المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Bacterial Viruses
11-10-2015
الحروف المقطة في القران الكريم
2-08-2015
نسر
2023-03-26
تفسير سورة ص من آية (1-41)
2024-02-04
الراغبون عن ملة محمد
2024-10-27
الخمائر السطحية Top Yeasts
25-7-2020


آداب الدعاء  
  
2541   11:03 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص31 - 35.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1591
التاريخ: 28-7-2020 2085
التاريخ: 2024-04-01 740
التاريخ: 1-4-2020 1774

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله ليستحي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين (1).

1- البسملة.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم(2).

2- أن يعلم الداعي ما يقول ويفهم معنى الدعاء ويتدبر فيه.

3- ان يدعو ويعمل في طاعة الله عز وجل.

4- أن يلح في الدعاء فمن أكثر في طرق باب الله عز وجل فتحت له ، وأن لا يستعجل فيترك الدعاء لتأخر الإجابة .

 عن الإمام الصادق (عليه السلام) الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراماً فأكثروا من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء وليس باب يكثر قرعه  إلا بوشك أن يفتح لصاحبه (3).

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) :  والله ما يلح عبد على الله إلا استجاب له(4).

5- خشوع القلوب وجوارح الإنسان عند الدعاء مع التضرع والانكسار والتذلل.

عن الإمام الحسين (عليه السلام) : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين (5).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء يظهر من قلب ساه فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن الإجابة (6).

عن الإمام علي (عليه السلام) : بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو ان عبداً بكى في امة لرحم الله تعالى تلك الامة لبكاء ذلك العبد (7).

6- أن يدعو في وقت الشدة ووقت الرخاء والنعمة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء (8).

وقال (عليه السلام) : إن الدعاء في الرخاء لينجز الحوائج في البلاء (9).

وقال (عليه السلام) أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (عليه السلام) : أذكرني في سرائك استجب لك في ضرائك (10).

7- طاعة عز وجل وذكره في كل وقت فإن ذلك يسبب سرعة الإجابة في الدعاء لأنه يكون أقرب إلى الله تعالى .

قال تعالى : { وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة : 40]

8- حسن الظن بالله عز وجل والعلم بأنه سبحانه يريد الخير للإنسان وإن لم يستجب له ففي ذلك منفعة لا يدركها للإنسان.

عن الإمام عليه (عليه السلام) : قال الله عز وجل من فوق عرشه : يا عبادي اعبدوني فيما أمرتكم به ولا تعلموني ما يصلحكم فإني أعلم به ولا أبخل عليكم بمصالحكم (11).

9- إخفاء الدعاء فهو أقرب للإخلاص وأحب لله عز وجل وأبعد من الرياء.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : دعوى في السر سبعين دعوة في العلانية .

10- الاهتمام بالدعاء بالأوقات التي يستحب فيها الدعاء بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وبعد الظهر وبعد المغرب وعند قراءة القرآن وعند نزول المطر وعند الجهاد في سبيل الله وعند الأذان ويوم الجمعة وفي الأسحار وعند رقة القلب وتوجهه لله عز وجل وإذا دمعت العين واقشعر الجلد.

11- ان يتصدق على الفقراء والمساكين ويدعو فإن الله تعالى يحب ذلك.

12- يطلب من المؤمنين اني يدعوا له أو يؤمنوا على دعائه فالله عز وجل يحب ان يدعوا المؤمنين لبعضهم خصوصاً دعاء الحاج والمجاهد في سبيل الله والمريض والوالدين .

كان الإمام الصادق (عليه السلام) إذا أحزنه امر جمع النساء والصبيان ثم دعا وأمنوا(12).

13- الاجتماع في الدعاء.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ما اجتمع أربعة رهط قط على أمر واحد فدعوا "الله" إلا تفرقوا عن إجابة (13).

14- أني يعترف بذنوبه ويقر بها عند الدعاء.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته حرم الله ديباجة وجهه على النار (14).

15- أن يعظم الله عز وجل ويمجده عند الدعاء وان يصلي على محمد وآل محمد عند بداية قراءته للدعاء وبعد ختمه .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلي على محمد وآل محمد (15).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر..(16).

عن أبي المغيرة قال : سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول : إياكم وأن يسأل أحدكم من ربه عز وجل شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدحة له ، والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم يسأل الله حوائجه (17).

محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : إن في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام أن المدحة قبل المسألة ، فإذا دعوت الله عز وجل فمجده ، قال : قلت : كيف امجده ؟ , قال : "تقول : يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد ، يا فعالاً لما يريد  يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الأعلى ، يا من ليس كمثله شيء"(18).

