المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

المستشار
20-11-2018
عصمة الإمام
30-3-2016
نظرة شاملة للوضع الثقافي والاجتماعي للمدينة
2023-12-06
الاحتياجات البيئية للمفلوف (الكرنب)
10-5-2021
Joyce Sequence
29-10-2020
علي الصدّيق الأكبر وفاروق هذه الأُمة
5-01-2015


الأب والابن  
  
1125   10:22 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص108.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /

عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال : دخل رجل من اهل الايمان وابنه على امير المؤمنين (عليه السلام) فقام الإمام (عليه السلام) من مكانه وأكرمهما وأجلسهما في صدر المجلس وجلس قربهما .

ثم أمر بأن يحضروا لهما الطعام وبعد أن أكلا ، أحضر قنبر وعاءً وابريق ومنديلاً فأخذ الإبريق من قنبر وأراد أن يصب الماء على يدي الرجل لكي يغسلهما ، لكن الرجل لم يقبل ، فأقسم عليه الإمام بأن يقبل وكأن قنبر الذي يصب الماء ، فقبل الرجل بعد اصرار الإمام .

وبعد أن انتهى الأب من غسل يديه ، أعطى الإمام (عليه السلام) الإبريق لابنه محمد بن الحنفية وقال له : يا بني ! لو كان هذا ابنه قدم اليّ لوحده لصببت الماء بنفسي على يديه ، لكن الله لم يشأ في المحل الذي يوجد الأب وابنه أن يعاملا كبعضهما ، فأنا صببت الماء على يد الأب ، وأنت فاسكب الماء على يدي الابن حتى يكون الأب قد صب الماء للأب والابن قد صب الماء للابن .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.