هذه الأسمدة مرة واحدة وبكمية معتدلة لا يلاحظ لها تأثير حمضي واضح على التربة – أما عند استخدامها بشكل منتظم ومتكرر عند ذلك يظهر تأثيرها الحمضي بوضوح.

٢- بسبب قلة حركتها في التربة وانخفاض إمكانية غسلها – يمكن إضافة هذه الأسمدة في أوقات مبكرة في الخريف. لذلك يفضل إضافتها تحت الحراثة كسماد أساسي قبل الزراعة – وبمرور الزمن يتحول بالتدريج نيتروجين أسمدة الأمونيوم إلى نترات وبذلك تتساوي حركة أسمدة الأمونيوم مع حركة أسمدة النترات.

3- في حالات الري يكون استخدام كبريتات الأمونيوم فعالا وبصفة خاصة للأرز.

4- لا تستخدم أسمدة الأمونيوم كتسميد إضافي أو في سطور أو في جور عند الزراعة لصعوبة استفادة النباتات الصغيرة النامية التي تمتلك جهازا جذريا غير متطور منها.

كما أن دخول النيتروجين الأموني إلى النموات الصغيرة يمكن أن يضر بها مسبباً التأثير السمي عند الزيادة منه.

3- أسمدة نترات الأمونيوم NH4 No3

يحتوي علي 35% نيتروجين وهو علي شكل حبيبات متبلورة حجمها ۱-۳ ملليمتر بيضاء أو صفراء اللون قابلة للتميع لذلك يجب أن تخزن داخل عبوات محكمة الغلق وهذا السماد جيد الذوبان في الماء.

ويحتفظ هذا السماد بالصفات الإيجابية لأسمدة النترات والأمونيوم حيث يكون نصف النيتروجين علي شكل نترات سهل الحركة والنصف الاخر علي شكلي امونيوم قليل الحركة.

استخدام أسمدة نترات الأمونيوم

1- يستخدم لجميع المحاصيل وجميع التراب.

٢- يفضل استخدامه كسماد أساسي أثناء الحرث في الربيع في المناخ الرطب – أما المناطق الأقل رطوبة فيفضل إضافته في الخريف حيث لا يكون هناك خوف من إمكانية غسل النيتروجين من التربة.

3- يمكن إضافته كسماد إضافي في سطور أو حفر أو جور عند الزراعة.

4- يمكن استخدامه كسماد إضافي في المرحلة الخضرية.

5- لزيادة كفاءة هذا السياد في التربة الحامضية يجب معالجتها بالكالسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في إزالة التأثير الحامضي السلبي للسماد.

٤- أسمدة اليوريا 2(Co(NH2

تحتوي على 46 ٪ نيتروجين وهي أكثر الأسمدة الصلبة تركيزاً والسماد على شكل

بلورات ناعمة بيضاء جيدة الذوبان في الماء قابلة للتميع – وفي الوقت الحالي أمكن إنتاج بلورات لا تتميع وتحتفظ بقابليتها للتناثر.

استخدام أسمدة اليوريا

1– أحد أجود أنواع الأسمدة النيتروجينية تتساوي مع أسمدة نترات الأمونيوم لأكثر

المحاصيل – أما بالنسبة للأرز فهي تتساوي مع كبريتات الأمونيوم.

٢– تتميز أسمدة اليوريا عن باقي أسمدة النيتروجين في أنها لا تتسبب إضافة التراكيز العالية منها (أكثر من 5٪) إلى حرق أوراق النبات. بالإضافة أنها تضاف إلى الأعلاف الكربوهيدراتية للحيوانات كمصدر للنيتروجين.

3- تستخدم لجميع المحاصيل وفي جميع التراب.

4– تستخدم كسماد أساسي أثناء الحرث لأن الاستخدام السطحي للسماد يمكن أن يؤدي إلى حدوث فقد في النيتروجين بسبب تطاير الأمونيا.

5– يمكن استخدامها كسماد إضافي في المروج والأعشاب إلا أن ذلك يمكن أن يتسبب في فقد كبير للأمونيا.

٦- يمكن استخدامها بنجاح كسماد اضافي لا جذري لمحاصيل الثمار  والخضروات.

۷- يمكن استخدامها كسماد متأخر للقمح بهدف زيادة بروتين الحبوب.

