المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإنفاق ودوره في نماء المال ـ بحث روائي
21-1-2016
تفسير الآيات [199-200] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
الْعُقُوقِ‏ - بحث روائي
5-10-2016
الاعلام النوعي ثانياً — إعلام المرأة
20-9-2019
أشهر الكوارث البيئية المختلفة - كارثة منطقة مومباي
5-12-2017
الرصاص
7-5-2018


السيد شرف الدين حسين بن محمد بن علي العلوي  
  
1317   02:43 مساءً   التاريخ: 25-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 158.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

السيد شرف الدين حسين بن محمد بن علي العلوي الحسيني.
عالم فاضل من تلاميذ العلامة الحلي كتب له العلامة إجازة بخطه على ظهر الارشاد بتاريخ 704 وأرسل إلينا صورة هذه الإجازة الشيخ فضل الله الزنجاني فقال وجدت هذه الإجازة بخط العلامة على ظهر نسخة من كتاب إرشاد الأذهان من تصانيفه والنسخة بخط المجاز وعلى الورقة التي فيها الإجازة خط الشيخ محمد بن علي بن خاتون العاملي بتملكه ذلك الكتاب وخطوط وخواتيم جماعة غيره ممن تملكه وكان الخط على وشك الضياع والاندراس لقدم الورق وهذه صورة الإجازة.
بسم الله الرحمن الرحيم قرأ علي هذا الكتاب السيد الأجل الأوحد العالم الفقيه الفاضل الحسيب النسيب مفخر السادة والأشراف زين آل عبد مناف شرف الله والحق والدين حسين بن محمد بن علي العلوي الحسيني يديم الله تعالى إفضاله وسال أثناء قراءاته وتضاعيف مباحثته عما أشكل عليه من فقه الكتاب فبينت له ذلك بيانا شافيا وأشرت إلى الخلاف الواقع بين أصحابنا الماضين رضوان الله عليهم أجمعين وقد أجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنفاتي ورواياتي لمن شاء وأحب على الشروط المعتبرة في الإجازة وهو أهل لذلك وكتب العبد الفقير إلى الله الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي مصنف الكتاب حامدا مصليا مستغفرا في سلخ ذي الحجة سنة أربع وسبعمائة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)