الحرث بن المغير ة ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : إذا أردت ان تدعو فمجد الله عز وجل واحمده وسبحه وهلله واثن عليه وصل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم سل تعط (19).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على الله سبحانه وليمدحه ، فإن الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه ، فإذا طلبتهم الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار وامدحوه وأثنوا عليه ، تقول : (يا أجود من أعطى ، يا خير من سئل ، يا أرحم من استرحم ، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، يا من لم يتخذ صاحبه ولا ولداً ، يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ويقضي ما أحب ، يا من يحول بين المرء وقلبه يا من هو بالمنظر الأعلى ، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ،  وأكثر من أسماء الله عز وجل ، فإن أسماء الله كثيرة ، وصل على محمد وآل محمد وقل : (اللهم أوسع علي من رزقك الحلال ما اكف به وجهي وأؤذي به عن أمانتي وأصل به رحمي ، ويكون عوناً لي على الحج والعمرة) (20).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : إن رجلاً دخل المسجد فصلى ركعتين ، ثم سألة الله عز وجل , فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أعجل العبد ربه .

وجاء آخر فصلى ركعتين ثم أثنى على الله عز وجل وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : سل تعط (21).

قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : ما من رهط أربعين رجلاً اجتمعوا فدعوا الله عز وجل في أمر إلا استجاب الله لهم ، فغن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات إلا استجاب الله سبحانه لهم ، فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعوا الله عشر مرات إلا استجاب الله سبحانه لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعوا الله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له (22).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : الداعي والمؤمن في الأجر شريكان .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : قال : من دعا ولم يذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رفرف الدعاء على رأسه فإذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رفع الدعاء (23).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : قال : إن رجلاً أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : يا رسول الله اجعل ثلث صلاتي لك ، لا بل اجعل نصف صلاتي لك , لا بل أجعلها كلها لك ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآل وسلم) : إذا تكفي مؤونة الدنيا والآخرة (24).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يرد القضاء إلا الدعاء (25).

عن أبي الحسين موسى (عليه السلام) قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإذا دعي الله وسئل صرف البلاء صرفاً (26).

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرذ القضاء إلا الدعاء (27).

وقال الإمام الباقر للصادق (عليه السلام) : يا بني كنتم بلاء ابتلي به من الناس وشكا ذلك إلى الله عز وجل كان حقاً على الله أن يعافيه من ذلك البلاء (28).

وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل : صوت معروف ولم يحجب عن السماء ، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له غذا نزل به البلاء ، وقالت الملائكة : إن هذا الصوت لا نعرفه (29).

وروي عن العالم (عليه السلام) أنه قال : لكل داء دواء ، فسئل عن ذلك فقال : لكل داء دعاء ، فإذا ألهم المريض الدعاء فقد أذن الله في شفائه ، وقال أفضل الدعاء الصلاة على محمد وآل محمد (صلى الله عليه وأله وسل) ثم الدعاء للإخوان ، ثم الدعاء لنفسك فيما أحببت ، وأقرب ما يكون العبد من الله سبحانه إذا سجد.

وقال الدعاء أفضل من قراءة القرآن ، لأن الله عز وجل يقول {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان : 77].

وإن الله عز وجل ليؤخر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه ويقول : صوت أحب أن اسمعه ، ويعجل إجابة المنافق ويقول : صوت اكره سماعة (30).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : قال : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم الدعاء فيه لم يرد الله عز وجل  وذلك البلاء أبداً (31).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أنه ذكر الرغبة ، وأبرز بطن راحتيه إلى السماء وهكذا الرهبة ، وجعل ظهر كفيه إلى السماء ، وهكذا التضرع وحرك أصابعه يميناً وشمالاً ، وهكذا التبتل ويرفع أصابعه ويضعها مرة ، وهكذا الابتهال ، ومد يد بإزاء وجهه إلى القبلة ، وقال : لا تبتهل حتى تجري الدمعة (32).

__________________

  1. مكارم الأخلاق : ص276.
  2. البحار : ج90 , ص313 , ح17.
  3. مكارم الأخلاق : ص269 ، الكافي , ج2 , ص470 , ح7.
  4. مكارم الأخلاق : ص269.
  5. مكارم الأخلاق : ص268.
  6. مكارم الأخلاق : ص270.
  7. مكارم الأخلاق : ص317.
  8. الكافي : ج2 , ص472 , ح4.
  9.  مكارم الأخلاق : ص369.
  10. مكارم الأخلاق : ص269.
  11. البحار : ج90 , ص312 , ح17).
  12. الكافي : ج2 , ص487 , ح3.
  13. الكافي : ج2 , ص487 , ح2.
  14. مكارم الأخلاق : ص316.
  15. الكافي : ج2 , ص491 , ح1.
  16. مكارم الأخلاق : ص308.
  17. مكارم الأخلاق : ص273.
  18. مكارم الأخلاق : ص273.
  19. الكافي : ج2 , ص485 , ح5.
  20. مكارم الأخلاق : ص273.
  21. مكارم الأخلاق : ص 274.
  22. مكارم الأخلاق : ص274.
  23. مكارم الأخلاق : ص274.
  24. مكارم الأخلاق : ص274.
  25. مكارم الأخلاق : ص268.
  26. مكارم الأخلاق : ص270.
  27. مكارم الأخلاق : ص389.
  28. مكارم الأخلاق : ص389.
  29. مكارم الأخلاق : ص389.
  30. مكارم الأخلاق : ص389.
  31. مكارم الأخلاق : ص389.
  32. مكارم الأخلاق : ص273.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.