الأسمدة الفوسفورية

تنقسم الأسمدة الفوسفورية تبعاً لقابلية الذوبان والانهضام للنبات إلى ثلاث مجموعات هي:

1– الأسمدة جيدة الذوبان في الماء مثل:

(أ) السوبر فوسفات العادي.

(ب) السوبر فوسفات المضاعف.

٢- الأسمدة الضعيفة الذوبان في الماء: وتذوب في الأحماض الضعيفة ( ٢٪ حامض الستريك وسترات الأمونيوم ) مثل:

(أ) البريسيبتيت (المترسب) Precipitat.

(ب) توماس شيلاك Thomas Slag.

(جـ) ثرموفسوفات Thermal phosphate.

(د) الفوسفات الخالية من الفلور Phosphate free fluorinated.

3- الأسمدة غير الذائبة في الماء: وتذوب تماماً في الأحماض القوية فقط مثل:

(أ) مسحوق الفوسفورايت Phosphorite meal.

(ب) مسحوق العظام اBone mea.

الأسمدة الفوسفورية جيدة الذوبان في الماء

(أ) السوبر فوسفات العادي:

ومنه تركيزان احدهما يحتوي علي 14-16 ٪ والاخر 19-20٪ فوسفور (محسوب على أساس خامس أكسيد الفوسفور P2O5) والجزء الأكبر من الفوسفور يوجد على صورة فوسفات الكالسيوم الأحادية والجزء الأخر على صورة حامض الفوسفوريك (5-5.5%).

وكمية قليلة على صورة فوسفادت الكالسيوم الثنائية CaHPO4 . 2H2O وأيضاً فوسفات الكالسيوم الثلاثية وفوسفات الحديد والألمونيوم وتصل نسبة الجزء القابل للانهضام الي ۸۸ - ۹۸٪ من المحتوي الكلي.

والسوبر فوسفات العادي يوجد منه نوعان هما:

1– السوبر فوسفات المسحوق : وله خواص فيزيائية غير جيدة ويتميع عند الرطوبة العالية وتضعف قابليته للتناثر .

۲- السوبر فوسفات المحبب: وهو علي شكلي حبيبات يتراوح حجم الحبيبة ما بين 2-4 ملليمتر وخواصه الفيزيائية جيدة وهي:

تصل نسبة خامس أكسيد الفوسفور به إلى ٢٠ ٪.

عند عمل عملية التحبب يعادل حمض الفوسفوريك الحر بواسطة الكالسيوم أو الأمونيا وبذلك ينخفض محتواه من حمض الفوسفوريك H3PO4 من 5-5.5 ٪ إلى 1–1.5%.

وينخفض محتواه من الماء من 15-16 ٪ الي 1-1.5 ٪.

(ب) السوبر فوسفات المضاعف:

ويختلف عن السوبر فوسفات العادي بأنه لا يحتوي على الجير (كبريتات الكالسيوم  CaSo4).

ويحتوي على نسبة عالية من خامس أكسيد الفوسفور تصل إلى 42–49 ٪ والفوسفور الموجود به يكون على صورة فوسفات الكالسيوم الأحادية الذائبة في الماء و كمية قليلة من حامض الفوسفوريك الحر (4.5-5.7%).

ويوجد السماد علي شكل حبيبات ولكن محتواه من الكبريت يكون اقل من السوبر فوسفات العادي – لذلك ينصح عند استخدامه للزراعات التي تحتاج إلى كبريت أن يضاف معه الأسمدة النيتروجينة والبوتاسيومية المحتوية على الكبريت أو إضافة الجبس كسماد.

الأسمدة الفوسفورية ضعيفة الذوبان في الماء

(أ) البريسيبتيت (المترسب) : (فوسفات الكالسيوم الثنائية CaHPo4 .2H2O):

ويحتوي على 27–35 ٪ خامس أكسيد الفوسفور وهو سماد لا يذوب في الماء ولكن يذوب في سترات الأمونيوم ويستعمل بشكل جيد من قبل النبات وله خواص فيزيائية جيدة فلا يتميع وله خاصية نثر جيدة ويمكن خلطه مع الأسمدة الأخرى.

ويستعمل لجميع المحاصيل ولجميع أنواع التراب.

