المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المجمعات الشمسية المفرغة
17-6-2021
تأويل حديث النبي صلى الله عليه وآله في نسبة المَلًل لله تعالى
8-10-2017
انتقال الحرارة بالإشعاع
2023-04-25
النظريات الأولى في علم الفلك
15-2-2017
مقطعات لابن العطار
2024-05-01
تفسير{الذي علم بالقلم}
2024-09-07


مقدمة في أصول التفسير-احمد بن عبد الحليم الحراني  
  
2860   08:56 صباحاً   التاريخ: 9-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص80-82.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

مؤلف الكتاب: احمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (ت 728 هـ).

توصيف الكتاب: يعد هذا الكتاب من أوائل المصنفات التأسيسية، التي ظهرت جراء الحاجة الى هذا العلم، بيد ان المؤلف لم يطلق عليه اسم (مقدمة في أصول التفسير)، ولم يضع له اسما، اذ انه عبارة عن رد على سائل سأله ان يكتب له جملة من الأمور التي تتضمن قواعد كلية تعينه على فهم القرآن ومعرفة تفاسيره ومعانيه، ويظهر ذلك بجلاء من خلال ما صرح به في مطلع مقدمته قائلا: (اما بعد فقد سألني بعض الاخوان ان اكتب له مقدمة تتضمن قواعد كلية تعين على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه، والتمييز في منقول ذلك ومعقوله بين الحق وأنواع الاباطيل، والتنبيه على الدليل الفاصل بن الاقاويل، فان الكتب المصنفة في التفسير، مشحونة بالغث والسمين..)(1).

وقد سماه (مقدمة في أصول التفسير) فيما بعد شيخ الحنابلة او قاضي الحنابلة بدمشق محمد جميل الشاطبي الذي نشر رسالة عام 1355هـ، وكانت قد نشرت قبله من دون اسم، ثم نشرها هو وسماها(2).

وقد اشتمل الكتاب على مباحث، منها:

  • اختلاف السلف في التفسير، وانه اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد.
  • الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال.
  • احسن طرق التفسير.
  • تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
  • اقرب التفاسير الى الكتاب والسنة.
  • أهمية معرفة أسباب النزول.
  • حكم الاسرائيليات، وحكم احاديث التفسير المرسلة.
  • تفسير القرآن بالراي.

وغير تلك المباحث مما يتعلق بالتفسير مما له دخل في التأسيس المنهجي للتفسير، الا انه مع اختصاره وحسن جمعه يبقى من البواكير المفتقرة الى التهذيب، واجادة التنظيم، والموضوعية التي بها يمكن تسرية هذه الأسس على جميع مذاهب التفسير ومشاربه.

طبعات الكتاب:

أ- طبع بتحقيق جميل الشطي – دار الآثار في دمشق.

ب- طبع بتحقيق محب الدين الخطيب – المطبعة السلفية – مصر – 1372هـ، 1385 هـ، 1397 هـ.

ج- طبع بتحقيق عدنان زرزور – نشر دار القرآن الكريم – الكويت ومؤسسة الرسالة في بيروت – 1392هـ.

د- طبع في مجموع فتاوى ابن تيمية – تحقيق عبد الرحمن العاصمي النجدي – نشر مكتبة ابن تيمية.

شروح الكتاب

أ- شرح محمد بن صالح العثيمين – نشر دار الوطن – الرياض – 1415هـ.

ب- شرح عبد المنعم إبراهيم في كتاب سماه (النكت المتممة لمقدمة ابن تيمية) – نشر مكتبة نزار مصطفى الباز – مكة المكرمة – 1418هـ.

ــــــــــــــــــــ

1) مقدمة في أصول التفسير: 1.

2) ينظر: منتدى التفسير–

http:/forum.islamacademy.net/irchive/index.php/

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .