أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2017
2929
التاريخ: 7-6-2017
3509
التاريخ: 28-5-2017
4252
التاريخ: 2023-02-08
3333
|
لقد نشأت الاقوام العربية ـ نتيجة اشتغالها المستمر بالحروب الداخلية المتلاحقة والطويلة ـ على الحقد والضغينة.
فقد كانت نيران الحروب مشتعلة في المجتمعات العربية على قدم وساق ومن دون انقطاع.
ولقد واجه رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد سيطرته الكاملة على الجزيرة العربية هذه المشكلة.
فقد كان يتوجب عليه ـ بغية إقرار الأمن والهدوء والحفاظ عليهما في البيئة الاسلامية ـ أن يبادر الى وضع نهاية لهذه المعضلة، وأن يعالج هذا الداء المزمن فلم يجد دواء لهذا الداء إلاّ أن يطلب من الناس كافة أن يتنازلوا عمّا لهم من دماء في أعناق الآخرين سفكت في العهد الجاهلي، وأن تعتبر جميع ملفات العهد القديم باطلة، ومنتهية، ليمكن عن هذا الطريق الحيلولة دون إراقة الدماء التي تعرض المجتمع الاسلامي الناشئ للخطر، وحتى ينتزع من أذهانهم ونفوسهم فكرة الاغارة والقتل العشوائي الذي كان يتم بحجة القصاص في حين كان من الممكن ان يتم بشكل القصاص الحقيقي العادل، فقال (صلى الله عليه واله) للوصول إلى مثل هذه الغاية السامية.
ألا إن كلّ مال ومأثرة ودم في الجاهلية تحت قدميّ هاتين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|