(ب) توماسي شيلاك:

يحتوي على 14 – 20 ٪ خامس أكسيد الفوسفور والجزء الأكبر من الفوسفور يكون علي صورة فوسفات رباعي الكالسيوم ويذوب في حامض الستريك تركيزه ۲٪ ويكون الفوسفور الموجود به سهل الهضم للنبات.

ويحتوي هذا السماد أيضاً على الحديد والماغنسيوم والمنجنيز وعلى العناصر الصغرى.

(ج) ثرموفوسسفات:

يحتوي على 18– 34% خامس أكسيد الفوسفور وأملاحه هي فوسفات الكالسيوم – صوديوم أو كالسيوم – بوتاسيوم الجاهزة للامتصاص من قبل النبات.

والفوسفور في السماد غير ذائب في الماء إلا أن 85٪ منه يذوب في حامض الستريك بتركيز ۲٪ اي يتواجد في شكل مهضوم وخواصه لا تختلف عن ستاد توماس شيلاك.

(د) الفوسفات الخالية من الفلور:

يحتوي على 34-36 ٪ خامس أكسيد الفوسفور وخواصه لا تختلف عن سماد توماس شيلاك والثرموفوسفات حيث لا يمكن مزجه مع الاسمدة الامونية ويمكن استخدامه كسماد أساسي لجميع التراب - كما يستخدم أيضاً في تربية الحيوان كعلف معدني للحيوانات.

الأسمدة الفوسفورية غير الذائبة في الماء

(أ) مسحوق الفوسفورايت:

الفوسفور الموجود فيه يكون علي شكلي فوسفات الكالسيوم الثلاثية 2(Ca3(PO4 وهذه المركبات غير ذائبة في الماء وفي الأحماض الضعيفة وهي قليلة الانهضام بالنسبة لأكثر النباتات وهذا السياد لا يتميع ويمكن خلطه بأي سياد فيها عدا الكالسيوم.

وهذا السماد على أربعة أنواع تختلف فيها نسبة خامس أكسيد الفوسفور وهي:

الصنف الممتاز                35%

الصنف الأول                 30%

الصنف الثاني                 22%

الصنف الثالث                 15%

وتزداد كفاءة هذا السماد بزيادة نعومته ويفضل في التراب الحامضية التي تحوله إلى مركبات قابلة للانهضام من قبل النبات وكلما كان المسحوق اكثر نعومة كلما كان مفضلا في التربة غير الحامضية.

(ب) مسحوق العظام (فوسفات الكالسيوم):

الأسمدة البوتاسيومية:

1- السلفاثايت :(nKc1 + nNacl)

يحتوي على : 14- 18٪ ثاني أكسيد البوتاسيوم K2O.

                34-38٪ ثاني أكسيد الصوديوم Na2O

                 52-55٪ كلور.

وهو مسحوق خشن ( علي شكل بلورات كبيرة حجم البلورة 1-5 ملليمتر آو أكبر مختلفة الألوان ، بيضاء ، بنية ، زرقاء ) جيد الذوبان في الماء ، درجة تميعه غير كبيرة إلا أنه إذا خزن في مكان رطب فإنه يمتص الرطوبة ويتميع .

ويضاف كسماد أساسي أثناء الحرث في الخريف وهذا يساعد على غسل كمية كبيرة من الكلور إلى طبقات التربة السفلى بينما تمتص التربة عنصر البوتاسيوم أما المحتوى الكبير من الصوديوم ( كل ۱ كيلو جرام ثاني اكسيد البوتاسيوم يصاحبه ۲٫۵ كيلو جرام ثاني أكسيد الصوديوم) فهو مفيد للبنجر بأنواعه وللثمار الجذرية بنوعيها ( العلف أو الغذاء ) ولبعض محاصيل الخضر يعتبر سمادا جيدا لها.

2- الكايانايت Kcl-MgSo4. 3H2O)):

يحتوي على:

10-12%            ثاني أكسيد البوتاسيومK2O

8%                   أكسيد ماغنسيوم.

40%                 كلور.

35%                 ثاني أكسيد الصوديوم.

نسبة عالية             من ملح الطعام.

