أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
4018
التاريخ: 16-12-2014
3365
التاريخ: 9-5-2016
7891
التاريخ: 17-5-2017
4020
|
أن مشاكل الزواج في عصرنا الحاضر لا تنحصر ـ وللاسف ـ في مشكلة واحدة أو مشكلتين.
فالرجال والنساء اليوم يقدمون على الزواج ـ غالبا ـ في ظروف صعبة، وأوضاع رديئة، وتنتهي أكثر الزيجات بسبب تلك الظروف والاوضاع وبسبب، ما يلابسها من مستلزمات قاسية وثقيلة بالطلاق والافتراق بعد سلسلة من الخلافات والمنازعات.
فتلك هي صحف البلاد تحمل في أبوابها الاجتماعية كلّ يوم عشرات الانباء والأخبار عن الجرائم الزوجية وتعالج عشرات المشاكل في مجال العائلة.
ولكن أكثر هذه المشاكل والمصائب تدور حول قضية واحدة، وهي أن الفتيان والفتيات في مجتمعاتنا الحاضرة ليسوا بصدد تشكيل عائلة تضمن سعادتهم الواقعية.
فالبعض يهمّه من الزواج أن يصل عن طريق إلى المناصب الراقية الحساسة.
والبعض الآخر يهمّه من الزواج الحصول على الثروة والمال.
وقلّما يفكر المقدمون على الزواج، وتأسيس العائلة في امور هامة وجوهرية كالعفة والطهر، وإذا لوحظ هذا الجانب فإنما يلاحظ بصورة هامشية، لا أساسية.
ويدل على ذلك أن الشباب يتنافس غالبا على التزوج بفتيات من العوائل المعروفة ذات المكانة والشهرة الاجتماعية والمالية، والحال أنه يمكن أن تكون
تلك الفتيات غير متصفات بالأخلاق النبيلة، ولا يكنّ من حيث الجانب المعنوي بالنوع الجيد، الجدير بالاهتمام، الصالح للاقتران به.
فما أكثرهن الفتيات الفاضلات، الطيبات هنا وهناك في زوايا المجتمع اللائي لا يهتم بهن الشباب، لفقرهنّ، وقلة ذات ايديهن. او لعدم شهرة عوائلهن.
على أن الأسوأ من ذلك كلّه ما اصبح يكلّفه الزواج في عصرنا الحاضر من نفقات باهضة نتيجة تزايد التقاليد المبتدعة في مجال إقامة الاعراس وحفلات القران والزواج، الأمر الذي أصبح يرهق كاهل الزوجين، ويتعب عائلتيهما، مثل مشكلة المهور الباهضة، وما شابه ذلك مما هو في تصاعد مستمر في بلادنا، الأمر الذي دفع بالبعض الى ترك الزواج، واشباع غرائزهم الجنسيّة بالوسائل غير المشروعة، ومن ثم شيوع اللا أبالية، والاباحية في المجتمعات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|