المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

تفسير الاية (20) من سورة المزمل
12-11-2017
خلاصة التقدم الحالي في التقانة النانوية
28-12-2016
[ لمن خلق الله الجنة والنار]
9-7-2017
Biological Effects of Exposure to Radiation
3-9-2020
مـرحلـة الفـكر السـلوكـي وجهودهـا في التطوير التنظيمي
18/11/2022
Beta Prime Distribution
3-4-2021


الجد في الدعاء  
  
1221   01:31 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص27.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018 2756
التاريخ: 17-7-2017 1811
التاريخ: 17-7-2017 1422
التاريخ: 20-7-2017 1242

يذكر العلامة المجلسي في شرح الكافي في باب " الأقبال الى الدعاء " أنه : عندما كان النبي (صلى الله عليه وآله) في المدينة المنورة ولم يأت المطر لمدة ، أتى جماعة من الأصحاب الى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وطلبوا منه أن يدعو الله لكي ينزل المطر .

فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) ولكن لم ينزل المطر ، دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرة أخرى ، فنزل المطر .

فسأله أصحابه : لماذا لم ينزل المطر من المرة الأولى ؟.

فقال : في المرة الأولى لم يكن عندي النية ، أما في المرة الثانية دعوت الله بنية جادة .

يقول العلامة المجلسي : ربما أن معنى ذلك ، أنه في المرة الأولى لم يكن قاصداً بشكل جدي ، ولكنه دعا الله من أجل أن يفرح قلوب أصحابه ، ولكن الأثر الذي وجد عندما طلب بشكل جدي ، لم يتحقق عندما كان غير جاداً .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.