ويستخدم مثل سماد السلفانايت كسماد أساسي وهو ساد جيد للبنجـــر السكري والثمار الجذرية الأخرى والكرنب والبرسيم بسبب ما يحتويه من كبريتات الماغنسيوم وملح الطعام.

الأسمدة البوتاسيومية المركزة

۱- كلوريد البوتاسيوم Kcl:

ويحتوي على:

 58 -62 ٪ كلوريد بوتاسيوم .

كمية قليلة من شوائب ملح الطعام.

وهو على شكل بلورات صغيرة الحجم تتميع بشدة بالتخزين .

أو على شكل بلورات كبيرة تصل إلى 4–6 ملليمتر وتكون أقل تميعاً عند التخزين.

ويستخدم كسماد أساسي تحت جميع المحاصيل ولأي تربة.

۲- الملح البوتاسي 40٪:

وهو عبارة عين خليط من سماد السلفانايت او الكايانايت مع كلوريد البوتاسيوم.

وهذا السماد أكثر تأثيراً للبنجر السكري والثمار العلف الجذرية التي تتجاوب لوجود الصوديوم وقليلة الحساسية للكلور ويستخدم كسماد أساسي أثناء الحرث العميق في الخريف.

۳- كبريتات البوتاسيوم ( سلفات البوتاسيوم ) K2SO4:

ويحتوي علي 48 ٪ ثاني اكسيد بوتاسيوم وهو ملح بلوري رمادي اللون بلوراته صغيرة يذوب في الماء لا يتميع ويمكن استخدامه لجميع المحاصيل وفي أي تربة.

٤- كبريتات البوتاسيوم والماغنسيوم K2SO4. MgSo4. 6H2O

ويحتوي على:

۲۸ - ٪۳۰ ثاني اكسيد البوتاسيوم .

۸ - ٪۱۰ اكسيد الماغنسيوم .

وهو سماد جيد للمحاصيل الحساسة للكلور والتي تحتاج إلى كمية كبيرة من الماغنسيوم بجانب البوتاسيوم مثل ( البطاطا، البرسيم ، الكتان ).

مخلفات (نفايات) المصانع

۱- كربونات البوتاسيوم K2Co3:

وتحتوي على 52 –55 ٪ ثاني أكسيد البوتاسيوم وهو سماد جيد للمحاصيل الحساسة للكلور وكذلك للتراب الحامضية لأنها تمتلك تفاعلاً قلوياً إلا أنها عالية التمييع وخاصية تناثرها منخفضة.

٢- غبار الإسمنت: يحتوي على:

(أ) 14-35 ٪ ثاني اكسيد البوتاسيوم علي شكل كربونات وبيكربونات وكبريتات

البوتاسيوم.

(ب) ۱۹٪ اكسيد كالسيوم .

(ج) 3-4 ٪ اكسيد ماغنسيوم .

(د) 1 ٪ ثاني أكسيد الصوديوم.

3- الرماد : يحصل عليه بعد حرق الأخشاب والقش ويحتوي على :

كربونات البوتاسيوم .

الفوسفور .

الكالسيوم .

العديد من العناصر الصغرى .

وهو ملائم لجميع المحاصيل .

وعموماً فإن القابلية الامتصاصية للتربة التي يقوم بها الجزء الغروي من التربة تقوم بامتصاص البوتاسيوم والكاتيونات الأخرى مثل الماغنسيوم والصوديوم وتنخفض حركته في التربة وتتوقف إمكانية غسله أما الكلور فيظل في محلول التربة ولهذا يسهل غسله .

وتضاف الأسمدة البوتاسيومية أثناء الحرث في فصل الخريف ليختلط مع طبقة التربة الأكثر رطوبة حيث تنمو الكتلة الأساسية للجذور الحيوية ويتم استخدام النبات له بشكل افضل .

أما في التربة الخفيفة (الرملية أو المخلوطة بالرمل) وخاصة في المناطق الكثيرة الأمطار حيث يمكن غسل البوتاسيوم فيفضل إضافة السماد أثناء الحراث العميق في الربيع .

ولأن جميع الأسمدة البوتاسيومية هي أملاح حامضية يظهر أثرها عند استخدامها على المدي الطويل ولكي يمنع التأثير السلبي للأسمدة البوتاسيومية لابد من معالجتها بالكالسيوم وإضافة الأسمدة المحتوية على النيتروجين والفوسفور والكالسيوم ولا يعطي سماد البوتاسيوم مردوداً مرغوباً فيه إذا لم يضف النيتروجين والفوسفور في التربة الفقيرة بهما.

