أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2016
852
التاريخ: 11-8-2016
903
التاريخ: 4-7-2017
949
التاريخ: 11-8-2016
1135
|
السيد عز الدين حسين بن مساعد بن الحسين بن المخزوم بن أبي القاسم ابن عيسى الحسيني الحائري.
في الذريعة ذكر نسبته كذلك في آخر عمدة الطالب الذي كتبه لنفسه وفرع منه 25 ربيع الأول سنة 893 وعليه حواش له بخطه إلى تاريخ سنة 917.
في أمل الآمل: كان فاضلا صالحا له كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار حسن وغير ذلك اه. وفي الرياض من أجلة العلماء وأكابر الفضلاء وكان شاعرا ماهرا وقال الكفعمي في حواشي مصباحه: السيد النجيب الحسيب النسيب عز الاسلام والمسلمين أبو الفضائل أسعد الله جده وأمد سعيه اه.
فهو من المعاصرين له وقال الأستاذ في بحار الأنوار: وكتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار للسيد الشريف حسين بن مساعد الحسيني الحائري أستاذ الكفعمي وأثنى عليه الكفعمي كثيرا في كتبه وقال في الفصل الثاني وكتاب التحفة كتاب كثير الفائدة لكن لم ننقل منه الا نادرا لكون اخباره مأخوذة من كتب أشهر منه وعبر عنه صاحب الآمل في كتاب الهداة بالسيد حسين بن محمد الحائري ونسب إليه تحفة الأبرار ولكن الصواب ما في الأمل وفي كتاب فرج الكرب للكفعمي ان بينه وبين هذا السيد مراسلات نظما ونثرا اه.
الرياض وكتاب تحفة الأبرار ينقل عنه الكفعمي ووجدت في مسودة الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته انه كتاب جيد استخرجه من كتب أهل السنة ووجد بخط المترجم نسخة من بغية الطالب في اسلام أبي طالب للسيد محمد بن حيدر الموسوي العاملي وذكر الكفعمي في حواشي كتابه المعروف بالمصباح عند ذكر أبيات لأبي نواس في المناجاة ما لفظه وما روي في هذا المقام عن السيد الحسيب النسيب عز الاسلام والمسلمين أبو الفضائل حسين بن مساعد أسعد الله جده وأجد سعده أنه أنشد بيتين لأبي نواس وهما:
من أنا عند الله حتى إذا * أذنبت لا يغفر لي ذنبي
العفو يرجى من بني آدم * فكيف لا أرجوه من ربي
قال وروى أنه رئي أي أبو نواس في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر الله لي ببيتين قلتهما وذكر البيتين ثم قال الكفعمي انه نقله من كتاب لسان المحاضر والنديم وبستان المسافر والمقيم جمع الشيخ الفاضل علي بن محمد بن يوسف بن ثابت عفا الله عنه برحمته اه.
ووجدت في بعض المجاميع العاملية المخطوطة ما صورته: السيد الجليل الفاضل الحسيب النسيب السيد حسين بن مساعد العاملي العينائي كان من أهل عيناثا ثم انتقل هو واخوته السيد عبد الحق والسيد زين العابدين إلى العراق لأمر أوجب لهم الانتقال وبها ماتوا وبقي والدهم السيد مساعد في عيناثا إلى أن توفي بها وكانوا مشهورين ببيت الطغي بغي قدس الله أرواحهم ونفعنا ببركاتهم وبركات أسلافهم اه.
ولا يبعد انه هو المترجم بان يكون أصله من عيناثا ثم انتقل إلى العراق وسكن الحائر الحسيني ويكون اتصال الكفعمي به أما في الحائر لان الكفعمي سكن كربلاء مدة وبنى لنفسه أزجا فيها ليدفن فيه ثم عاد إلى جبل عاملة فمات فيه وأما في جبل عاملة قبل سفرهما منه إلى الحائر قال كاتب المجموعة وكان السيد حسين المذكور أديبا شاعرا ومن شعره قوله في مدح أهل البيت ورثاء الحسين ع:
لطي قريضي في مديحكم نشر * ومنشور شعري في علاكم له نشر
فوصلكم روح وراح وراحة * وبعدكم موت وقربكم نشر وظاهر
شعري فيكم المدح والثنا * وباطنه يا سادتي الحمد والشكر
وطالعه كالشمس زهر ونوره * تقاصر عنه في مطالعه البدر
عرائسه تجلى فتجلى صوادئ * القلوب ومن ألفاظها ينثر الدر
يقر لها حسان بالحسن إذ بدت * وقال زهير ان أوجهها زهر
الا أيها الغادون عني وعلمهم * أحاط باني ليس لي عنهم صبر
واني كالخنساء فيكم وقد غدا * مفارقها محبوب مهجتها صخر
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|