كما أن تأثير الأسمدة البوتاسيومية على حجم ونوعية الغلة لبعض المحاصيل يرتبط بدرجة كبيرة بوجود المركبات المصاحبة مثل الكبريت والماغنسيوم والصوديوم والكلور التي يجب أخذها في الحسبان عند اختيار السماد وبخصوصيات المحصول.

الأسمدة الحمضية التأثير والقلوية التأثير على التربة

(أ) الأسمدة الحمضية التأثير على التربة:

وهي أسمدة الكلوريدات والكبريتات والكربونات :

1- كلوريد الأمونيوم .

۲- كبريتات الامونيوم .

۳- كربونات الامونيوم .

٤- كلوريد البوتاسيوم .

5- كبريتات البوتاسيوم .

٦- كلوريد الكالسيوم .

(ب) الأسمدة القلوية التأثير على التربة :

۱- نترات صوديوم .

۲- نترات بوتاسيوم .

3- نترات كالسيوم .

الأسمدة المركبة

وهي الأسمدة التي تتركب من أكثر من عنصر غذائي واحد وتقسم كما يلي:

1- أسمدة مركبة ثنائية وهي:

(أ) أسمدة نيتروجينية – فوسفورية.

(ب) أسمدة نيتروجينية – بوتاسيومية.

(جـ) أسمدة فوسفورية – بوتاسيومية.

٢- أسمدة مركبة ثلاثية وهي:

أسمدة نيتروجينية – فوسفورية – بوتاسيومية .

ويمكن تقسيمها حسب طريقة الانتاج كما يلي:

1– أسمدة معقدة.

٢– أسمدة معقدة أو مخلوطة ( أو مجمعة ).

3– أسمدة مخلوطة.

الاسمدة المعدنية الصغرى

انواع أسمدة البورون

1- سماد بروات الماغنسيوم Mg2(Bo)2

يحتوى على نسبة من 2-3٪ بورون ويستخدم على النحو التالي:

أ- يضاف بمقدار من 200-600 جرام للفدان أثناء الحرث قبل البذور.

ب- يضاف بمقدار من 80-120 جرام للفدان على صورة سماد إضافي أثناء البذر.

۲- سياد السوبر فوسفات العادي (المحتوي علي ۰٫۲٪ بورون):

يفضل إضافته في سطور عند البذر أو عند الغرس.

۳- البوراكس (المحتوي علي ۱۱٪ بورون ):

يضاف بكمية ۸۰-۱۲۰ جرام للفدان قبل البذر او عند التسميد اللاجذري.

4- حامض البوريك (۱۷٪ بورون):

ويضاف بكمية تترا وح ما بين 40-80 جرام للفدان.

ولمعاملة البذور قبل البذر تتم عن طريق بل البذور بكمية قليلة (8-10 لتر) من محلول حامض البوريك بتركيز ۰٫۱-۰٫۳٪ لكل ۱۰۰ كجم من البذور او تستخدم هذه الكميات في حالة التسميد اللاجذاري فترش النباتات بمحلول 320-400 لتر لكل فدان بتركيز 200-250 مللي جرام بورون في اللتر.

أنواع أسمدة الزنك

كبريتات الزنك Zn 4 So4-7H2O

(21-23%)

وتستخدم بكمية 80-160 لتراً للفدان و بتركيز ۰٫۰۱-۰٫۰۲٪ وبكمية قدرها من 6-8 لتر لكل ۱۰۰ كجام من البذور .

ويحتاج الفدان الي حوالي ۱ كجم (۱۳٪) في الرية الواحدة وتكرر من ۲-۳ مرات بفاصل قدره من ۲-۳ اسابيع.

أنواع أسمدة المنجنيز

1- كبريتات المنجنيز (۲۰٪):

تذاب في الماء وتحول الي محلول تركيزه 0.5٪ ويستخدم منه ۱۲۰-۲۰۰ لتر للفدان.

وتضاف قبل البذر بالنقع او بالرش كمسحوق علي البذور بكمية قدرها ۵۰-۱۰۰ جرام لكل ۱۰۰ كيلو جرام من البذور - كما يمكن اضافتها أثناء البذر في خطوط وكتسميد لاجذري كمحلول ملحي تركزه ۰٫۵ ٪ وبكمية 120-200 لتر للفدان.

۲- السوبر فوسفات المحتوية علي منجنيز بنسبة ۱-۲٪:

ويمكن اضافة أسمدة المنجنيز صعبة الذوبان في الماء التي تحتوي علي ۹-۲۱٪ اكسيد منجنيز أثناء الحراثة قبل البذر بكمية قدرها 120-160 كجم للفدان - وكسماد اضافي بكمية 20-40 كجم للفدان.

أنواع أسمدة المولبيدنيوم

۱- موليبدات الامونيوم (تحتوي علي ۵۰٪ مولبيدنيوم).

۲- صودوم - امونيوم موليبدات (۳۵٪).

۳- سوبر فوسفات مولبيدنيوم (۰٫۱ - ۰٫۲٪ مولبيدنيوم).

وتضاف في سطور أثناء البذر.

والمحتوى الكلى للمولبيدنيوم في التربة يصل إلى 0.1–5 مللى جرام للفدان ونادراً ما تضاف أسمدة المولبيدنيوم إلى التربة قبل البذر والأكثر اقتصادياً هو إضافتها في سطور أثناء البذر، كما يمكن الحصول على نتائج جيدة عند معاملة البذور بالنقع قبل البذر بمحلول المولبيدنيوم آو رش، البذور بالمسحوق بكمية قدرها ۱۰-۲۰ جرام لكمية البذور اللازمة للفدان.

والأكثر كفاءة هو إضافة المولبيدنيوم تحت البقوليات ومحاصيل الخضر.

أنواع أسمدة النحاس

۱- كبريتات النحاس: CuSO4-Sh2O

وتركيزها (۲۵٪ نحاس)

ويذاب منها ۱۰۰-۲۰۰ جرام في ۱۰۰-۲۰۰ لتر ماء ، ثم ترش علي التربة.

۲- بقايا الكبريت:

وتضاف أثناء الحرث بكمية 200-250 كجم للفدان مرة واحدة كل 4 الى 5 سنوات أو في الربيع قبل البذر بمدة 10–15 يوم على الأقل.

٢- أسمدة النحاس البوتاسيومى:

(57% أكسيد بوتاسيوم 1٪ نحاس ذائب في الماء)

والمستخدم كسماد من هذه الأملاح الثلاثة هي كبريتات النحاس وتستخدم في التسميد اللاجذري بالرش عن طريق اذابة 250-500 جرام في 300-500 لتر ماء وتستخدم بنقع البذور قبل زراعتها بإذابة كمية ۵۰-۱۰۰ جرام لكل ۱۰۰ كجم من البذور.

الأسمدة الصغرى المركبة

وهي مكونة من:

3% حديد

2٪ منجنيز

 1.5٪ زنك

۱٪ نحاس

0.5٪ بورون

0.04% مولبيدنيوم

0.02 ٪ كوبالت

4 ٪ ماغنسيوم

وهذا السماد سريع الذوبان في الماء حمضي التأثر ( 4=pH)

فوائد استخدام هذا الخليط:

(أ) يحمى النباتات من الأضرار الناتجة عن نقص العناصر الصغرى مثل:

1- مظاهر الاصفرار الشبكي والكلس في الأوراق الحديثة

2- مظاهر تبقع واحتراق الأوراق.

3- تشوه القمم النامية أو حدوث جفاف رجعى في أطراف الأفرع وقصر السلاميات.

4- صغر الأوراق الحديثة وتوردها.

5- انخفاض التزهير ونسبة العقد.

٦- قصر نمو النبات وظهور تصمغ على الأفرع والثمار.

(ب) ينشط التفاعلات الأنزيمية وهرمونات النمو الطبيعية للنبات وبالتالي زيادة معدلات النمو والإزهار والثمار وزيادة المحصول كماً ونوعاً.

(ج) تحسين مقاومة النبات للعطش وملوحة مياه الري والتقلبات الجوية.

(د) تنشيط عملية التلقيح والإخصاب بالإزهار وزيادة عقد الثمار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.